“زين” تُبرز جهودها في التحوّل الرقمي وتمكين المرأة القيادية والتنوّع والشمول
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت زين عن مُشاركتها في مؤتمر “كسر الحواجز” الذي نظّمه المعهد الوطني للقادة (NLI)، والذي رعته الشركة بمُشاركة كوكبة من المُتحدثين البارزين والخُبراء والمُتخصصين المحلّيين والعالميين الذين ناقشوا أبرز المجالات المُستجدة مثل التحوّل الرقمي والتقنيات الناشئة والتنوع والشمول، وذلك تحت رعاية معالي وزير المالية فهد الجارالله.
وشهدت فعاليات افتتاح المؤتمر حضور مُمثّل راعي الحفل وكيل وزارة المالية أسيل المنيفي، والرئيس التنفيذي للأعمال والحلول في زين الكويت حمد المرزوق، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية وليد الخشتي، والمدير العام لشركة القادة الوطنية محمد الخليفي، وعدد من القيادات والمسؤولين البارزين من القطاعين العام والخاص.
وأتت مُشاركة زين إيماناً منها بأهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه المنتديات الأكاديمية والثقافية في تعزيز بيئة الإبداع في المجتمع، وتحفيز التطوّر المُستمر لدى أفراده، والمساهمة في إعداد القادة، ولهذا فقد حرصت الشركة أن تكون أوّل الداعمين لهذا المؤتمر منذ نسخته الأولى في العام 2021.
وشاركت زين في إحدى الحلقات النقاشية على هامش المؤتمر، حيث قام مدير التنوع والشمول في مجموعة زين عائشة المُضف بمشاركة الحضور دور زين في دعم وتطوير العديد من المجالات الهامة التي ناقشها المؤتمر، وأبرز إنجازات الشركة المندرجة تحتها، والتي تناغمت بشكلٍ كبير مع أهداف زين المؤسسية، مثل آثار التحوّل الرقمي والتقنيات النامية في تنمية الاقتصاد، ودور المرأة القيادية في القطاع الخاص، وأهمية التنوع والاشتمال في بيئة العمل.
وتتمتع زين بموقع الريادة في السوق المحلّي، بفضل رؤيتها الاستراتيجية واستثمارها المُبكّر في تطبيقات التحوّل الرقمي، حيث قامت الشركة من خلال هذه الرؤية بتمكين العشرات من مؤسسات الدولة للدفع بخططها الرقمية بما يرفع من مستوى جودة الخدمة ويواكب التطور الهائل في التكنولوجيا.
كما تعتز زين بكونها جزءاً من الخطة الاستراتيجية لدولة الكويت المُتعلقة بتمكين المرأة، فقد وصلت الشركة إلى مرحلة مُتقدمة في هذا المجال من خلال الخطوات الجادة التي أخذتها لترجمة رؤيتها إلى أهداف واضحة ونتائج ملموسة لرفع نسبة تمثيل المرأة في المناصب القيادية.
المنيفي والمرزوق وكبار المسؤولين خلال المؤتمركما تُعتبر زين أول مؤسسة اتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تؤسس إدارة مختصة بالتنوع والاشتمال في بيئة العمل، من خلال تبنيها لسلسلة من البرامج والمبادرات التوعوية لموظفيها بشكلٍ مُستمر، واستحداث العديد من سياسات العمل الجديدة التي رسّخت من مكانة الشركة كإحدى أكثر مؤسسات القطاع الخاص تنوعاً واشتمالاً.
ويعتبر مؤتمر “كسر الحواجز” الحدث السنوي الثالث الذي نظّمه المعهد الوطني للقادة، وأتاح الفرصة أمام الحاضرين للمشاركة في جلسات غنية بالخبرات شارك فيها مُتحدثين بارزين وخبراء ومُتخصصين على المستويين المحلّي والعالمي ارتكزت خبراتهم حول مجالات ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا.
وسعى المؤتمر إلى تمكين الحضور من مناقشة التحديات واستكشاف آفاق جديدة وإقامة شراكات هادفة، حيث تضمن جدول أعماله جلسات نقاشية وورش عمل ومحاضرات ألقاها ضيوف محلّيون وعالميون مثل توم بيليو، الشريك المؤسس لشركة Quest Nutrition، وجو مالون، رائدة الأعمال التي تمكنت من تحويل مشروعها الصغير إلى علامة تجارية عالمية.
