كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الخميس، أن مسؤولا إسرائيليا أبلغها أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس أطفال من قبل مسلحي حماس، لكنه بين أن المهاجمين قاموا بالفعل بعمليات قطع رؤوس خلال الهجوم المباغت على بلدات قريبة من قطاع غزة.

ونقلت الشبكة عن المسؤول الإسرائيلي القول: "كانت هناك حالات قام فيها مقاتلو حماس بقطع الرؤوس وغيرها من الفظائع على غرار تنظيم داعش".

وأضاف المسؤول: "لكن لا يمكننا تأكيد ما إذا كان الضحايا رجالا أو نساء،  جنودا أو مدنيين، بالغين أو أطفالا".

ويتناقض كلام المسؤول الإسرائيلي مع تصريحات أدلى بها متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، قال فيها إنه تم العثور على جثث رضع وأطفال صغار "مقطوعة الرأس" في كفار عزة.

بدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، إن "الإرهابيين قاموا على الأرجح بقطع رؤوس أطفال في كيبوتس بئيري".

وأضاف: "تلقينا تقارير مزعجة للغاية تفيد بوجود أطفال قُطعت رؤوسهم... أعتقد أنه يمكننا الآن أن نقول بثقة نسبية أن هذا ما حدث للأسف في بئيري".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت تقارير تحدثت عن قيام مسلحي حماس بقطع رؤوس أطفال في كيبوتس كفار عزة خلال هجومهم المباغت على المنطقة، السبت، الماضي.

ووصف الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق المشهد بأنه "مذبحة" وقال إن النساء والأطفال الصغار وكبار السن "ذبحوا بوحشية على طريقة داعش".

وقتل نحو 1200 شخص وأصيب أكثر من 2700 جراء الهجوم الذي نفذه مسلحون من حركة حماس على مدى ساعات بعد اختراق السياج المحيط بغزة.

وأغلب القتلى من المدنيين الإسرائيليين، إذ لقوا حتفهم بالرصاص في المنازل أو الشوارع أو في حفل راقص في الهواء الطلق. 

وجرى أُسر عشرات الإسرائيليين وآخرون من الخارج واقتادهم المسلحون إلى غزة كرهائن، وظهر بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء عرضهم في الشوارع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رؤوس أطفال

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء

غزة – أكد مسؤول أممي، امس الجمعة، أن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي تنتهجها إسرائيل التي تواصل إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ 2 مارس/ آذار الماضي.

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عن مفوضها العام فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”.

وقال لازاريني: “في غزة الأطفال يتضورون جوعا”.

وتابع: “تواصل حكومة إسرائيل منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى، إنه تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية”.

وفي وقت سابق امس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار.

وأوضح لازاريني، أن الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ 2 مارس الماضي يقترب من إتمام شهره الثاني.

وختم قائلا، إن ذلك يتواصل بينما “لا تلقى الدعوات لإدخال الإمدادات آذانا صاغية”.

ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تمامًا منذ 2 مارس/آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • ‏الجيش الأوكراني: تأكيد موسكو إنهاء توغل قوات كييف في كورسك غير صحيح
  • مسؤول أممي: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة تراوح مكانها منذ شهرين وحماس لن تتراجع
  • القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت
  • قائد القطاع الغربي في اليونيفيل التقى رئيس بلدية برج رحال: تأكيد الدعم الكامل والتعاون المستمر مع الجيش
  • النيابة العامة تآمر بحبس مسؤول شرطي بسبب تجاوزات
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
  • متحدث الحكومة: تبسيط الإجراءات وتوحد الرسوم لتيسير مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال