موقع أميركي يفضح كذب الرواية الإسرائيلية حول قتل المقاومة للأطفال
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف موقع إخباري أميركي حقيقة الأكذوبة التي أطلقتها وزارة الخارجية الإسرائيلية حينما ادعت أن عناصر المقاومة الفلسطينية قتلوا أطفالا خلال اقتحامهم إحدى المستوطنات داخل إسرائيل في إطار العملية العسكرية التي بدأت السبت الماضي، حسبما نشر موقع المركز الفلسطيني للإعلام.
وكرر هذه الأكذوبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي جو بايدن، بينما عمدت وسائل الإعلام العالمية إلى تضخيم الرواية بشكل مبالغ دون أي دليل أو تحري لأدنى أدنى درجات الدقة والتحقق.
وذكر الموقع الإخباري “ذا غراي زون” أن بايدن كرر الرواية الاسرائيلية في خطاب ألقاه في حديقة الورود بالبيت الأبيض الثلاثاء الماضي، في حين تناولت الشبكات الإعلامية الرواية من دون أن تكلف نفسها أدنى قدر من “التمحيص”.
وقال “ذا غراي زون” إن موجة من الغضب الدولي اندلعت عندما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن مسلحين فلسطينيين من قطاع غزة المحاصر قتلوا أطفالا في أثناء توغلهم في “كفر عزة”، وهي مستوطنة على حدود غزة.
وأماط الموقع اللثام عن كيفية تصدير هذا الخبر لوسائل الإعلام، مبينا أن صاحب الفيديو الذي تحدث عن ذلك هو المتطرف ديفيد بن صهيون، وهو نائب قائد الوحدة 71 في الجيش الإسرائيلي، وهو من زعماء المستوطنين المتطرفين، يمارس التحريض الدائم على أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ويشير الموقع إلى أن الفيديو الذي بثته نيكول زيديك مراسلة شبكة “آي 24” وهي شبكة ترعاها الخارجية الإسرائيلية، حصل على ملايين المشاهدات خلال ساعات قليلة من نشره، بسبب الترويج المتواصل له من الخارجية. في إشارة واضحة إلى تعمد الخارجية الإسرائيلية على نشر هذه الرواية الكاذبة على أوسع نطاق ممكن في العالم.
المثير للاستغراب أيضا، حسب الموقع الأمريكي أنه وبعد ساعات من تلك المقابلة، ظهر بن صهيون -وكان لا يزال في قرية كفر عزة- في مقطع فيديو منشور على صفحته في فيسبوك وهو يبتسم ابتسامة عريضة، في تصرف وصفه الموقع بأنه غريب جدا من شخص يدعي أنه شاهد على ذبح الأطفال!
وفي وقت لاحق، تراجع البيت الأبيض عن تصريحات للرئيس جو بايدن أعرب فيها عن استيائه مما وصفها بصور عنيفة لمشاهد هجوم لمقاتلي كتائب عز الدين القسام.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله إنه “لا الرئيس بايدن ولا أي مسؤول أميركي رأى أي صور أو تأكد من صحة تقارير بشأن ذلك بشكل مستقل”. وأضاف المتحدث أن تصريحات بايدن استندت إلى مزاعم المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتقارير إعلامية إسرائيلية.
اقرأ أيضاً«نحن مسلمون لن نؤذيكم».. مستوطنة تروي كيف تعاملت معها المقاومة الفلسطينية (فيديو)
قتلى ومصابون جرَّاء قصف المقاومة الفلسطينية لمدينة عسقلان
مدينة ريشون لتسيون الإسرائيلية تتعرض لهجمات المقاومة الفلسطينية «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المقاومة موقع أميركي الرواية الإسرائيلية الخارجیة الإسرائیلیة المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
الثورة نت/..
كتب موقع “والا الإسرائيلي” أن حرب “السيوف الحديدية”، والتي ضربت “إسرائيل” بـ”صدمة وطنية”، على حد تعبيره، لم تترك آثارًا فقط في الساحة العسكرية والاجتماعية، بل كشفت أيضًا أضرارًا عميقة عند الأشخاص(المستوطنين) المستفيدين من “خدمات التأهيل” في “الصحة النفسية”.
وأوضح الموقع: “في جزء من النتائج، تبيّن أن نسبة الأشخاص (المستوطنين) الذين يعانون أعراض ما بعد الصدمة ارتفعت من 16.2٪ إلى 29.8٪، كما ارتفعت معدلات القلق من 24.9٪ إلى 42.7٪، بينما ارتفعت معدلات الاكتئاب إلى 44.8٪”.
كما أعلن الموقع تقريرًأ شاملًا، أُصدر مؤخرًا، يعرض التأثيرات الكبيرة للحرب على هذه الفئة الخاصة، ويثير قضايا تتعلق بأداء “جهاز التأهيل” في أوقات “الأزمات الوطنية”، والذي كتبه كلّ من البروفيسور إيتامار غروتو وميراف غرينشتاين وحدوها شفيت ودوتان شفيت وآخرون، بالتعاون مع ما يُسمّى “وحدة التأهيل في قسم الصحة النفسية في وزارة الصحة “الإسرائيلية””.
انخفاض في الشعور بالانتماء إلى المجتمع
بحسب التقرير، ذكر الموقع أنّ الحرب تسببت بأضرار شديدة في الشعور بالانتماء إلى “المجتمع”، خصوصًا في المستوطنات التي أخليت بسبب القتال، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض كان بارزًا، بشكل خاص، في الأشهر الأولى بعد الحرب، ومع أن هناك تعافيًا جزئيًا، إلا أن المعدلات التي كانت قبل الحرب لم تُعدل تمامًا، ما يبرز الحاجة إلى تعزيز “الدعم المجتمعي”.
ارتفاع في مشكلات الصحة الجسدية
كما جاء في التقرير أن: “الحرب لم تؤثر على الصحة النفسية فقط، بل على الصحة البدنية للمستفيدين من الخدمة أيضًا، ففي المستوطنات التي أخليت، سُجّل ارتفاع دراماتيكي في التقارير عن مشكلات صحية بدنية، وهي ظاهرة استمرت حتى بعد انتهاء التهديد المباشر”، لافتةً إلى أن “سكان” (مستوطني) “أقاليم” (مستوطنات) أخرى شهدوا زيادة معتدلة أكثر، لكنها أظهرت أيضًا تأثيرًا واضحًا للضغط المتراكم.
انخفاض في القدرة على وضع أهداف شخصية
وفي المستوطنات التي تضررت، بشكل مباشر من الحرب، كانت هناك انخفاض حاد في الرغبة والقدرة عند المستفيدين من الخدمة على تحديد أهداف شخصية، بحسب التقرير الذي أورده الموقع.
كما خلُص التقرير إلى الاستنتاجات الرئيسة الآتية:
1. يجب تطوير برامج دعم مخصصة لـ”المجتمعات “التي تضررت مباشرة من الحرب، مع التركيز على تعزيز الشعور بالانتماء إلى “المجتمع” (الكيان).
2. هناك حاجة إلى برامج إعادة تأهيل طويلة الأمد لفحص التأثيرات المستمرة للحرب على الصحة النفسية والجسدية.
3. يجب النظر في تعزيز استخدام “الموارد المجتمعية” في جزء من عملية التأهيل.
* المصدر: العهد الإخباري