قالت روسيا، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولتان عن التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الدول المجاورة لإسرائيل وفلسطين هي نفسها ضحايا لهذا الوضع.

بوتين: العلاقات بين روسيا والسعودية قائمة على الثقة زيارة مرتقبة للرئيس محمود عباس إلى روسيا

وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريحات أوردتها وكالة تاس الروسية "إن الدول المجاورة لإسرائيل وفلسطين هي نفسها ضحايا لهذا الوضع.

وعلينا أن نبحث عن الطرف الذي يتحمل المسؤولية الحقيقية عن هذا الوضع. الجاني، بالطبع، هو العالم الأنجلوسكسوني. إنه الولايات المتحدة وبريطانيا". 

وأشارت زاخاروفا إلى أنه من أجل "علاج المرض" من الضروري فهم أسبابه. ومضت تقول: "انظروا، لقد أعلنت الولايات المتحدة أنها الضامن لأمن إسرائيل والوضع في المنطقة ككل".

وأضافت "إنهم يزودون إسرائيل بالأسلحة، ولديهم قواعد عسكرية هناك، ويسيطرون على الفضاء الإلكتروني للمعلومات في المنطقة.

وكما قالت حماس، كانوا يستعدون لهذه العملية لمدة عام. أريد أن أطرح السؤال: هل يمكن أن يكون الأمر كذلك لمدة عام كامل؟ هل كانت الولايات المتحدة على علم بهذه العملية؟".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا أمريكا بريطانيا إسرائيل فلسطين الشرق الاوسط الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ابن جاسم: قد نشهد بداية لنهاية التصعيد في المنطقة.. ما هي الخطوط الحمراء؟

قال رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الأسبق حمد بن جاسم، إن المنطقة قد تشهد قريبا مرحلة بداية لنهاية التصعيد الأخير.

وقال ابن جاسم في مقا عبر "إكس"، إن كلا من إيران وإسرائيل لديهما خطوط حمراء، لا يقبلان لأحد بتجاوزهما.

وقال "لست أحاول هنا تحليل الوضع السياسي في المنطقة، ولكنني أظن أننا قد نشهد بداية لنهاية التصعيد الراهن بشرط أن تحترم الخطوط الحمراء لكل من إسرائيل وإيران".

فإيران خطها الأحمر الذي لن تسمح أو تتهاون تجاه تجاوزه هو منجزاتها النووية. وإسرائيل في المقابل تريد عودة الهدوء إلى جبهة الشمال مع لبنان وضمان ألا يتكرر تعرضها لأي هجوم إيراني كالذي حدث مؤخراً، وما حدث في ٧ أكتوبر".

وأضاف "كذلك فإن الطرفين ينتظرون نتيجة الانتخابات الأمريكية لمعرفة من سيكون الرئيس القادم في البيت الأبيض. فنتنياهو يريد أن يعرف من سيجلس في المكتب البيضاوي وما إذا كان سيعطيه ما أعطاه سلفه من وقت ومماطلة قبل الموافقة على وقف إطلاق النار".

وأردف "والمهم عندما تنتهي المعركة الحالية، هل ستكون لدى العرب عموماً والفلسطينيين بالذات، والولايات المتحدة، استراتيجية للوصول إلى حل أو البدء بوضع حلول للقضية الفلسطينية تؤدي الي حل الدولتين وانطلاق عملية سلام شامل؟ مع أني أشك في أن نتنياهو يريد سلاماً عبر حل الدولتين، بل يريد استمرار الوضع الراهن تحت سيطرة حكومته وقواته، وهذا هو التحدي الأكبر".


ابن جاسم قال في وصف الدول العربية "مع أننا نحن العرب نعترف بأننا عاجزون، عسكرياً أولا، عن تغيير الوضع الراهن، فإنه لابد لنا من أن نضع لأنفسنا استراتيجية لمعركة سلام طويلة واضحة المعالم، تعتمد على المعايير الدولية والقانونية وقرارات الشرعية الدولية".