كما استضاف المؤتمر هذا العام كالوم تشيس، خبير الذكاء الاصطناعي، ودانيال هولم، أحد الخبراء الرواد في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والميتافيرس، وسارة صبري، أول رائدة فضاء عربية، وجرايم كودرينجتون، المتخصص في مستقبل العمل، وغيرهم الكثير.
يذكر أن المعهد الوطني للقادة (NLI) هو أحد المراكز المملوكة للشركة الوطنية للخدمات التعليمية والتدريب (NEST) التابعة للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا، وتم إطلاق أول سلسلة لمؤتمرات المعهد في عام 2021 لعرض الحلول التدريبية على المؤسسات الكويتية، وفي العام 2022، حضر المؤتمر أكثر من 1,100 مشارك من مختلف قطاعات الأعمال والشركات الدولية والمحلية.
ويُبرز هذا الدعم جهود زين والتزامها المُتنامي نحو مُمارستها للاستدامة المُجتمعية، إذ أنها حريصة على وضع بصمة إيجابية لتبنّي القضايا الأكثر أهميةً في المجتمع، من أبرزها دعم رواد الأعمال والشباب، وتشجيع الابتكار الرقمي، وتعزيز النمو الفكري، والمشاركة الفعالة في المنتديات الأكاديمية والثقافية التي تثري من التجارب، وتتيح تبادل الأفكار ما بين روّاد الأعمال والقادة وأفراد المجتمع.
عائشة المضف خلال مشاركتها في الحلقة النقاشية المصدر بيان صحفي الوسومالتحول الرقمي زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التحول الرقمي زين التحو ل الرقمی
إقرأ أيضاً:
“الرقابة الإدارية” تشارك بالاجتماع الإقليمي حول “الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص”
استضافت الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بالقاهرة اجتماعا إقليميًا حول “تعزيز نزاهة الأعمال والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025
ويأتي الاجتماع بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC، وجامعة الدول العربية وهيئة مكافحة الفساد الفلسطينية، وذلك بهدف مناقشة سبل دعم دور القطاع الخاص في مجال مكافحة الفساد وتحسين بيئة الأعمال بالشراكة مع القطاع الحكومي.
شهدت جلسات الاجتماع مشاركة إبراهيم على، مدير مكتب متابعة مكافحة غسل الأموال واسترداد الأموال المهربة والمنهوبة، ومستشار رئيس الهيئة، وكرستينا ألبرتين، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والوزير المفوض د. مها بخيت مدير إدارة الشؤون القانونية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وشارك أيضًا رشا عمارنه مستشار رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية بالإضافة لممثلي هيئات رقابية ومكافحة الفساد والمنظمات الدولية والإقليمية والخبراء المعنيين وقيادات الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد.
تناول الاجتماع عددا من الحلقات النقاشية حول أهمية تطوير شراكات القطاعين الحكومي والخاص لتحسين بيئة الأعمال، والحوافز الرئيسة لتعزيز دور القطاع الخاص في مكافحة الفساد، وكذا كيفية الاستفادة من أدوات تقييم مخاطر الفساد، وتسليط الضوء على التحديات المشتركة وسبل التغلب عليها، مع عرض أبرز المبادرات الدولية المختلفة لتحسين مناخ الاستثمار من خلال تبني نظم فعالة للحوكمة وتعزيز الشفافية والمساءلة.
كما أسفر الاجتماع عن عدد من المخرجات تضمنت الاتفاق على دعم الشراكة بين القطاع العام والخاص فيما يتعلق بتعزيز معايير النزاهة ومكافحة الفساد، وتوسيع دائرة الخدمات الإلكترونية والحد من المعاملات الورقية، وتفعيل أطر التعاون الدولي و تبادل الخبرات لتعزيز الدعم التقني بين السلطات المعنية والمؤسسات الدولية.
وشملت كذلك تعزيز الحوار الدوري بين الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد ومؤسسات القطاع الخاص، وتشجيع إنشاء وحدات دعم الاستثمار بهيئات مكافحة الفساد لفحص شكاوى المستثمرين وحلها و تيسير سبل إزالة العراقيل التي تواجه المشاريع الاستثمارية، مع دعم البحث العلمي في مجال الحوكمة ومكافحة الفساد بالقطاعين العام و الخاص.
يأتي الاجتماع في ضوء الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد وبهدف تبادل الرؤى ورسم خارطة طريق مشتركة نحو تحسين بيئة الأعمال لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمجتمعاتنا.
الوسومالرقابة الإدارية