النائب أحمد نويصر يطالب بتكثيف الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية وإقامة دولتها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال النائب أحمد سعد نويصر، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإرسال مساعدات طبية وغذائية لغزة وتأكيده لرئيس وزراء بريطانيا على استمرار تقديم كافة المساعدات للشعب الفلسطينى، تأكيد على دور مصر القوي والتاريخي لدعم القضية الفلسطينية.
وأوضح نويصر في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي يعمل على دعم القضية الفلسطينية ووقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من خلال تكثيف الاتصالات مع كافة دول العالم.
ضرورة تبني رؤية مصر الواضحة والحاسمة
وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة تبني رؤية مصر الواضحة والحاسمة ما قبل 4 يونيو 1967 في إقامة دولة فلسطين المستقلة على أراضيها وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار النائب أحمد سعد نويصر، إلى أن تقديم المساعدات الطبية والغذائية الشعب الفلسطيني تستهدف تخفيف الأعباء والضغط عليه نتيجة ضربات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لمدة ستة أيام متتالية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أهمية مواصلة وتكثيف الجهود الرامية لخفض التوتر وحماية المدنيين من الجانبين، ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وطالب النائب أحمد سعد نويصر، كافة الدول المعنية بضرورة بذل مزيد من الجهود للتعامل مع الأسباب الجذرية للأزمة والشعب إزاء إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى حل عادل وشامل ومستدامة للقضية الفلسطينية وفقا المرجعيات الدولية المعتمدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نويصر النائب أحمد سعد نويصر الرئيس عبدالفتاح السيسي مساعدات طبية غزة مساعدات طبية وغذائية دعم القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية مجلس النواب النواب النائب أحمد
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.