وزير الصناعة يدشن 3 مصانع بقطاعات الدواء والغذاء بمدينة سدير
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الرياض- مباشر: دشّن وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" بندر بن إبراهيم الخريف, 3 مصانع جديدة في قطاعي الصناعات الدوائية والغذائية في مدينة سدير للصناعة والأعمال خلال زيارته التفقدية, التي استهدفت الوقوف على خطط سير العمل وحركة الإنتاج.
وافتتح الوزير وفقاً لبيان للوزارة اليوم الخميس، خلال الزيارة مصنع "شركة سدير للأدوية" الخاص بإنتاج أدوية الأورام، الذي يُعد الأول من نوعه في المملكة لإنتاج أدوية الأورام والأدوية عالية السُمّية بأنواعها المختلفة، إضافة إلى المصنع العام للأدوية التخصصية بحجم استثمارات يتجاوز 277 مليون ريال وتصل مساحته إلى 77 ألف متر مربع.
كما افتتح مصنع "أغذية الخليج للتموين" على مساحة تتجاوز 95 ألف متر مربع، باستثمارات تناهز 236 مليون ريال, بهدف تعزيز منظومة الصناعات الغذائية وتلبية الاحتياجات المحلية وزيادة حجم الصادرات إلى الأسواق الإقليمية والعالمية ذات الطلب العالي على المنتجات السعودية.
وتفقد مصنع شركة "الشايع الدولية للصناعة" للمنتجات الغذائية الذي يتجاوز حجم استثماراته 200 مليون ريال وتزيد مساحته الكلية عن 29 ألف متر مربع، ومصنع "المتطورة الأولى لصناعة الأجهزة الطبية" البالغ حجم استثماراته 11,3 مليون ريال وتصل مساحته الكلية إلى 1,500 متر مربع، كما تفقد المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها في القطاعات الصناعية المختلفة والخدمات اللوجستية والبنى التحتية والمرافق الخدمية وفقاً لإستراتيجية "مدن" والمبادرات المُوكلة إليها ضمن برامج رؤية السعودية 2030.
وتشغل مدينة سدير للصناعة والأعمال التي أنشئت عام 2009 مساحة تقارب 64 مليون متر مربع؛ منها 16.9 مليون متر مربع "مساحة مطورة"، ويعمل بها 350 مصنعًا في مجالات الصناعات الغذائية والدوائية والطبية، إضافة إلى الصناعات التحويلية وصناعة الحواسب والمنتجات الإلكترونية والبصرية، وصناعة الفلزات القاعدية والمعدات الكهربائية والمواد الكيميائية ومنتجاتها، وصناعة المطاط والبلاستك والمعادن اللافلزية الأخرى ومنتجات المعادن المُشكلة، وصناعة مواد البناء والخزف والزجاج.
وتشهد المدينة نموًا صناعياً كبيراً وإقبالاً متزايداً من جانب المستثمرين الصناعيين الوطنيين والأجانب، وكذلك رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتضم 88 مصنعاً جاهزاً تتنوع مساحتها بين 900 و450 مترًا مربعًا بإجمالي مساحة إنتاج تصل إلى 53,100 متر مربع.
يُذكر أن "مدن" التي أُنشئت عام 2001 تُشرف اليوم على 36 مدينة صناعية بحجم استثمارات تراكمية تصل إلى 408 مليارات ريال، وإجمالي مساحات مُطورة تتجاوز 200 مليون متر مربع.
وأضافت الوزارة أن عدد المصانع العاملة بها يتجاوز 6,200 مصنع إلى جانب إشرافها على عدد من المجمعات والمدن الصناعية الخاصة ومناطق التقنية، وعملها المتواصل لتطوير منظومة استثمارية تُعزز مكانة المملكة كقوة اقتصادية صناعية إقليمية، وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیون ریال متر مربع
إقرأ أيضاً:
الشارقة.. إنشاء 3 مصانع وطنية للأدوية باستثمارات 308.7 مليون درهم
كشف المؤتمر الدولي للصيدلة والطب، في نسخته الـ13 (ICPM 2025 )، عن إنشاء 3 مصانع دوائية جديدة في إمارة الشارقة، بالشراكة بين شركات وطنية وأخرى عالمية، بقيمة استثمارية تتجاوز 84 مليون دولار، أي ما يعادل 308.7 مليون درهم.
