المحرصاوي للباحثين : راعوا في كتاباتكم القواعد والمنهجية والأصول
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
على هامش زيارته لمحافظة سوهاج، ألقى الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، محاضرة تحت عنوان: "منهج استخدام المراجع في البحث العلمي" للهيئة المعاونة وأعضاء هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجرجا، بحضور الدكتور أحمد حمادي - رئيس منطقة سوهاج الأزهرية، وبعض عمداء الكليات.
بين الدكتور المحرصاوي خلال المحاضرة الفرق بين المصدر والمرجع، موضحا أن المصدر ما كانت حاجة الباحث إليه أساسية، والمرجع ما كانت الحاجة إليه ثانوية أو تكميلية، وأن المصدر ينقل منه، والمرجع للرجوع إليه في تحقيق نص او تصحيح خطأ أو كشف ملتبس.
كما طالب الدكتور المحرصاوى الباحثين أن تكون لهم شخصية في أبحاثهم وأن يراعوا في أبحاثهم المنهجية والقواعد والأصول التي يجب أن تتبع في كتابة البحث.
في نهاية المحاضرة، قدم عميد الكلية درع الكلية؛ لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي؛ تقديرًا لجهوده العلمية، موجهًا الشكر والتقدير للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، لما تقوم به من جهود كبيرة وأنشطة متميزة في خدمة الأزهريين.
في أطار الفاعليات التي تعقدها المنظمه العالميه لخريجي الأزهر القي ا.د عبد البكر يحي الاستاذ بجامعة الأزهر محاضره للطلاب الوافدين تحت عنوان "فقه الحدود والجنائيات"ضمن سلسلة المحاضرات التي تعقدها المنظمة للطلاب الوافدين من أجل تنمية مهاراتهم وتأهيلهم لمرحلة ما بعد الدراسة.
كما أوضح الدكتور اهميه طلب العلم ومكانته باعتبار أن طلب العلم له مكانه كبيره في الاسلام وأنه مقدم علي التفرغ للعباده وهذا ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الي الجنه".
وأوضح الدكتور عبدالبكر مفهوم "الحد" لغه وقال إنه بمعنى المنع أو الزجر وبين ان الغرض من الحدود في الإسلام هو المنع من وقوع المسلم في جرائم و أمور لاتتفق مع قيم وأخلاق الإسلام حتي يعيش الناس في سلام
أضاف الدكتور عبد البكر أن الجرائم التي تمس الفرد والمجتمع يجب أن تمنعها قوانين حتى تحفظ حقوق وواجبات الإنسان في المجتمع.
وأشار إلي أن الإسلام فرق بين الحد والتعزير حتي لا يخلط الناس بين المفهومين وأوضح أن التعزير يأتي بمعنيين الاول بمعني التوقير والاحترام وهو ما أشار إليه القرآن فى قوله تعالى (لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه) والثاني بمعني الاهانه والزجر والذي يحدد هذا هو سياق النص .
وأوضح أنه لابد من دراسه المفاسد التي تترتب علي الجرائم التي تمس المجتمعات ووضع القوانين اللازمة التي تحفظ حقوق وواجبات الأفراد بالمجتمع.
وفي ختام المحاضره ارشد الطلاب الي ضروره تعلم اللغه العربيه والأحكام الشرعيه المرتبطه بالقوانين من علماء متخصصين حتي يستطيعوا الفهم الكامل لهذه الأحكام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحرصاوي الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر البحث العلمي الإسلام
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الحوار بين الأديان والثقافات لم يعد اليوم ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل وسوء الفهم، مشددا على ضرورة توحيد الصفوف لبناء جسور التفاهم علي أنقاض الجهل والغطرسة والكراهية.
جاء ذلك في بيان ألقاه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بنيويورك، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وقال شيخ الأزهر: إن عقد الاجتماع جاء تتويجاً لجهود مشكورة تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدي الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة اللامعقولة واللامنطقية والتي باتت تمثل تهديداً حقيقياً للسلم العالمي.. مشيرا إلى أن ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام ما هي إلا نتاج لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك في كذبه هي الأكبر في التاريخ المعاصر استناداً لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام.
وسلط البيان الضوء علي إنشاء مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف لتوضيح مفاهيم الدين الصحيحة للمسلمين ولغير المسلمين في شتي بقاع العالم وأيضاً لمواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب وحركات العنف، ورصد أعمال العنف ضد المسلمين.. مطالبا بوضع تعريف دولي لظاهرة الاسلاموفوبيا وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين، واستحداث آلية للمراقبة والتقييم لفعالية التدخلات والمبادرات الهادفة إلي مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأشار البيان إلى إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019 وإلى ضرورة مكافحة خطاب الكراهية الذي يتسلل عبر الخطابات والممارسات اليومية في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وإعلاء مفاهيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وإصدار تشريعات ملزمة، وإطلاق حملات توعوية تزرع بذور التسامح، وتعزز ثقافة الاحترام المتبادل مما يتيح التعاون علي صناعة خطاب قادر علي إعادة روابط التفاهم والتضامن والإخاء بين الشعوب.
وأعرب شيخ الأزهر عن التقدير للمواقف النزيهة والشجاعة لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ولكلماته التي تحدث فيها عن الإسلام حديثاً منصفاً ينم عن معرفة حقيقية بهذا الدين وبتعاليمه السمحة التي تقف في مواجهة هذه الظاهرة، وتقطع الطريق على فلسفة الانجرار خلف الأحكام الجاهزة، والخضوع المهين للصور النمطية التي يحاول البعض الصاقها بالإسلام، والتي غالباً ما توظف بشكل شعبوى من قبل بعض جماعات اليمين المتطرف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان
شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن
شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها