مدير مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية بعد لقائه مع رئيس الحكومة: مستعدون لدعم المشاريع والشركات بالمغرب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الأربعاء بمراكش، مع المدير العام لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية “DFC”، سكوت ناثان، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين.
وفي هذا الصدد قال ناثان في تصريح للصحافة “لقد تباحثنا مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش بخصوص فرص تمويل القطاع الخاص ودعم الشركات المغربية الخاصة للإستثمار بالخارج وعلى الخصوص بالقارة الإفريقية”.
وأكد المدير العام لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، أن مؤسسة التمويل الأمريكية DFC تبدي اهتماما بالغا للتنمية الإقتصادية في مختلف القطاعات كالطاقة والبنية التحتية والصناعات الغذائية ودعم الشركات الصغرى .
وشدد ناثان على الإجتماعات مع رئيس الحكومة كانت مثمرة وهذا المؤتمر باهر خصوصا أنه عقد مباشرة بعد فاجعة الزلزال الذي ضرب المغرب منذ شهر”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة تقدم تعازيها للمغرب “.
وأضاف “نعلم أن الصداقة التي تجمع المغرب وأمريكا متجدرة ونحن متسعدون لتقديم الدعم للمملكة المغربية وتجاوز هذه المرحلة”
وبالنسبة لمؤسسة DFC، يضيف المدير العام سكوت ناثان “نحن مستعدون لدعم المشاريع والشركات هنا بالمغرب ودعم النمو الإقتصادي”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
#سواليف
دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.
وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.
وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.
كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.