افتتح اللواء أح مدحت عبد العزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب المعرض الفنى لإبداعات ومنتجات المحاربين القدماء وأسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية ، والذى يستمر حتى الثامن عشر من شهر أكتوبر الجارى بمقر جمعية الوفاء والأمل بمدينة نصر.

ويضم المعرض العديد من منتجات أعضاء جمعية المحاربين القدماء من أعمال الخزف والنحت والحفر على النحاس والرسم على الزجاج والمنتجات الجلدية والخشبية والمنسوجات، بالإضافة إلى منتجات الجمعية من الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية المعروضة للمواطنين من العسكريين والمدنيين.


تقديم أعمال الأعضاء من ذوى الاحتياجات الخاصة 


وتحرص الجمعية على تنظيم مثل هذه المعارض بشكل دورى لتقديم أعمال الأعضاء من ذوى الإحتياجات الخاصة وأسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية والمشاركة فى تسويقها، وذلك ضمن الأنشطة التى تنفذها لاكتشاف وتنمية مواهبهم ومهاراتهم المختلفة وتوفير الأدوات والخامات اللازمة لهم  فضلاً عن أوجه الرعاية الصحية والإجتماعية والرياضية والخدمية المقدمة لأعضاء الجمعية وفروعها المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية.

حضر الاحتفال عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من الملحقين العسكريين وأعضاء الجمعية من قدامى المحاربين ومصابى العمليات الحربية وأسر الشهداء، جاء ذلك تزامنا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر المجيدة.

القوات المسلحة تنظم معرضًا لإبداعات المحاربين القدماء بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدةالقوات المسلحة تنظم معرضًا لإبداعات المحاربين القدماء بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدةالقوات المسلحة تنظم معرضًا لإبداعات المحاربين القدماء بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحاربين القدماء ضحايا الحرب أكتوبر القوات المسلحة اكتوبر المجيدة بانتصارات أکتوبر

إقرأ أيضاً:

حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً

يمانيون/ تقارير في المعركة المصيرية التي تقودها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، كانت الحكمة اليمانية حاضرة بقوة، حيثُ أثبت الواقع أن المواجهة مع العدوّ ليست عسكرية، بقدر ما هي ثقافية وفكرية.

وبقدر النجاح العسكري الذي حققه اليمن ضد الكيان الصهيوني، فقد تمكن من الانتصار ثقافياً في حرب المصطلحات بعد أن أعاد المسميات الحقيقية إلى المناطق التي سعى العدوّ طيلة 80 عاماً لطمسها وتغيير مسمياتها وهويتها ومعالمها وإزالة كلّ ما له علاقة بالدولة الفلسطينية، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

إطلاق القوات المسلحة اليمنية اسم “يافا” على إحدى الطائرات المسيّرة التي يتم إطلاقها صوب الأراضي المحتلة، لم يكن ارتجالياً أو عشوائياً، بل يندرج ضمن حروب المصطلحات بعد أن طمس الكيان الصهيوني جميع معالم الدولة الفلسطينية.

وما يؤكد انتصار اليمن في حرب المصطلحات، هو تصريحات المجرم “نتنياهو” الأسبوع الماضي، بشأن استخدام اليمن طائرات مسيّرة تحمل أسماء مدن فلسطينية محتلة مثل “يافا”، فمجرم الكيان ظهر في أحد الاجتماعات غاضباً يصيح بأعلى صوته قائلاً: “يافا” ليست محتلة، يافا حررت قبل 77 عامًا، حيثُ استخدم التاريخ زوراً وبهتاناً ليقول إنها “يهودية” ضاربة في التاريخ واستعان بـ “الكتاب المقدس” وقدم سردية دينية تعود إلى حيرام وبناء الهيكل وعلاقته بما اسماه “ملك يافا”.

خطورة ما يقدمه المجرم نتنياهو بأنه يخوض حرباً دينية، وكونه يستخدم الدين والتاريخ لتبرير التوسع والاحتلال، يعني أنه صاحب مشروع خطير، يقدم له مبررات جمة، وهذا الخطر الذي يستهدف شعوب المنطقة، حيثُ وإن نجاح خطواته ومشروعه يعني أنه لن يبقي أحدًا ولن يراعي حرمة ولن يتصرف مع أحد وفق الهوية؛ لأن مشكلته مع الأديان واضحة.

إن إطلاق القوات المسلحة لاسم “يافا” حمل رسالة تتجاوز البعد العسكري لتخترق الوعي السياسي والتاريخي للصراع، بعيداً عن فاعلية الضربات الجوية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني، وقد كشفت ردة فعل المجرم “نتنياهو” هشاشة الاحتلال أمام معركة الرموز والمصطلحات، فـ”يافا” ليست مجرد اسم لطائرة مسيّرة يمنية، بقدر ما كان الهدف من وراء ذلك هو استدعاء لذاكرة فلسطينية متجذرة في عمق التاريخ سعى الكيان إلى تغييبها طيلة عقود من الزمن.

من جانبه أشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في خطابه التاريخي الخميس المنصرم، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى انزعاج الكيان الصهيوني من المسميات التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية على الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها بشكل مستمرّ صوب الأراضي المحتلة.

وأوضح السيد القائد أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من التركيز على الأسماء الحقيقية لفلسطين، درس مهم؛ لأنه يذكره دائماً بأنه كيان غاصب ومحتل ومجرم وكيان مؤقت حتمي الزوال.

وأكّد أنه عندما تذكر أسماء المدن والبلدات الفلسطينية بأسمائها الحقيقية فلذلك أهمية كبيرة جداً، مبيناً أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من تسمية الطائرة المسيّرة “يافا” بالاسم الحقيقي وكذلك عبارة “المحتلة” يعد درساً مهماً للجانب الإعلامي على المستوى العربي والإسلامي.

ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الانزعاج الصهيوني يعكس الأهمية الكبيرة جدًّا للمصطلحات والأسماء وما يتعلق بها في الأداء الإعلامي.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • أبعاد تسويقية.. مفاجأة حول احتفال محمد صلاح بالسيلفي ليلة التتويج بالدوري
  • الثقافة تنظم ندوة حول التراث اللامادي بمناسبة اليوم العالمي للتراث
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من السفراء الأفارقة إلى مجمع الجلاء الطبى للقوات المسلحة
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من السفراء الأفارقة إلى مجمع الجلاء الطبي
  • بوتين يعلن هدنة في أوكرانيا خلال أيام الاحتفال بذكرى عيد النصر.. كم مدتها؟
  • رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال
  • جامعة نجران تنظم معرضًا لإبراز دور التمريض في خدمة المجتمع
  • احتفالًا باليوم العالمي للملكية الفكرية.. وزير العدل يشهد تكريم أوائل دورة المبادئ الأساسية لحقوق الملكية الفكرية
  • حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً
  • عاجل من صنعاء.. القوات المسلحة تعلن عن بيان ثان بشأن تنفيد عملية عسكرية جديدة