أودى القصف الإسرائيلي العنيف، في يومه السادس على قطاع غزة، بـ44 فرداً من عائلة فلسطينية واحدة، غالبيتهم من النساء والأطفال.

واطلعت المصادر على قائمة رسمية لأسماء حصيلة استهداف طائرات حربية إسرائيلية بعدة صواريخ لمنزل عائلة شهاب على أطراف شمال قطاع غزة.

وأظهرت القائمة، أن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال.

ويبلغ أصغر القتلى عامين وأكبرهم 56 عاماً.

ودمرت الغارة الإسرائيلية المنزل الذي كان مكوناً من عدة طوابق فوق رؤوس ساكنيه من دون سابق إنذار، ووصف مسؤولون صحيون وعمال إنقاذ ما جرى بحق العائلة بأنه "مجزرة مروعة".

وتضررت عدة منازل مجاورة للمنزل المستهدف بشدة وأصيب عدد من سكانها.في هذه الأثناء ، أفاد مسعفون بمقتل 20 شخصاً على الأقل في استهداف إسرائيلي طال منزلين مجاورين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما قتل 14 شخصاً في قصف إسرائيلي مماثل على منزل سكني في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.

بموازاة ذلك انتشل عمال إنقاذ 19 جثة من تحت ركام منزل في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع، ويعتقد أن هجمات إسرائيل منذ صباح، الخميس، هي الأكثر دموية منذ إعلانها الحرب على قطاع غزة يوم السبت الماضي، إثر هجوم غير مسبوق أطلقته حركة حماس تحت اسم "طوفان الأقصى".

ووثّقت مؤسسات حقوقية شن الجيش الإسرائيلي أكثر من 3500 غارة على قطاع غزة منذ يوم، السبت، أدت إلى تدمير 1690 مبنى سكنياً وتضرر 14200 مبنى آخر بشكل بالغ وجزئي، بينما تم تدمير 45 مقراً حكومياً.كما ألحقت هجمات إسرائيل دماراً بما لا يقل عن 69 مدرسة، وتدمير 97 منشأة صناعية، و49 مقراً إعلامياً، فضلاً عن هدم 12 مساجد، وإلحاق دمار بعشرات المساجد وكنائس أثرية قديمة.

ويقول المسؤولون الطبيون في غزة إن المستشفيات اقتربت رسمياً من "الانهيار التام"، حيث تكافح للتعامل مع العدد الكبير من المرضى الجرحى، ونفاد المياه وتوقف الخدمات بسبب نقص الكهرباء.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن المستشفيات في غزة "تواجه خطر التحول إلى المشارح" مع فقدانها لطاقتها وسط تصاعد العنف وفي أعقاب الحصار الإسرائيلي للقطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة بغزة : استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في القطاع

الثورة نت/وكالات أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد 9 مارس 2025، أن استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في قطاع غزة. وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، خليل الدقران، أن إغلاق المعابر أوقف إمدادات الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمنظومة الصحية؛ ويشكل حكماً بالإعدام على المرضى والمصابين بالقطاع. وأوضح الدقران، أن العدو لم يلتزم بالبروتوكول الإنساني لإدخال المستلزمات الطبية بشكل كافٍ، حيث تم السماح بإدخال 10% فقط من الاحتياجات الطبية، مما يزيد من تفاقم الأزمة. وأشار الدقران، إلى أن العدو يسمح بإدخال مساعدات محدودة وغير كافية لإعادة تشغيل النظام الصحي، مؤكداً وجود نقص حاد في الأدوية، أجهزة التنفس، المولدات الكهربائية، والأكسجين. وبشأن المرضى، أكد الدقران، أن أكثر من 25 ألف مريض ومصاب بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع. ويوصل العدو الصهيوني إغلاق المعابر لليوم التاسع على التوالي، فيما يرفض تنفيذ بنود الاتفاق، والبروتوكول الإنساني.

مقالات مشابهة

  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
  • 4 رصاصات تنهي حياة عطار شهير.. قرارات النيابة في جريمة الثأر ببولاق
  • الصحة بغزة : استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في القطاع
  • جريمة ثأر تهز بولاق الدكرور.. 4 رصاصات تنهي حياة عطار شهير وضبط الجناة
  • زينة رمضان تحولت لعزاء .. مصاصة تنهي حياة طفل في الصف
  • حادث سير مأساوي ينهي حياة عائلة كاملة شمالي كركوك
  • WSJ: خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حماس لإعادة الأسرى
  • اشادة فلسطينية بقرار استئناف العمليات البحرية ضد العدو
  • سيارة مسرعة تنهي حياة عامل دهسا في الهرم
  • قصة طبيبة فلسطينية قُصف بيتها ودفنت رضيعها بنفسها ولا تزال صامدة