قالت الدكتورة داليا الغفاري، المتخصصة بالطب العام، إن الأمراض في هذا الوقت من السنة تنتشر، أهمها الإنفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى أنها تنتشر في الفترة من شهر أكتوبر وحتى أبريل، فيما تبلغ  ذروتها في فصل الشتاء.

وأضافت في تصريحات لـ"عاجل"، إنه خلال فصل الشتاء قد يفقد الجسم نصف مناعته  جراء الانخفاض الطفيف بدرجة الحرارة، ما قد يقلل من قدرة الجهاز المناعي على محاربة الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي.

وأشارت إلى أن الانفلونزا الموسمية من أكثر الأمراض شيوعا، وهي عدوى فيروسية حادة وسريعة الانتشار هذه الأيام، إذ من الملاحظ سرعة انتشار العدوى بين الطلاب  ومعلمي المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وكبار السن، والكوادر الطبية.

وأوضحت الدكتورة داليا الغفاري أنه يجب الانتباه، إذ قد تكون أحيانًا هناك عدوى بكتيرية، وتكون العدوى متشابهة جدًا، في الأعراض التي تظهر بسبب العدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية  مثل سيلان الأنف والسعال  والصداع والتعب الجسدي التي تحدث في نزلات البرد (الفيروس) وأحيانا مع عدوى الجيوب الأنفية  (البكتريا).

وتابعت: "تحتاج العدوى البكتيرية للعلاج بالمضادات الحيوية، والتي تعمل علي قتل البكتريا أو تثبيط العوامل التي تساعد البكتيريا على العيش والنمو،  وذلك على عكس الفيروسات  فهي لا تحتاج  إلى مضادات حيوية. وبعض الفيروسات تحتاج إلى مضادات الفيروسات لتساعد الجسم على التخلص منها"..

وأشارت إلى ظهور الأعراض مبتدئة بالقشعريرة  ثم الحمى والألم العضلي والصداع والتهاب الحلق  والسعال  وسيلان الأنف.

وأكدت على الانتباه إلى أن بعض الحالات قد تكون كوفيد 19 والذي ينتج عن الإصابة بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد، علما بأن  كورونا ليس له علاج  وإنما تعالج كالعدوى الفيروسية، إذ يتم أخذ المسكنات التي تخفف من الأعراض كالصداع والحرارة، والتعامل مع كل حالة كما تتطلب من وجهة نظر الطبيب المعالج، وخاصة في حال كان الشخص مصاب بأمراض مزمنة.

وشددت الغفاري على أنه في حال حدد الطبيب نوع العدوى بكتيرية أو فيروسية، وتطلب العلاج مضادًا حيويًا أو فيروسًا يجب تناول العلاج حسب توجيهات الطبيب .

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الانفلونزا كورونا الانفلونزا الموسمية

إقرأ أيضاً:

الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل

الساعات الذكية اليومية دقيقة للغاية في الكشف عن العدوى الفيروسية قبل ظهور الأعراض بوقت طويل؛ والآن، أظهرت أبحاث جديدة كيف يمكنها المساعدة في إيقاف الوباء قبل أن يبدأ.

وقد أصدر باحثون في جامعة ألتو بفنلندا وجامعة ستانفورد وجامعة تكساس بالولايات المتحدة دراسة تحاكي كيف يمكن للساعات الذكية أن توفر طريقة بسيطة وفعالة لتقليل الانتشار غير المقصود للمرض بشكل كبير لدى أشخاص لم تظهر عليهم الأعراض، أو الذين لا تظهر عليهم الأعراض.

أشد حالات العدوى

ووفق "ساينس دايلي"، يعد الكشف المبكر عن المرض بالغ الأهمية لمنع انتشاره، سواء كان كوفيد-19 أو الأنفلونزا أو نزلات البرد الشائعة. ومع ذلك، فإن العديد من الأمراض تكون في أشد حالاتها عدوى قبل أن يعرف الناس حتى أنهم مرضى.

وتُظهر الأبحاث أن 44% من حالات عدوى كوفيد-19 انتشرت قبل عدة أيام من ظهور الأعراض على المصاب.

لكن، بحسب الدكتور مارت فيسينورم من جامعة ألتو: "على عكس ما حدث أثناء الوباء، لدينا الآن بيانات ملموسة حول كيفية تطور الأوبئة، ومدى فعالية التدابير المختلفة في الحد من انتشارها".

"أضف إلى ذلك أن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت الآن فعالة للغاية عندما يتعلق الأمر باكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة جداً للعدوى، ونحن مستعدون بشكل أفضل بكثير"، كما قال فيسينورم.

حصانة الرنين

ويشرح الباحثون "على سبيل المثال، يمكن للساعات الذكية اليومية أن تخبر بدقة 88% - من التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد وعلامات أخرى- إذا كان الشخص مصاباً بكوفيد".

وقال فيسينورم: "إن دقتها ترتفع إلى 90% تجاه الأنفلونزا. وفي المتوسط، يقلل الأشخاص من الاتصال الاجتماعي بنسبة تتراوح بين 66 و90% من اللحظة التي يدركون فيها أنهم مرضى، حتى عندما لا يكونون في وضع جائحة".

ويتابع: "حتى في الطرف الأدنى من الامتثال، إذا تلقى الأشخاص تحذيراً مبكراً وتصرفوا بناءً عليه من خلال عزل أنفسهم، فحتى مجرد انخفاض بنسبة 66-75% في الاتصالات الاجتماعية بعد وقت قصير من اكتشاف الساعات الذكية، يؤدي إلى انخفاض بنسبة 40-65% في انتقال المرض".

ويظهر البحث أن الامتثال الأعلى، مثل ذلك الذي نراه في حالة الجائحة، يمكن أن يوقف المرض بشكل فعال في مساره.

مقالات مشابهة

  • الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة
  • الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل
  • قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
  • عاجل | ترامب: سنوقف التمويل الفيدرالي عن الكليات والمدارس التي تسمح بالاحتجاجات غير القانونية
  • إيران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
  • طهران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
  • شاشة رمضان تحت مجهر الرقابة.. المسلسلات بين منع الإساءة والأعراف الاجتماعية- عاجل
  • خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية