محافظات «قطاع غزة» ومستوطنات «غلاف غزة».. أسماء ظهرت في «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتداءاتها المستمرة على العديد من المناطق في قطاع غزة وبعض مناطق الضفة الغربية، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلاً عن دمار واسع طال أحياءً بأكملها، بالإضافة إلى قطع الكهرباء والمياه والغذاء، وسط حصار شامل على مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وسط الاعتداءات المتواصلة، التي دخلت يومها السادس اليوم الخميس، يبرز الحديث عن القصف الإسرائيلي على مناطق داخل قطاع غزة، بينما ترد فصائل المقاومة بإطلاق بعض الرشقات الصاروخية باتجاه مناطق ومستوطنات فيما يُعرف بـ«غلاف غزة».
تسعى «الوطن»، من خلال هذا التقرير، إلى التعريف بأهم المدن والبلدات التي يستهدفها القصف الإسرائيلي داخل القطاع الفلسطيني، سواء بالطائرات القتالية أو قذائف المدفعية الثقيلة، وكذلك بعض المناطق التي تستهدفها صواريخ المقاومة الفلسطينية في منطقة غلاف غزة.
أبرز المحافظات في قطاع غزةلفتت عملية «طوفان الأقصى» أنظار العالم إلى قطاع غزة، وهي العملية التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، داخل عدة مناطق إسرائيلية فجر السبت الماضي، والتي دفعت إسرائيل إلى الرد بقصف عنيف على قطاع غزة، أسفر عن مقتل المئات، وتسبب في دمار هائل في واحدة من أكثر المناطق فقراً وكثافة سكانية في العالم، وفرض حصار شامل عليها.
- قطاع غزة عبارة عن شريط ساحلي يمتد على البحر المتوسط، ضمن أراضي فلسطين التاريخية، تحده مصر من الغرب، وتحده المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي من الشرق والجنوب.
- يُشكل قطاع غزة مساحة ضيقة تبلغ حوالي 365 كيلومتراً مربعاً، ويمثل حوالي 1.33% من مساحة فلسطين التاريخية.
- يعيش في قطاع غزة حوالي 2.23 مليون نسمة، ويبلغ طول الخط الساحلي حوالي 41 كيلومترًا، في بعض المناطق، يتقلص العرض إلى خمسة كيلومترات فقط، وفي أحسن الأحوال يصل إلى 15 كيلومترًا.
- ينتمي سكان غزة بشكل غير عادي إلى فئة صغار السن، حيث تشير تقديرات «يونيسيف» إلى أن هناك ما يقرب من مليون طفل يعيشون في قطاع غزة، مما يعني أن نصف سكان غزة تقريبًا هم أطفال.
- وفقًا لبيانات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «CIA»، يبلغ نسبة السكان دون سن الـ15 عامًا في قطاع غزة، حوالي 40%.
- وبحسب بيانات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)، يوجد أكثر من 1.4 مليون من سكان قطاع غزة هم من اللاجئين الفلسطينيين.
- يحتوي قطاع غزة على 5 محافظات، وهي محافظة شمال غزة، محافظة غزة، محافظة دير البلح، محافظة خان يونس، محافظة رفح.
مستوطنات غلاف غزةأما منطقة «غلاف غزة» فهي منطقة تحيط بالقطاع الفلسطيني، وتضم مجموعة من المستوطنات الإسرائيلية، وتقع هذه المستوطنات في الشرق والجنوب الشرقي للقطاع، وتبعد عنه بمسافة تتراوح بين 40 إلى 41 كيلومترًا.
- يقسم «غلاف غزة» إلى 3 مناطق إقليمية تابعة للحكومة الإسرائيلية، وهي منطقة أشكول، ومنطقة شاعر هنيغف، ومنطقة أشكلون.
- وتعد مستوطنة «سديروت» هي أكبر المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وتعتبر الأقرب إلى قطاع غزة من الجهة الشمالية.
- كما تُعد مستوطنة «زيكيم»، في شمال صحراء النقب، واحدة من أبرز المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وتضم هذه المستوطنة مصفاة للبترول ومحطة كهرباء، بالإضافة إلى وجود قاعدة عسكرية تطل على شاطئ البحر المتوسط.
غلاف غزة يفصل القطاع عن الضفة الغربيةويعتبر غلاف غزة منطقة فاصلة جغرافياً بين قطاع غزة والضفة الغربية، وقد عمدت السلطات الإسرائيلية إلى توسيع المستوطنات وتقديم مغريات وتسهيلات للمستوطنين للعيش في هذه المنطقة، مما يجعل من الصعب التحدث عن إقامة دولة فلسطينية متصلة.
وتعتبر قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة غلاف غزة منطقة أمنية يحظر دخولها، لعدم إرباك القوات العاملة في المنطقة، وسط تزايد الأنباء عن استعداد جيش الاحتلال شن هجوم بري لغزو قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غلاف غزة إسرائيل فلسطين الاحتلال الإسرائيلي فی قطاع غزة غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "يواجه قطاع المقاولات فى غزة تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة، حيث انعكس ذلك بشكل مباشر على توريد مواد البناء، التى كانت تخضع لرقابة صارمة حتى قبل العدوان الأخير، ولا يسمح بدخولها إلا بموافقة الاحتلال".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، "أن الحصار أدى إلى نقص حاد فى المواد الأساسية، خاصة المواد الصلبة ومعدات اللحام، التى تتطلب تنسيقا خاصا وموافقة مسبقة من سلطات الاحتلال"أ.
وتابع: "في الوقت الحالي لا تقتصر هذه القيود على شح المواد فحسب، بل تمتد لتشمل منع دخول المهندسين والخبراء الدوليين القادرين على الإشراف على عمليات إعادة الإعمار، إذ تواصل إسرائيل رفض منح أى تسهيلات لدخولهم، مما يشكل عائقا كبيرا أمام انطلاق مشاريع الترميم وإعادة الإعمار فى القطاع".