كتائب القسام تطلق سراح مستوطنة صهيونية وطفليها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الثورة نت|
أفرجت المقاومة الفلسطينية، عن مستوطنة صهيونية وطفليها كانت المقاومة قد احتجزتها خلال معركة “طوفان الأقصى” التي بدأت السبت باقتحام واسع للمستوطنات المحيطة في قطاع غزة.
وبحسب ما نقلته وكالة سماء الفلسطينية للأنباء، فقد بثت كتائب القسام مشاهد يظهر فيها مقاتلوها وهم يطلقون سراح مستوطنة وطفليها داخل مستوطنة حوليت التي سيطر عليها القسام خلال الاشتباكات.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني بأن المستوطنة التي نشرت كتائب القسام مقطعًا مصورًا لحظة إطلاق سراحها تدعى “أفيتال ألجيم” من كيبوتس “خوليت” وتم اختطافها مع أبناء صديقتها ولدى وصولهم الحدود أطلقوا سراحها.
وتتواصل معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام لليوم السادس على التوالي، ضد العدو الصهيوني، وسط عدوان عنيف يشنه الأخير على قطاع غزة ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء، فيما تتصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأسفرت غارات العدو المتواصلة على مختلف مناطق القطاع، التي تعمد خلالها استهداف الأحياء السكنية والمنازل الآمنة، عن ارتقاء مئات الشهداء وإصابة الآلاف، في حصيلة مرشحة للارتفاع في ظل تواصل العدوان.
في المقابل، أقر العدو الصهيوني بارتفاع أعداد قتلاه على يد المقاومة الفلسطينية التي تواصل إطلاق رشقات صاروخية ردا على التهجير والجرائم الإسرائيلية، إلى 1300 قتيل منذ بدء “طوفان الأقصى” فجر السبت الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في الأردن تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان
الثورة نت/..
انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمّان، تظاهرة شعبية حاشدة، تحت عنوان “حق العودة مقدس ولا لإلغاء الأونروا”، وتنديدا بحرب التجويع والإبادة المتواصلة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
وقد ندد المشاركون في المسيرة بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وبالعدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان، وطالبوا بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو الصهيوني لوقف عدوانه فورا.
كما حيّا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية.
واستهجن المشاركون المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتين إلى أن استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” يعتبر أحد أبرز معالم تلك المحاولات، وهي ترمي إلى إلغاء حقّ العودة.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز.
ودعا المشاركون أصحاب القرار في الأردن لاتخاذ الاجراءات التي من شأنها تمتين الجبهة الداخلية، والتوقف عن اعتقال الناشطين، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي على خلفية ما يشهده قطاع غزة.
ووجّه المشاركون التحية إلى الناشطين والشباب الأردنيين المضربين عن الطعام من أجل كسر الحصار عن مناطق شمال قطاع غزة، لافتين إلى تدهور الحالة الصحية لبعض المضربين، مطالبين الحكومة بضرورة الإسراع بإدخال الغذاء والدواء إلى مناطق شمال غزة وتحديدا جباليا وبيت لاهيا، وايصالها إلى الأهل المحاصرين هناك.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.