أبناء مديرية السوادية في البيضاء يباركون عملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
شهدت مديرية السوادية بمحافظة البيضاء، اليوم، وقفة ومسيرة تأييدا لعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في عمق الكيان الصهيوني، وإعلان النفير العام لنصرة المجاهدين في فلسطين والمطالبة بفتح مطار صنعاء الدولي لنقل المجاهدين إلى فلسطين.
وبارك أبناء مديرية السوادية، وبمشاركة عدد من أبناء مديرية الملاجم خلال الوقفة والمسيرة، العملية النوعية لأبطال المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، مرددين شعارات التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وعبر المشاركون، عن الفخر والاعتزاز بما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة من انتصارات وملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي المحتلة، كشفت ضعف كيان العدو الصهيوني أمام الإرادة الحرة للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وأكد المشاركون، أن المقاومة الفلسطينية الباسلة كسرت بهذه العملية البطولية حاجز الخوف للدفاع عن حقوقهم المسلوبة في طريق النضال لاستعادة أراضيهم المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف..
وخلال المسيرة والوقفة، بارك مدير عام مديرية السوادية ياسر علي حسن السوادي، ماحققته فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة من انتصارات في تسديد الضربات الموجعة بالعمق الصهيوني، مبينا أن العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها المقاومة برا وبحر وجوا تعد انتصارا تاريخيا لكل العرب والمسلمين.
من جانبه أكد مشرف عام مديرية السوادية محمد حسين المؤيد، دعم الشعب اليمني للخيارات المشروعة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الشجاعة في مواجهة الكيان الصهيوني والرد على جرائمه.
وأكد بيان المسيرة والوقفة الذي تلاه حسين الأزرق، على واحدية المصير والمعركة مع العدو الصهيوني الغاصب..معبراً عن تأييد ومباركة قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية ووجهاء مديرية السوادية لعملية “طوفان الأقصى”، والوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته المقدسة..
وطالب البيان، الأنظمة والحكام العرب بالخروج من الصمت وحالة الخذلان والتحرك لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح.
ودعا البيان، الأمة العربية والإسلامية “حكومات وشعوباً وأحرار العالم”إلى أن يهبوا لنصرة الشعب الفلسطيني،ودعم ومساندة أبطال المقاومة في المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني حتى استعادة وتحرير كامل التراب الفلسطيني والمقدسات.
وأدان البيان واستنكر بأشد العبارات المواقف المخزية و المخجلة للأنظمة العميلة وعلى رأسها النظاميين السعودي و الاماراتي.
وأشار البيان، إلى أهمية دعم معركة “طوفان الأقصى” كونها معركة كل الأمة، ومن أقدس المعارك، التي كتبت بعملياتها الأولى زمن إذلال ودحر العدو الإسرائيلي وتطهير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود والصهاينة.
شارك في المسيرة و الوقفة مشرف عام مديرية الملاجم مجاهد مرداس وعدد من القيادات التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والعسكرية والتربوية والتعليمية والعلماء والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الاجتماعية في مديرية السوادية بمحافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى المقاومة الفلسطینیة الفلسطینیة الباسلة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
الثورة نت/..
أكد القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، خليل الحية، اليوم الأربعاء، أن الحركة “تتابع عن كثب تفاصيل العدوان الصهيوني المتواصل لأكثر من 410 أيام، الذي تجاوز العدوان كل الخطوط الحمراء وكل ما هو متوقع من همجية القرن الحديث”.
وقال الحية خلال لقاء مع فضائية “الأقصى”: إن “العدوان الصهيوني اليوم يحرص على قتل الحياة في الشعب الفلسطيني؛ فهو يقتل الحجر والشجر والبشر، ويكشف عن وجهه الحقيقي القبيح الذي أخفاه على مدار أكثر من 75 عامًا، محاولًا تجميله تحت دعاوى مختلفة، سوقها عبر عشرات السنين وصدقها العالم، للأسف، سواء القريب أو البعيد”.
وأضاف: “اليوم، هذا العدوان الصهيوني يكشف حقيقته بوضوح، حيث يتحدث عن عدم اعترافه بوجود الشعب الفلسطيني، ويدعو علنًا إلى تهجيره، العدو يرى أنه لا يريد أن يبقى أحد في غزة، ويحاول تشخيص القضية في حركة المقاومة وحركة حماس ليجعل العالم يظن أن المشكلة محصورة فيهما فقط”.
