محمد بن زايد ووزيرة التجارة الأمريكية يبحثان تطوير العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي- وام استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بقصر الشاطئ في أبوظبي ـ جينا ريموندو وزيرة التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة.
تناول اللقاء جوانب العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة وفرص تعزيزها وتطوير آفاقها في جميع المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية التي تتسق مع أولويات البلدين في تحقيق الازدهار المستدام وبما يخدم مصالحهما المشتركة.
حضر اللقاء..سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ويوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق للوزيرة الأمريكية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الولايات المتحدة الأمريكية بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد: «عام المجتمع» يرسخ منظومة التعايش والتسامح
أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إعلان القيادة الرشيدة تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، من شأنه ترسيخ منظومة التعايش والتسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز شراكة المجتمع بمكوناته كافة في بناء مستقبل أفضل للأسر.
وأوضح سموه أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتجسد في الاستثمار في بناء الإنسان وتطويره وتنمية قدراته، على اعتبار أنه أساس بناء الأسرة والمجتمع، استمراراً لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان والأسرة ركيزة أساسية للاستثمار السليم في رأس المال البشري والذي يعد محور التنمية المستدامة.
وأشار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى أن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره، ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية، فالإمارات أولت التماسك الأسري جل اهتمامها، على اعتبار أن الأسرة هي النواة الأساسية التي يلتف حولها المجتمع وهي الضامن لاستمرار تماسكه وازدهاره، وهو ما نشهده في اهتمام مؤسسات الدولة بكافة مكونات الأسرة التي تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته بالأعمار السنية كافة.
وقال سموه «نحن مدعون كأفراد ومؤسسات وعاملين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية من خلال المشاركة الجادة وطرح الأفكار والمساهمات وتحقيق مستويات أعمق من المشاركة والمساهمة المجتمعية، من أجل تحقيق نظام متكامل من العمل الاجتماعي، وتشجيع الجهات العاملة في القطاع الاجتماعي ومساندتها والتطوع لصالح مبادراتها، والإسهام في تحقيق الآثار الاجتماعية المستدامة».