كيف أجعل ابني متفوق في الدراسة..؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عين على الأسرة
كيف أجعل ابني متفوق في الدراسة..؟
النجاح والتفوق مطمح وهاجس كل أم وكل أب، ليتميز ابنهم بين أقرانه، حائزا على أفضل النتائج. وهذه المسؤولية تقع في الأول والأخير على عاتق الأسرة التي يتربى فيها الطفل والجو الذي ينشأ فيه. لذا يتوجب على الأسرة أن تبحث عن الحوافز والوسائل التي تساعد على تحقيق النجاح، لأن هذا الأخير.
1/ توفير بيئة دراسية مناسبة
يمكن للوالدين زيادة قدرة طفلهما على التفوق من خلال توفير بيئة دراسية مناسبة له. بحيث يعملون على توفير أدوات الدراسة في المنزل وعلى مدار السنة ليتعود الطفل على حمل القلم مثلا. والاستعداد للدراسة فمن الضرورة أن تكون البيئة التي يدرس بها الطفل ممتعة، والتعود عليها أمرا سهلا قبل الالتحاق بمقاعد الدراسة.
بعد الالتحاق بمقاعد الدراسة، يمكن للأهل مساعدة طفلهما على التفوق في الدراسة من خلال إنشاء روتين دراسي يومي له. حيث إن اتباع الطفل لنظام روتيني يومي يساعده على التعود على الدراسة، ويجعله أكثر قدرةً على النجاح. وذلك من خلال تخصيص وقت ما بعد المدرسة ليقوم الطفل خلاله بتناول الطعام. ثم السماح له باللعب لبضع دقائق خارج المنزل، وبعد ذلك يأتي وقت الدراسة، وحل جميع الواجبات المنزلية. ويؤدي عدم اهتمام الأهل بتحديد روتين دراسي يومي إلى تأجيل الطفل لدراسته حتى أوقات متأخرة من اليوم.
3/ التعليم اليومي
يمكن أن يرسّخ الآباء ما تعلّمه أطفالهم في المدرسة من خلال الحياة اليومية في المنزل. فمثلاً يمكن للأم مراجعة مادّتي الرياضيات والعلوم لابنها أثناء تواجدهما في المطبخ كتطبيق عملي للمسائل. مع توجيه الأسئلة العلمية البسيطة، أو يمكن قراءة الكثير من القصص للطفل ليصبح قارئاً جيداً. مع منحه الفرصة ليقرأها هو بصوتٍ عالٍ، فهذا من شأنه أن يزيد من تفوّق الابن.
4/ مهمة الآباء
يُعتبر دور الأب والأم مهماً جداً في مساعدة أبنائهم على التفوّق في الدراسة. ويكون ذلك من خلال إتباع الأمور الآتية:
*مساعدة الطفل على تنظيم أوراقه وواجباته المدرسية، فهذا يساعده على السيطرة على وقته. وتنفيذ جميع واجباته المنزلية.
*تنمية إحساس الطفل بالمسؤولية، وذلك بمشاركته في الأعمال المنزلية المختلفة. كما يمكن طلب رأيه في بعض المواضيع التي تخص العائلة، أو جعله يختار بنفسه الأنشطة التي يريد فعلها بعد الدوام المدرسي.
*محاورة الطفل باستمرار وسؤاله عن دراسته وعمّا تعلّمه، بعيداً عن الدرجات أو نتائج الاختبارات.
*تقدير إنجازاته مهما كانت بسيطة، حتى يشعر بأهمية الإنجاز الذي حقّقه.
*اللعب والترفيه عن النفس بعيداً عن جو المدرسة والأنشطة المتعلّقة بالدراسة.
ودوما نحرص على القول أن هذه مبادئ عامة وتطبيقها يختلف من بيئة إلى أخرى يتطلب منا فقط الذكاء والحنكة في ممارستها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی الدراسة من خلال
إقرأ أيضاً:
مبادرات تعليمية خلال رمضان لمساعدة أهلنا العائدين من المخيمات إلى دمشق وريفها
دمشق-سانا
بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وتعزيزاً للعملية التعليمية وتسهيل الدراسة لطلاب التاسع والبكالوريا من أهلنا العائدين من مخيمات الشمال إلى دمشق وريفها، أطلق معهد التميز للمتفوقين في مدينة دوما مبادرة تطوعية تشمل دورات تعليمية مجانية لجميع المواد الدراسية، لمدة شهر كامل قابلة للزيادة.
وأوضح مدير المعهد عمار هارون لـ سانا الشبابية أن المبادرة أتت في شهر الخير والعطاء والتسامح، وقدمها كادر المعهد لمساعدة الطلاب العائدين إلى بيوتهم في دمشق وريفها والمنقطعين عن الدراسة فترة طويلة بسبب الحرب والنزوح، أو أنهم كانوا يتلقون دروسهم وفق مناهج أخرى مختلفة عن المنهاج السوري ما أثر في مستوى تحصيلهم الدراسي.
ولفت هارون إلى أن النهوض بالمستوى التعليمي عند أهلنا في المخيمات واجب لأنهم يشكلون نسبة لا بأس بها من أبنائنا الطلبة، ومن الضروري دمجهم في العملية التعليمية أسوة بزملائهم.
وأشار هارون إلى أنه ضمن مبادرة مماثلة قدمت منصة التميز للتعليم الافتراضي في المعهد شروحاً لمنهاج البكالوريا العلمي والأدبي والتاسع، من خلال دروس مصورة مجموعة على تطبيق إلكتروني واحد، وبحسم يصل إلى 80 بالمئة.
وأوضح هارون أنه يتم تحميل هذا التطبيق على أجهزة الجوال والحاسوب، وتنزيل الدروس التي تم تصويرها بتقنية عالية تراعي الشروط الفنية، مبيناً أن التطبيق يتيح الفرصة للطلاب لطرح الأسئلة على المدرسين والحصول على الإجابات، إضافة إلى إجراء اختبارات مؤتمتة وتقليدية، وإرسال النتائج إلى الأهالي.