وتابع قائلاً: إن “الاحتلال يستهدف الجميع، فهو يضرب المستشفيات، والدفاع المدني، والنساء، والأطفال، والشيوخ.. والعدو يستهدف الوجود الفلسطيني بأسره بهدف واحد وهو تفريغ غزة من أهلها وتهجير الشعب الفلسطيني لتحقيق أحلامه ببناء الدولة الصهيونية اليهودية على كامل فلسطين”.
وأكد أن “العدو يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين، وهو أمر مستحيل، ولن يحدث بإذن الله عز وجل، هذا العدو يكشف اليوم عن نواياه الحقيقية في محاولة الإبادة والتهجير، ولكنه لن يفلح، وسيظل الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه هذا العدوان الظالم”.
وأشار الحية إلى أن “العدوان الصهيوني مستمر في كل مكان، من الشمال إلى الجنوب، في الضفة الغربية، القدس، مناطق الـ48، وقطاع غزة، العدو يعمل على تقسيم غزة، مستهدفًا حتى الآبار، والمستشفيات، حيث يمنع إعادة بنائها أو ترميمها، بل يواصل قصفها، كما حدث في عدوانه الأخير على شمال القطاع”.
وشدد على أن “العدو الصهيوني فصل شمال القطاع عن مدينة غزة، في خطة خبيثة تهدف إلى تهجير السكان وتجويعهم ليُجبروا على الاستسلام، هذه خطة الجنرالات، واليوم يُمعنون في تنفيذها، بينما يظهر نتنياهو ومجموعته الاستعراضية لتقييم ما دمروه في الشمال، استعدادًا لوضع خطط مستقبلية تُناقض كل القيم الإنسانية والأخلاقية”.
وقال الحية: “جنوب القطاع ليس أفضل حالًا؛ رفح الآن بلا سكان تقريبًا، حيث يسيطر الاحتلال عليها بالكامل، وأي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، عشرات الشهداء سقطوا أمام منازلهم بسبب هذا العدوان، بينما دُمرت المنطقة الحدودية الجنوبية بأكملها، بما في ذلك أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح”.
وأضاف: إن “الاحتلال يوسع عملياته إلى مناطق الوسطى؛ ففي نتساريم، دمر مناطق واسعة تصل إلى 6-7 كيلومترات، من شارع 8 حتى جنوب وادي غزة، مستهدفًا النصيرات، في محاولة لتأمين قواته من ضربات المقاومة الباسلة، أما في الشرق، فالاحتلال أنشأ ما يسميه “شريطًا أمنيًا”، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة”.
وأوضح أن “هذه الخطط تهدف لتقليص مساحة السكان الفلسطينيين، ودفعهم إما للتهجير أو الاستسلام، العدو يمارس عمليات قتل ممنهجة بالتجويع، ويرفض توفير العلاج أو حتى التطعيم لأطفال شمال القطاع، شعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع عمليات التهجير القسري والتطهير العرقي، في مشهد لم يشهد له التاريخ مثيلًا”.
ولفت الحية إلى أن “العدو الصهيوني يضيف إلى عدوانه حالة تجويع ممنهجة وخطيرة، مدعيًا كذبًا أمام العالم إدخال 250 شاحنة يوميًا لقطاع غزة، بينما الحقيقة أن عدد الشاحنات أقل بكثير؛ الاحتلال يتحكم بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومنع التجارة بالكامل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، كما أغلق معبر رفح منذ السابع من مايو الماضي”.
وأردف بالول: إن “اليوم، قطاع غزة يعتمد بشكل محدود على معبر كرم أبو سالم، لكن الاحتلال يحدد كميات وأنواع الشاحنات التي تدخل، مما يؤدي إلى حالة مجاعة واضحة وخطيرة يشهدها العالم، التقارير الدولية والإعلام العالمي يحملون الاحتلال مسؤولية المجاعة، حيث يُحرم الفلسطينيون من الغذاء والدواء بسبب الحصار والعدوان”.
وأكمل: “العدو لا يكتفي بذلك، بل يغض الطرف عن اللصوص وقطاع الطرق الذين يسرقون المساعدات تحت مرأى ومسمع منه، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين، الشعب الفلسطيني اليوم يعاني من التجويع والتهجير والقتل في محاولة لإجباره على الاستسلام، لكن هذا الشعب صامد، رافضا الرضوخ للعدوان”.
واختتم الحية حديثه بالقول: إن “مشاهد الأطفال الممزقة، والنساء الصارخات على أبنائهن، والدمار الذي يدمي القلوب لم تحرك الإنسانية بما يكفي لوقف هذه الجرائم، مجلس الأمن يناقش قرارًا لوقف إطلاق النار بلا شروط، لكن الفيتو الأمريكي قد يعرقل التنفيذ، مما يعكس الشراكة الأمريكية في العدوان والحصار”.