وأُجريت مراسم توقيع الاتفاقيات، مساء أمس الخميس على هامش فعاليات اليوم الثالث والأخير من (ICPM 2025)، في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، لتنضم هذه المصانع الدوائية الثلاثة إلى المصنع الدوائي الحالي الموجود في الشارقة، لتمثل دفعة قوية وجديدة للاستثمار الدوائي في دولة الإمارات بصفة عامة، والشارقة بصفة خاصة.
إنتاجات المصانعوأُعلن عقب مراسم توقيع الاتفاقيات، أن المصانع الثلاثة ستتخصص في إنتاج المنتجات التنفسية وقطرات العيون وكبسولات المضادات الحيوية وأدوية المعدة، بالإضافة إلى مواد ومنتجات الإسعافات الأولية، حيث بدأت عمليات الإنشاء أو التصميم في هذه المصانع، وسيتم الانتهاء منها منتصف عام 2026 أو نهايته.
وأكد الدكتور منير ريان، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للصيدلة والطب (ICPM 2025 )، أن هذه الاتفاقيات تدعم الشراكة الاستراتيجية في القطاع الدوائي بين الشركات العالمية بالدواء والمصانع الإماراتية، وهو ما يرسخ دور الاقتصاد الدوائي الاماراتي على مستوى دول المنطقة، مشدداً على أهمية التركيز على الصناعة في مجال الدواء ليكون رافداً أساسياً للدولة في الجانب الاقتصادي.
وقال إن هذه الدفعة من المصانع الدوائية الجديدة، مؤشر قوي للإنتاج الدوائي بالإمارات والدخول في منظومة الإبداع والابتكار الدوائي مما يدعم الدولة في مجال التنافسية العالمية في قطاع الصحة واقتصادات الدواء بالدولة، مشيراً إلى أن المصنع الأول هو لصناعة 8 أنواع من قطرات العيون و4 منتجات تتعلق بالجهاز التنفسي، وهو نتاج شراكة بين شركة وطنية وأخرى هندية.
وقال إن تكلفة إنشاء هذا المصنع تبلغ نحو 44 مليون دولار ويتم الانتهاء من الإنشاء أواخر عام 2026، ليتم التشغيل والإنتاج، وهو مكون من 3 طوابق للبحث والتحليل، والمختبرات، وخطوط الإنتاج والمستودعات، مضيفا أن هذا المصنع سيعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة عالميا في مجال الإنتاج والتصنيع الدوائي.
وذكر أن المصنع الثاني، سيكون على مساحة 10 آلاف قدم، بقيمة استثمارية تقدر بنحو 35 مليون دولار ومكون من 3 أدوار لإنتاج كبسولات المضادات الحيوية وأدوية المعدة والكبسولات الجيلاتينية وخطوط التعبئة الثانوية.
وأفاد بأن هذا المصنع بدأ العمل في مراحل البناء ويتم الانتهاء من ذلك منتصف العام المقبل، ومن المقرر أن ينتج المصنع 600 مليون كبسولة سنويا عند الوصول إلى القدرة التشغيلية الكاملة، وسيتم الوصول إلى ذلك على أكثر من مرحلة تشغيلية.
وبين أن المصنع الثالث سيكون خاصاً بالمعدات الطبية ويقام على مساحة 20 ألف قدم ويختص بمنتجات الإسعافات الأولية، ويبدأ العمل فيه نهاية العام الجاري، ويركز على تعبئة وتغليف منتجات الإسعافات الأولية، ويستهدف تصدير هذا المنتجات إلى الخارج.
وأوضح أنه من المتوقع الانتهاء من عمليات البناء والتشغيل مطلع العام المقبل، وتصل تكلفته الاستثمارية إلى 5 ملايين دولار.
وأكد أن دولة الإمارات أصبحت بمنزلة مختبر مفتوح لأحدث الابتكارات والحلول الذكية في الصناعة الدوائية والصيدلانية، مما يعزز ريادة وتنافسية الدولة في المجال الصحي والدوائي، وأيضا كمركز للتقنيات المتطورة والتطبيقات الذكية، واستخدام الذكاء الاصطناعي، مشيراً الى أن الزيادة المضطردة والنمو المتسارع في عدد المصانع الدوائية في دولة الإمارات، يمثلان مؤشراً قوياً على نمو مكانتها في مجال الصناعات الدوائية، وحرص الحكومة على دعم الاستثمار في القطاع الدوائي، مع وجود البنية التحتية والمطارات والمناطق الحرة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