خروج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
خرج مطارا دمشق وحلب، المطاران الرئيسيان في سوريا عن الخدمة، الخميس، جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي متزامن أضر بمهبطيهما وعدد من مرافقهما، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري نقلاً عن مصدر عسكري.
وذكر المصدر، أن "حوالي الساعة 13:50 (10:50 توقيت غرينيتش) من بعد ظهر، الخميس، نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ مستهدفاً مطاري حلب ودمشق الدوليين، ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة".
واعتبر أن القصف "محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة".
قصف استهدف مطار #دمشق.#سورية pic.twitter.com/aN5LV8iDMm
— خالد اسكيف (@khalediskef) October 12, 2023ويأتي القصف على سوريا فيما تخوض إسرائيل حرباً اندلعت بعد هجوم شنته حركة حماس، السبت الماضي، وأدى الى سقوط أكثر من ألف قتيل.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أفاد في وقت سابق في شريط عاجل: "عدوان إسرائيلي يستهدف مطاري دمشق وحلب".
الكيان الاسرائيلي يقصف مطار دمشق ومطار حلب اليوم.. سلاما سوريا pic.twitter.com/yy6GiM6zES
— Alshammre riyad (@ALiRAQERevolut1) October 12, 2023ويتعرض المطاران بين الحين والآخر لقصف إسرائيلي، يلحق بهما أضراراً، وخرج مطار حلب الواقع في شمال البلاد مراراً من الخدمة جراء ضربات إسرائيلية.
ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله، ونادراً ما تؤكد تنفيذها الضربات، لكنها تكرر تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وجاء القصف الإسرائيلي غداة اتصال هاتفي ليلاً بين الرئيسين السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، أكدا خلاله "موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهته لما يتعرض له من جرائم" وفق الرئاسة السورية.
كما جاء بعد وقت قصير من الإعلان عن جولة لوزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان في المنطقة، بدأها من بغداد وتشمل دمشق وبيروت.
•
وسائل إعلام: طائرة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عادت أدراجها بعد تعذر هبوطها في #سوريا ، جراء القصف الإسرائيلي على مطار #دمشق pic.twitter.com/187McAYu5a
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا مطار دمشق مطار حلب
إقرأ أيضاً:
لماذا اعترفت موسكو بالقيادة الجديدة في سوريا .. وما هي العواقب؟
سرايا - نشرت صحيفة سفابودنايا براسا الروسية تقريرا تحدثت فيه عن المحادثة الهاتفية التي جمعت بين الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي أشير خلالها إلى العلاقات الاستراتيجية القوية بين روسيا وسوريا.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته عربي21 ، إن الشرع ناقش مع بوتين الوضع الراهن في سوريا، فضلاً عن خارطة الطريق السياسية لبناء سوريا الجديدة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الروسي أشار خلال المحادثة إلى ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، داعيا رئيس وزارة الخارجية السورية إلى زيارة رسمية إلى روسيا . وفي وقت سابق، أفادت الخدمة الصحفية للكرملين بأن المحادثة كانت بناءة وعملية وموضوعية، اتفق خلالها زعماء البلدين على مواصلة الاتصالات.
ونقلت الصحيفة عن المقاتل السابق في قوات جمهورية لوغانسك الشعبية، ألكسندر أفرين، أن مسألة القواعد العسكرية الروسية الدافع وراء تقرب روسيا من الإدارة السورية الجديدة. لقد جرت محادثة فلاديمير بوتين مع أحمد الشرع بعد منع السلطات السورية الجديدة قافلة عسكرية روسية من دخول القاعدة في طرطوس، المشكلة التي تحتاج إلى حل.
تعتمد السلطات السورية الجديدة بشكل كبير على تركيا، لذا إذا وافق أردوغان على ذلك، فيمانع الشرع باستعادة العلاقات مع روسيا. وحسب المحلل السياسي ميخائيل نيجماكوف فإن جميع المفاوضات التي يجريها رئيس الدولة تسبقها عادة أعمال تحضيرية تقوم بها الوكالات الدبلوماسية والخدمات الخاصة. وفي أواخر شهر كانون الثاني/ يناير 2025، زار وفد روسي مشترك بين الإدارات بقيادة نائب وزير الخارجية الروسي، الممثل الخاص للرئيس إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف دمشق.
وبناء على حضور وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة ماهر الشرع في هذه المفاوضات، فمن المرجح التطرق إلى بعض القضايا الإنسانية وأيضاً إلى جوانب معينة في مجال استخدام الموانئ السورية، وربما إمدادات الغذاء لتلبية احتياجات سوريا. والجدير بالذكر أن رئيس الشيشان رمضان قديروف أشار بالفعل في نهاية سنة 2024 إلى إمكانية توفير الكمية اللازمة من القمح لتلبية احتياجات سوريا في ظل السلطات الجديدة.
