مسؤول إسرائيلي: الحكومة لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس أطفال في هجوم حماس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الخميس، أن مسؤولا إسرائيليا أبلغها أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس أطفال من قبل مسلحي حماس، لكنه بين أن المهاجمين قاموا بالفعل بعمليات قطع رؤوس خلال الهجوم المباغت على بلدات قريبة من قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن المسؤول الإسرائيلي القول: "كانت هناك حالات قام فيها مقاتلو حماس بقطع الرؤوس وغيرها من الفظائع على غرار تنظيم داعش".
وأضاف المسؤول: "لكن لا يمكننا تأكيد ما إذا كان الضحايا رجالا أو نساء، جنودا أو مدنيين، بالغين أو أطفالا".
ويتناقض كلام المسؤول الإسرائيلي مع تصريحات أدلى بها متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، قال فيها إنه تم العثور على جثث رضع وأطفال صغار "مقطوعة الرأس" في كفار عزة.
بدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، إن "الإرهابيين قاموا على الأرجح بقطع رؤوس أطفال في كيبوتس بئيري".
وأضاف: "تلقينا تقارير مزعجة للغاية تفيد بوجود أطفال قُطعت رؤوسهم... أعتقد أنه يمكننا الآن أن نقول بثقة نسبية أن هذا ما حدث للأسف في بئيري".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت تقارير تحدثت عن قيام مسلحي حماس بقطع رؤوس أطفال في كيبوتس كفار عزة خلال هجومهم المباغت على المنطقة، السبت، الماضي.
ووصف الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق المشهد بأنه "مذبحة" وقال إن النساء والأطفال الصغار وكبار السن "ذبحوا بوحشية على طريقة داعش".
وقتل نحو 1200 شخص وأصيب أكثر من 2700 جراء الهجوم الذي نفذه مسلحون من حركة حماس على مدى ساعات بعد اختراق السياج المحيط بغزة.
وأغلب القتلى من المدنيين الإسرائيليين، إذ لقوا حتفهم بالرصاص في المنازل أو الشوارع أو في حفل راقص في الهواء الطلق.
وجرى أُسر عشرات الإسرائيليين وآخرون من الخارج واقتادهم المسلحون إلى غزة كرهائن، وظهر بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء عرضهم في الشوارع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رؤوس أطفال
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يوصي بعدم نقل السيطرة للجيش اللبناني
قال مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع إنه لا ينصح بنقل السيطرة إلى الجيش اللبناني حتى يسيطر بشكل أفضل على الأرض، في حين أعلنت السلطات اللبنانية عن حصيلة جديدة لجرحى القصف الإسرائيلي جنوب البلاد أمس الثلاثاء.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المسؤول أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتنفيذ سلسلة عمليات لاستهداف مجمعات تابعة لحزب الله قريبة من بلدات إصبع الجليل أقصى شمالي إسرائيل قرب الحدود اللبنانية.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية لا تزال منتشرة في القرى اللبنانية الحدودية بهدف حماية سكان شمال إسرائيل. وأشار إلى أن الجيش أقام مواقع عسكرية على الحدود الشمالية، ويسعى لإقامة موقع في المنطقة ما بين كل بلدة والجدار الحدودي.
وكشف المسؤول العسكري الإسرائيلي، حسب الصحيفة، عن أن الجيش يسعى لتشكيل منظومة تضمن الرد السريع على أي مصدر تهديد قد يعيد حزب الله تأسيسه.
عاجل | إذاعة جيش الاحتلال: جيش الاحتلال يعلن قصفه لمنطقة النبطية الفوقا في جنوب لبنان. pic.twitter.com/UyewLC1zTo
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 28, 2025
حصيلة جديدةمن جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 36 شخصا في قصف جوي إسرائيلي على جنوب البلاد أمس الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين بإطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلي.
إعلانومنذ الأحد الماضي، قتل وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي في أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
وتمسكت إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب، في حين أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بحيث لا تعطي إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.