زوجة بمحكمة الأسرة: اكتشفت زواجه بالصدفة وساومني بالتنازل عن الحضانة مقابل الطلاق
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أقامت زوجة شابة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر، طلبت فيها الحكم بتطليقها خلعًا من زوجها، وأكدت «استحالة العشرة» بينهما بعد اكتشافها أنه متزوج ومعه طفل دون علمها ورفضه تطليقها وإجبارها على التنازل عن حضانة طفليهما مقابل الطلاق.
كانت حياتي مستقرة وفوجئت بجوازه بأخرى ومعاه طفلانقالت «منى. م » صيدلانية مقيمة الدعوى، أمام خبراء تسوية النزاعات بالمحكمة إنها تزوجت قبل 8 سنوات «جواز صالونات» من زوجها الذي يعمل محاسب، وأن الزواج تم سريعا بعد إنهائهما تأسيس مسكن الزوجية الذي استغرق أقل من 5 أشهر.
وأضافت الزوجة قائلة: «جوزى مكنش بيبان عليه نهائى إنه (مزواج وعينه زايغة) بل العكس، كان يظهر للجميع الراجل اللي يحب بيته ويحترم أسرته ويراعي زوجته، وكان أهلي كلهم يشهدوا له بكده يعنى كان زوج مثالي.
وأضافت الزوجة، كنت أراعي ظروف عمله وإنه ساعات كتير بيكون مضطر يبات بره البيت عشان استلام شحنات من الأغذية أو البضائع التي تخص عملة بالشركة، وكنت دايما بقدر متطلبات عمله، وكنت بقول مش مهم مادام بيشوف طلبات بيته ومش مخلينا محتاجين حاجة».
وتابعت منى «ربنا كرمنا بثلاثة أطفال أصبحوا كل حياتي، وكنت دايما شايفة إن زي ما هو يتعب في عمله لإسعادنا وتلبية احتياجاتنا، أنا كمان لازم أخفف علية مسئولية الصغار و أي مسؤوليات تاني خاصة بالبيت، وأقول كفاية عليه تعب الشغل، حتى قادتني الصدفة البحتة لاكتشاف إنه متجوز عليا، لما شافته واحدة صاحبتي مع مراته الجديدة في عيادة نساء وولادة، حتى إنه ارتبك وخاف يسلم عليها وخد مراته وخرج على طول من العيادة.
وتابعت، صدمتي كانت ليس لها وصف لما واجهته واعترفلي إنها مراته ومعاه منها طفل سنتان، مش بس كده ده اعترفلي إنه متزوج منذ ثلاث سنوات ولا يستطيع أن يطلقها لأنها أم لإبنة وحامل بالثاني وقالي عيشي من غير مشاكل عشان عيالك ميتربوش من غير أب، ولم أتردد لحظة واحدة في طلب الطلاق، لكنه اشترط علي التنازل عن حضانة أطفالي مقابل تلبية طلبي، فلم يكن أمامي سوى اللجوء إلى المحكمة وطلب الخلع »
حكم زواج الرجل دون علم الزوجة الأوليسؤال أجاب عنه الشيخ الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامج من القلب للقلب المذاع على فضائية سي بي سي.
وقال: شرعًا لا يجب إعلام الزوجة الأولى بزواج زوجها عليها، فليس من شروط ولا أركان الزواج أن يعلم الرجل زوجته الأولى أنه تزوج عليها إلا إذا اشترطت عليه أثناء عقد زواجهما أنه لا يتزوج عليها، ولو تزوج فمن حقها أن تفسخ العقد وتأخذ حقوقها كاملة.
زواج الرجل من امرأة ثانية أمر أباحه الشرع وليس خيانةيرى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن زواج الرجل من امرأة ثانية أمرٌ أباحه الشرع، واشترط العدل والمساواة بين الزوجات، كما ورد في قوله تعالى: «فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً» (سورة النساء: 3).
وأكد «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الزواج من امرأة أخرى ليس خيانة زوجية بل هو أمر مباح شرعًا، مشيرًا إلى أن هناك مفاهيم غريبة ليست إسلامية سيطرت على عقول النساء بأنهن يفضلن أن يخونهن الرجال ولا يتزوجون عليهن من أخرى، منبًها على أن ثقافتنا وديننا يرفض هذا الكلام، الذي تروج له بعض المسلسلات فتشعل غضب النساء عند الزواج من أخرى.
اقرأ أيضاًأمام محكمة الأسرة.. أحلام: زوجي بيخوني مع فتيات قاصرات بعد زواج 18 عاما
موظفة أمام محكمة الأسرة: بعد ما حفظت سره سمع كلام أمه ورماني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزوج طلاق زوجة طلاق للضرر دعوى خلع محكمة الأسرة خلع
إقرأ أيضاً:
الكرملين يوضح حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق
نفى الكرملين تقارير تفيد بأن زوجة بشار الأسد، أسماء الأسد، تريد الطلاق والعودة إلى بريطانيا، بحسب صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
في الوقت نفسه، نفت روسيا أيضًا مزاعم بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد تم احتجازهما في موسكو، وأن السلطات الروسية جمدت أصولهما العقارية.
وردًا على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، نفى المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف ذلك، قائلًا إنها لا تتفق مع الواقع.
شائعات عن طلب زوجة الأسد الطلاقوكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن زوجة بشار الأسد طلبت الطلاق، بعد أن أعربت عن عدم رضاها عن حياتها الجديدة في العاصمة الروسية موسكو، وأنها تريد العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من السرطان.
وتحتفظ أسماء الأسد بالجنسية البريطانية، لكن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قال في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، إن وجودها في بريطانيا لم يعد موضع ترحيب.
معلومات عن أسماء الأسديذكر أن أسماء الأسد، تبلغ من العمر 48 عامًا، ولدت لوالدين سوريين ونشأت في أكتون، غرب لندن، انتقلت إلى سوريا في عام 2000 وتزوجت من زوجها الذي أنجبت منه ثلاثة أطفال.
وكانت أسماء الأسد تعاني من سرطان الثدي، وعوجلت منه بين عامي 2018 و2019، لكنه عاد إليها مرة أخرى في شهر مايو الماضي.
وأدت التطورات الأخيرة في سوريا إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد 13 عامًا من الحرب السورية، ومنحت موسكو له اللجوء الإنساني.