أذربيجان تندد بالإدعاءات الفرنسية بشأن الوضع مع أرمينيا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم الخميس، المزاعم ضد أذربيجان، والتي أكدت أنها لا أساس لها، وأدلت بها وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا خلال خطابها أمام مجلس الشيوخ الفرنسي أمس الأربعاء.
وقالت الوزارة في بيان -وفق ما نقلته صحيفة أذرنيوز الأذرية اليوم الخميس- إنه "خلافا لتقارير المنظمات الدولية وكذلك بيان رئيس وزراء أرمينيا بتاريخ 21 سبتمبر، فإن ادعاءات الوزيرة الفرنسية بأن توطين الأرمن الذين تم نقلهم طوعا من منطقة كاراباخ في أذربيجان دون مواجهة أي قوة، كان مخططا له من أذربيجان، يدل على أن فرنسا مهتمة بمواصلة سياستها الخبيثة والخيالية.
وأضاف البيان أن رواية فرنسا عن العدالة والقانون الدولي غير مقبولة وأن الدعوة إلى اعتماد قرار ضد أذربيجان من قبل فرنسا، التي لم تتخذ أي خطوات لضمان تنفيذ القرارات الأربعة لمجلس الأمن الدولي التي طالبت بتحرير أراضي أذربيجان من الاحتلال، والانسحاب غير المشروط والكامل والفوري لقوات الاحتلال وعودة النازحين إلى ديارهم منذ ما يقرب من 27 عاما، هو مثال على النفاق.
وأشار البيان إلى أنه لو كانت فرنسا قد وجهت أرمينيا في الاتجاه الصحيح لوقف الأنشطة غير القانونية وسحب القوات المسلحة الأرمينية من الأراضي الأذرية على مدى السنوات الثلاث الماضية بعد الحرب الوطنية التي استمرت 44 يومًا، بدلاً من طرح مبادرات لا أساس لها من الصحة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكان هذا بمثابة خطوة مساهمة حقيقية في السلام والأمن في المنطقة.
وقال "نذكّر فرنسا مرة أخرى بأن الحديث مع أذربيجان بلغة التهديد والضغط لا يمكن أن يؤدي إلى أي نتيجة، ويجب وقف مثل هذه الأعمال التدميرية على الفور".
وخلصت الوزارة بالقول: "سيتم منع جميع الخطوات ضد سيادة بلادنا وسلامة أراضيها بحزم".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أذربيجان أوروبا أرمينيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة ضد الاحتلال
وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، نداءا الي المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة، تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، ووضع حد لأطماعه الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، لإنقاذ ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية، وللقانون الدولي، الذي يتعرض لتآكل حاد وغير مسبوق.
وشددت الوزارة في بيان، اليوم، قائلة " إنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم، وإعلانها نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان شعبنا في قطاع غزة من أبسط احتياجاته الإنسانية، تبدأ إجراءاتها الاستعمارية لبناء ما يقارب 1000 وحدة استعمارية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد المدينة، وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسيا وثقافيا وجغرافيا، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وأشارت الوزارة الي أن ذلك يأتي في وقت تتصاعد فيه هجمات المستعمرين المسلحة والمنظمة واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة، التي ترزح تحت الاحتلال وحواجزه العسكرية بأبشع مظاهر أنظمة الاستعمار العنصري.
وأكدت الوزارة، أنها تتابع على مدار الساعة جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد شعبنا وحقوقه على المستويات الدولية كافة، محذرة من خطورة تعايش المجتمع الدولي والدول مع التصعيد الحاصل في مظاهر الإبادة والتهجير والضم، وأن الاكتفاء الدولي ببعض البيانات وعبارات القلق والتحذير، لا يرتقي إلى مستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني .