السفير دياب اللوح يستقبل برلمانيين مصريين للتضامن مع صمود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استقبل سفير دولة فلسطين بمصر دياب اللوح ، وفدا برلمانيا من ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لإعلان التضامن والتأييد مع الشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته للعدوان الغاشم الذي يشن من قبل قوات الإحتلال وقطعان المستوطنين، وللتعبير عن تضامن الموقف المصري الشعبي إلى جانب الموقف الرسمي تجاه القضية الفلسطينية ، وذلك اليوم الخميس في مقر السفارة بالقاهرة.
تشكّل الوفد من وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب النائب طارق الخولي ، وأمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب محمد تيسير مطر، وأمين سر لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ نهى زكي، وعضويّ تنسيقية الأحزاب والسياسيين لطفي سلمان ومنى قشطة.
وأطلع السفير دياب اللوح البرلمانيين المصريين على اعتداءات اسرائيل القوة القائمة بالإحتلال وعدوانها الدموي الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية وتستخدم فيها الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها الفسفورية والعنقودية ، واستمرار آلة الحرب الإسرائيلية في تدمير وقتل البشر ، إلى جانب شنها حملة قطع الإمدادات بالإحتياجات الأساسية عن المواطنين المدنيين العزل في أبشع أشكال العقوبات الجماعية مثل قطع الكهرباء والمياه والأدوية والوقود والانترنت، واستمرار جرائم القتل والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين وأرضهم ومنازلهم ومقدساتهم وممتلكاتهم ومركباتهم في الضفة الغربية والقدس ، مطالبا بضرورة تكاتف المجتمع الدولي بالـتدخـل الـفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين .
وثمن السفير دياب اللوح الموقف المصري الرسمي والبرلماني والنقابي والشعبي مؤكدا أن الموقف المصري أثبت كالعادة أن مصر هي السند والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني ، وعلى محورية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية والتي تعتبرها مصر امتدادا لأمنها القومى وتحرص دومًا على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
واتفق الحضور على تنسيق التعاون المشترك لنشر حقيقة ما يجري في فلسطين على العديد من البرلمانيين الأجانب وكذلك وسائل الاعلام الأجنبية ودحض الروايات الكاذبة التي يتم ترويجها .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في مدينة غزة، يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القتل اليومي وقصف مستشفيات الأطفال، وتجويع المرضى وتركهم فريسة للمرض دون دواء أو مأوى كلها مشاهد تنتمي إلى عصور الانحطاط الإنساني، ترتكب اليوم أمام كاميرات العالم وفي ظل صمت دولي مخز بل ومتواطئ.
وتابع فتوح: إن ما نشهده اليوم من عدوان همجي طال المؤسسات الطبية والإنسانية، وتحديدا تدمير ما يزيد على 35 مستشفى ومرفقا صحيا منذ بداية العدوان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يكتف بقتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي طرق نزوحهم، بل يلاحقهم حتى في المستشفيات، حيث تختنق الحياة وينطفئ الأمل.
وأشار إلى أن صور إخلاء مستشفى المعمداني تحت القصف، وسقوط المرضى والجرحى تحت الأنقاض، ستبقى شاهدا دامغا على أن الاحتلال ينفذ سياسة تطهير عرقي ممنهجة، وسط تواطؤ دولي ومشاركة ودعم الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال بأدوات القتل وخطط التطهير العرقي.
وتابع فتوح: لقد تحول قطاع غزة إلى مختبر مفتوح لانهيار القيم، حيث تمارس الإبادة أمام أنظار من ادعوا يوما الدفاع عن حقوق الإنسان، والصمت بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، وتقويض كامل لما تبقى من منظومة العدالة الدولية.
ولفت إلى أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد نزاع أو عملية عسكرية كما يعلن، بل هو مشروع ممنهج لتفريغ الأرض من أهلها، ومحو الشعب الفلسطيني من الجغرافيا والذاكرة معا، حيث إن استهداف المستشفيات لا يُمكن فهمه إلا ضمن سياق إبادة جماعية تهدف إلى محو الحياة، والصوت، والوجود الفلسطيني.
وطالب فتوح، المجلس المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية بالتحرك الفوري والفعال لوقف العدوان على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.