دبلوماسي: دور مصر في الأزمة الفلسطينية طبيعي لأنها جزء من أمنها القومي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن دور مصر في مواجهة الأزمة بين إسرائيل وفلسطين طبيعي؛ كون القضية الفلسطينية وغزة جزء من الأمن القومي المصري، إلى جانب الأخوة التي تجمعنا بالفلسطينيين الذين لهم حقوق علينا، لذلك أرسلت مصر من البداية مواكب من سيارات النقل والشحنات تحمل الأدوات الطبية والمواد الغذائية إلى غزة.
وأضاف حسن، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «DMC»، أن إسرائيل ضربت معبر رفح مرتين خلال 24 ساعة، ومن هنا جاءت مساعي مصر مع الدول الأخرى وكل من له تأثير على إسرائيل، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، لحل الأزمة، مشيرا إلى أن إسرائيل أُصيبت بحالة فزع شديد وارتباك، مع رغبة في الانتقام الشديد غير المحدود، وكل هذه الأمور تحتاج لضوابط وتوابع لكبح جماح التمادي في استخدام القوة بلا مبرر.
قتل المدنيين والأبرياءوتعجب من قتل المدنيين والأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن مع هدم منازلهم، «هذا أمر مؤسف ويسئ لإسرائيل نفسها أكثر من تحقيقه للأهداف معينة»، مؤكدا أنه لا يمكن القضاء على الشعب الفلسطيني، فطالما تنكر إسرائيل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته لن تعيش في أمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترد على الجزائر بطرد 12 دبلوماسيًا واستدعاء سفيرها للتشاور
أعلن قصر الإليزيه، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا قررت طرد 12 موظفًا دبلوماسيًا جزائريًا يعملون في سفارة الجزائر وقنصلياتها على الأراضي الفرنسية، وذلك ردًا على قرار الجزائر طرد 12 دبلوماسيًا فرنسيًا من بعثتها في الجزائر.
وأعربت الرئاسة الفرنسية، في بيان رسمي، عن “أسفها ودهشتها” إزاء القرار الجزائري، واصفة إياه بأنه “غير مبرر ويتجاهل القواعد الأساسية للإجراءات القضائية”.
كما حمّلت الجزائر مسؤولية “التدهور الحاد” في العلاقات الثنائية، مؤكدة أن الرد الفرنسي جاء بشكل متماثل.
وأوضح البيان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر استدعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان رومانيه، للتشاور الفوري في باريس، مؤكداً تمسك بلاده بالدفاع عن مصالحها، ومطالبًا الجزائر بالوفاء بالتزاماتها، لا سيما في ما يتعلق بالتعاون الأمني وملف الهجرة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن كانت الجزائر قد طلبت من 12 دبلوماسيًا فرنسيًا مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة، على خلفية توقيف فرنسا لأحد موظفي القنصلية الجزائرية، يُشتبه في تورطه في قضية خطف معارض جزائري على الأراضي الفرنسية.
من جانبه، أكد وزير الدولة الفرنسي المكلف بالشؤون الأوروبية، جان-نويل بارو، قرار الجزائر، داعيًا في تصريح مكتوب السلطات الجزائرية إلى التراجع عن إجراءات الطرد، معتبرًا أنها “لا ترتبط بالإجراءات القضائية الجارية”. ولوّح بإمكانية الرد الفوري في حال الإصرار على القرار.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة، على خلفية ملفات الهجرة، التأشيرات، الذاكرة الاستعمارية، وتباينات في المواقف بشأن قضايا إقليمية مثل ليبيا ومنطقة الساحل.