الحرة:
2025-01-26@07:24:33 GMT

إيهود باراك: هجوم حماس كشف فشلا سياسيا في إسرائيل

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

إيهود باراك: هجوم حماس كشف فشلا سياسيا في إسرائيل

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، الخميس، الهجمات التي شنتها حركة حماس الفلسطينية، بأنها "فشل سياسي لإسرائيل".

وقال باراك في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إنه "من الواضح أن العمليات الاستخباراتية التي يقال إنها فشلت، تمتد أيضا إلى الناحية السياسية".

واعتبر أن "الوقت الراهن ليس مناسبا لمعرفة من كان مسؤولا عن الخرق الداخلي"، مضيفا: "بالتأكيد سيكون هناك تحقيق كامل لتحديد المسؤول عن الأخطاء التي ارتُكبت من الجانب الإسرائيلي، فلن نترك الأمور غير واضحة".

وطالت انتقادات الجوانب الاستخباراتية والأمنية لدى إسرائيل، بسبب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب الأميركية، وأسفر عن مقتل المئات من المدنيين الإسرائيليين. 

وقال باراك: "لا أعتقد أنه من الذكاء الحديث عن تفاصيل (الوضع السياسي الداخلي) في هذا الوقت.. الآن متحدون وتركيزنا على الحرب، وسيأتي الوقت لكي نعلم من هو المسؤول عما حصل".

أدرعي: كانت لدينا مؤشرات ميدانية قبل هجوم حماس ولم نستخلص العبر منها حدد الجيش الإسرائيلي، الخميس، هوية 97 شخصا من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من الحرب خلال المرحلة الحالية هو "ضرب حماس وتصفية قياداتها"، 

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق على ضرورة تحرير المختطفين لدى حماس في غزة، مردفا: "هناك عدد لا بأس به من المختطفين الإسرائيليين من الجنود، لكن الغالبية هم من المدنيين"، لافتا إلى أن "حماس قد تحرر بعض الرهائن ممن يحملون جنسيات أجنبية".

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن هناك "مئات المفقودين" بعد هجوم حماس، من بينهم قرابة 150 مختطفا لدى الحركة.

وقال باراك إن "الصدمة كبيرة" جراء هجوم حماس، لكن الإسرائيليين "يتحدون عندما يتعرضون للتحديات والتهديدات".

وقال: "بدأنا بحشد أكثر من 300 ألف جندي، كما جاءت حكومة وحدة وطنية جديدة، ونحن نحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة، ونتطلع للعمل لإنهاء هذه الحرب".

وباراك (81 عاما) يعد سياسيا إسرائيليا بارزا سبق له أن شغل منصب رئاسة الوزراء خلال الفترة بين 1999 و2001. كما سبق له أن شغل منصب رئيس الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي.

وفي مقابلته مع "الحرة"، أكد باراك أن إسرائيل "تركز اليوم على إنهاء المهمة، وهي الشلل الكامل للقدرات التشغيلية لحماس، وسنقوم بهذا الأمر باحترام القانون الدولي"، مضيفا: "لا خيار أمامنا سوى ضمان ألا تستطيع حماس إطلاق عملية مماثلة مرة أخرى".

ومضى قائلا: "لا نخطط للقضاء على غزة بكاملها، بل نحن نستهدف حماس فقط، أما غيرها من المنشآت التي لا علاقة لها بحماس فلا تخصنا. الصواريخ التي أطلقتها حماس موجودة في أماكن حساسة ومختلفة بالقرب من المستشفيات والمدارس، ومسلحو حماس يشعروا بالأمان بالعمل من تلك الأماكن".

جثث متناثرة في "كفار عزة".. ومساع إسرائيلية مستمرة لتحديد هوية الضحايا تكافح السلطات الإسرائيلية للتعرف على هوية جثث بالقرى التعاونية الصغيرة التي تشكل غلاف قطاع غزة وذلك في أعقاب الهجوم الدموي لمسلحي حركة حماس.