وأضاف "وعلينا أن نعي أن هناك اليوم رأياً عاماً دولياً وشعبياً يساند حصول الفلسطينيين على حقوقهم، وهو ما يجب علينا استغلاله بسرعة من أجل وضع أسس سلام عادل يؤمن للمنطقة الاستقرار، وينهي كل أسباب الإرهاب، ويحبط مخططات من لا يريدون الاستقرار في المنطقة".

ورأى ابن جاسم أن "نتنياهو يشعر اليوم بنشوة نصر ستتعاظم إذا استطاع أن يحقق في جبهة الشمال نوعاً من التوغل في لبنان، وإذا استطاع أن يقتل في غزة من يسعي لقتلهم، خاصة يحيى السنوار، وبذلك ينتهي التوتر والإرهاب حسب زعمه".

وتابع "هذه كلها تحديات كبيرة أمام العرب تحتاج الي تفكير عميق وهادئ، لكن ما أخشاه هو أن يعترينا الوهم حين تنتهي المعركة بأن الاستقرار عاد، فنغرق بعدها في سباتنا العميق كما كان يحدث في السابق، ونفوت على أنفسنا الفرصة لتحقيق الاستقرار، وإفشال مخططات من لا يريدون الاستقرار".

وزاد حمد بن جاسم "ربما تمر هذه الأزمة من دون أن يشتعل فتيل الفوضى وعدم الاستقرار في دولنا بسبب الشعور العام بالإحباط، وأسباب أخرى لا أريد أن أخوض فيها، لكن المستقبل قد يحمل لنا ذلك حين تتزايد الضغوط الشعبية فتجبر الساسة وأصحاب القرار على اتخاذ قرارات صعبة".

وقال إن "على العرب أن يبدؤوا من الآن من أجل بلوغ السلام. وكما يعرف الجميع، فعند غزو العراق للكويت كان هناك موقف عربي ودولي موحد تقريباً لإحلال السلام وتحقق تقدم جيد، وهذا ما يجب أن يحصل الآن".

وحذر من أنه في حال لم يحصل موقف موحد، وتم تجاوز الخطوط الحمراء التي أشرنا اليها، "فإننا سنرى توتراً وحرب استنزاف طويلة الأمد في المنطقة لأنه قد لا يبق لإيران ما تخسره، وستستغل ذلك الجهات التي تريد استمرار التوتر".

وختم حمد بن جاسم مقاله بالمثل العربي الشهير "من أمن العقوبة أساء الأدب"، معلقا "هذا ينطبق على بنيامين نتنياهو أولا".

لست أحاول هنا تحليل الوضع السياسي في المنطقة، ولكنني اظن أننا قد نشهد بداية لنهاية التصعيد الراهن بشرط أن تحترم الخطوط الحمراء لكل من إسرائيل وإيران. فإيران خطها الأحمر الذي لن تسمح او تتهاون تجاه تجاوزه هو منجزاتها النووية. وإسرائيل في المقابل تريد عودة الهدوء إلى جبهة الشمال مع…

— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 5, 2024

مقالات مشابهة

  • كيف ينعكس التوتر في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟
  • كيف تنعكس التوترات في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟
  • تهديدات بضرب منشآت نفطية.. تبعات التوترات في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة في عام الانتخابات
  • ما الذي تنوي الولايات المتحدة فعله في الشرق الأوسط مع زيادة التوتر؟
  • ابن جاسم: قد نشهد بداية لنهاية التصعيد في المنطقة.. ما هي الخطوط الحمراء؟
  • هل يشهد الشرق الأوسط حربا شاملة؟.. جوتيريش يحذر من التصعيد.. ومركز بحثي بباريس: لا خيار أمام إسرائيل سوى الرد على إيران
  • بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت إسرائيل منشآت إيران النووية
  • رئيس وزراء بريطانيا: الوضع في الشرق الأوسط "على حافة الهاوية"
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط يشتعل.. كيف يمكن للولايات المتحدة انتشال المنطقة من حافة الهاوية؟