وعليه، فإن من المرجح تناول هذه المواضيع بشكل أكبر خلال المحادثات الهاتفية التي جمعت فلاديمير بوتين وأحمد الشرع، لا سيما في ظل إشارة الخدمة الصحفية للكرملين إلى مناقشة عدد من القضايا الراهنة للتعاون العملي في المجال التجاري والاقتصادي.
ويرجح نيجماكوف تفعيل القيادة الروسية لهذه الاتصالات إلى افتراضها أن التوقف المؤقت في مسألة بناء العلاقات مع سادة دمشق الجدد، يتطلب استثماراً كبيراً للموارد وتوسع التزامات الحكومة السورية الحالية تجاه الهياكل الغربية. وهو يتوقع أن يكون مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا القضية الأكثر صعوبة في التفاوض، معتبرا أن المهمة الأساسية بالنسبة لروسيا الاتفاق على إمكانية مواصلة استخدام الموانئ السورية من قبل السفن الروسية.
قد يكون هناك تمهيد لاتخاذ الحكومة المؤقتة في سوريا بعض الالتزامات بشأن التخلي عن تقديم الدعم للقادمين من دول ما بعد الاتحاد السوفييتي الذين شاركوا في القتال إلى جانب هيئة تحرير الشام ، وقد يرغبون في العودة إلى دول رابطة الدول المستقلة، بما في ذلك روسيا، لمواصلة أنشطتهم ضد السلطات الروسية. ومع ذلك، حتى لو قدم أحمد الشرع بعض الالتزامات في ما يتصل بهذه المشكلة، فإن مسألة تنفيذها على أرض الواقع تبقى محل تساؤل. ورغم هذا، تبذل موسكو محاولات لتحقيق التعاون مع الحكومة المؤقتة في دمشق في هذا الشأن.
ويرى نيجماكوف أن أحمد الشرع يسعى إلى تنويع علاقاته الدولية، بما في ذلك من أجل تعزيز موقفه خلال المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مرجحا لعب أنقرة دوراً في إقامة اتصالات بين روسيا والإدارة الجديدة في دمشق.
وبحسب نيجماكوف فإن الإدارة الجديدة في دمشق مهتمة بتوريد المواد الغذائية والأدوية، وربما أيضًا بالاستثمارات الروسية. ومع ذلك، فإن المشاركة في المشاريع الاستثمارية في سوريا حاليًا تنطوي على مخاطر، لا سيما بالنظر إلى أن أحمد الشرع نفسه يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على السيطرة حتى على المناطق التي تقع ضمن نطاق نفوذه حاليًا.
وأفاد نيجماكوف بأن المواقف التفاوضية لرجب طيب أردوغان تعززت بعد الإطاحة ببشار الأسد. وعليه، فسيعتمد التوازن المستقبلي على العديد من العوامل، بدءًا من تطور الأزمة الأوكرانية، وصولًا إلى ديناميكيات العلاقات بين أنقرة وواشنطن في ظل رئاسة دونالد ترامب ومدى استقرار موقف الإدارة الجديدة في دمشق.
بخصوص تداعيات إقامة علاقات مع السلطات السورية الجديدة، يستبعد نيجماكوف رفع القيادة الروسية سقف توقعاتها بشأن أحمد الشرع ورفاقه. ومن بين التهديدات التي تواجهها روسيا والمرتبطة بتغيير السلطة في دمشق، نمو نفوذ الجماعات المتطرفة المستعدة للقيام بأنشطة تخريبية ليس فقط في الشرق الأوسط، وإنما أيضا في الفضاء ما بعد السوفييتي. إلى جانب ذلك، يتمثل عامل الخطر الإضافي في تهريب الأسلحة إلى دول ما بعد الاتحاد السوفييتي، وهي الأسلحة التي كانت مخزنة سابقًا في المستودعات الحكومية خلال حكم بشار الأسد. وقد تقع هذه الأسلحة في أيدي المتطرفين أو الجماعات الإجرامية، ما يشكل تحديات أمنية جديدة في دول الاتحاد السوفييتي السابق.
وفي ختام التقرير، نوهت الصحيفة إلى أن موسكو بعد الزيارة التي أداها رئيس وزارة الخارجية الأوكرانية أندريه سيبيغا إلى سوريا في كانون الأول/ ديسمبر 2024 تسعى لاستكشاف الوضع عن كثب لمتابعة تطور العلاقات بين البلدين، وربما محاولة التصدي لها في بعض الحالات.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 4351
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-02-2025 10:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...