وانتقد السياسي الإسرائيلي البارز، السلطة الفلسطينية، على اعتبار أنها "لم تبد أي استعداد لمنع الإرهاب"، رغم أنه قال إنها "الجهة الشرعية الممثلة" للفلسطينيين.

وتابع: "دون القضاء على حماس، لا يمكن للسلطة الفلسطينية أن تقول إنها ممثل للشعب الفلسطيني، لأن نصف الشعب تحت السيطرة الإرهابية لحماس".

وتسيطر حماس على غزة منذ عام 2007 بعد فوزها في الانتخابات، وطردها لحركة فتح التي تحكم في الضفة الغربية. وتوعدت إسرائيل، الخميس، بـ "سحق" حماس وتدميرها" بعد شن الحركة هجوما غير مسبوق عليها.

وردا على تأثير الحرب الدائرة رحاها حاليا على التطبيع السعودي الإسرائيلي، قال باراك إن الصفقة "لن تعود على الطاولة في الوقت الراهن، بعد هجمات حماس".

وأضاف: "الشرق الأوسط يتغير باستمرار حتى دون حرب، ولكنه أيضا سيتغير مع هذه الحرب".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هجوم حماس

إقرأ أيضاً:

أخبار غزة.. إسرائيل قد تواجه صعوبة في استئناف حربها ضد حماس

أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن الحرب على غزة قد تُستأنف فور إطلاق سراح الـ30 محتجزا المتبقين من أصل 100 محتجز في القطاع، مشيرة إلى أن إسرائيل متمسكة بأهدافها المعلنة لتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك ضمن آخر أخبار غزة.

ضغوط دولية

وقالت الصحيفة إن أخبار غزة تشير إلى أن الضغوط الدولية قد تُعقد أي محاولة إسرائيلية لاستئناف الحرب بفعالية، خاصة في غياب خطة دولية واضحة للسيطرة على القطاع، مضيفة أن سكان غزة منقسمون في مواقفهم، حيث يؤيد بعضهم حماس، بينما يخشى آخرون أن استمرار الحركة في السلطة سيجلب المزيد من الحروب والمعاناة في المستقبل القريب.

دعم أمريكي

وفي وقت سابق أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تحتفظ بحقها في العودة إلى القتال إذا ثبت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ليست مجدية، قائلًا: «إذا اضطررنا للعودة إلى القتال، فسنفعل ذلك بطرق جديدة وقوية»، كما أشار إلى دعم أمريكي من الرئيسين السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب في هذا القرار، وشدد نتنياهو على أن إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب، وضمان ألا تشكل حماس تهديداً مستقبلياً، إلى جانب إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين.

اجتماع سري وعاجل

من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اجتماع عاجل وسري عقده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بهدف تنظيم حملة لوقف صفقة الرهائن في غزة واستئناف الحرب، وذكرت القناة 12 أن الاجتماع ركز على حشد الدعم الشعبي والدولي للعودة إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.

مقالات مشابهة

  • إيهود باراك: مراكز قوى في إسرائيل تسعى لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة مع حماس
  • مصادر في الكونجرس: حماس تعيد بناء قواتها وتجند نحو 15 الفا منذ طوفان الأقصى
  • رويترز: حماس جندت ما يصل إلى 15 ألفا منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل
  • "حماس" جنّدت آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل
  • لماذا تعتبر النخب العبرية أن إسرائيل هُزمت في غزة؟
  • الأمم المتحدة تندّد باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" في الضفة الغربية المحتلة  
  • إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”
  • أخبار غزة.. إسرائيل قد تواجه صعوبة في استئناف حربها ضد حماس
  • لواء إسرائيلي يكشف عن مأزق نتنياهو.. حذر من استئناف القتال في غزة
  • وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل حول اللحظات التي سبقت الـ7 من أكتوبر