على هامش زيارته لمحافظة سوهاج، ألقى الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، محاضرة تحت عنوان: "منهج استخدام المراجع في البحث العلمي" للهيئة المعاونة وأعضاء هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجرجا، بحضور الدكتور أحمد حمادي - رئيس منطقة سوهاج الأزهرية، وبعض عمداء الكليات.

منهج استخدام المراجع في البحث العلمي

بين الدكتور المحرصاوي خلال المحاضرة الفرق بين المصدر والمرجع، موضحا أن المصدر ما كانت حاجة الباحث إليه أساسية، والمرجع ما كانت الحاجة إليه ثانوية أو تكميلية، وأن المصدر ينقل منه، والمرجع للرجوع إليه في تحقيق نص او تصحيح خطأ أو كشف ملتبس.


كما طالب الدكتور المحرصاوى الباحثين أن تكون لهم شخصية في أبحاثهم وأن يراعوا في أبحاثهم المنهجية والقواعد والأصول التي يجب أن تتبع في كتابة البحث.


في نهاية المحاضرة، قدم عميد الكلية درع الكلية؛ لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي؛ تقديرًا لجهوده العلمية، موجهًا الشكر والتقدير للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، لما تقوم به من جهود كبيرة وأنشطة متميزة في خدمة الأزهريين.

الأزهر: توزيع 200 ألف حقيبة وكوتشي على الطلاب الأيتام وغير القادرين الإمام الأكبر يعلن استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المقدمة لمسلمي بنين الحدود في الإسلام لمنع وقوع المسلم في جرائم لا تتفق مع القيم

في أطار الفاعليات التي تعقدها المنظمه العالميه لخريجي الأزهر القي ا.د عبد البكر يحي  الاستاذ بجامعة الأزهر محاضره للطلاب الوافدين تحت عنوان "فقه الحدود والجنائيات"ضمن سلسلة المحاضرات التي تعقدها المنظمة للطلاب الوافدين من أجل تنمية مهاراتهم وتأهيلهم لمرحلة ما بعد الدراسة.
كما أوضح الدكتور اهميه طلب العلم ومكانته باعتبار  أن طلب العلم له مكانه كبيره في الاسلام وأنه مقدم علي التفرغ للعباده وهذا ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الي الجنه".

وأوضح الدكتور عبدالبكر مفهوم "الحد" لغه وقال إنه بمعنى المنع أو الزجر وبين ان الغرض من  الحدود في الإسلام هو المنع من وقوع المسلم في جرائم و أمور  لاتتفق مع قيم وأخلاق الإسلام حتي يعيش الناس في سلام

أضاف الدكتور عبد البكر أن الجرائم التي تمس الفرد والمجتمع يجب أن تمنعها قوانين حتى تحفظ حقوق وواجبات الإنسان في المجتمع.

وأشار إلي أن الإسلام فرق بين الحد والتعزير حتي  لا يخلط الناس بين المفهومين وأوضح أن التعزير يأتي بمعنيين الاول بمعني التوقير والاحترام  وهو ما أشار إليه القرآن فى قوله تعالى (لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه) والثاني بمعني الاهانه والزجر والذي يحدد هذا هو سياق النص .

وأوضح أنه لابد من دراسه المفاسد التي تترتب علي الجرائم التي تمس المجتمعات ووضع القوانين اللازمة التي تحفظ حقوق وواجبات الأفراد بالمجتمع.

وفي ختام المحاضره ارشد الطلاب الي ضروره تعلم اللغه العربيه والأحكام الشرعيه المرتبطه بالقوانين من علماء متخصصين حتي يستطيعوا الفهم الكامل لهذه الأحكام .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحرصاوي الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر البحث العلمي الإسلام

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: مقرر دراسي لطلاب الابتدائية للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة

استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتورة هبة هجرس، المقرِّر الخاص المعنيَّ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة، والوفد المرافق لها؛ لمناقشة سُبُل تعزيز التعاون المشترك.

ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالدكتورة هبة والوفد المرافق لها في رحاب الأزهر، مؤكدًا حِرصَ الإسلام على وضع آداب ومنهجيَّة عامة للتَّعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال إقرار منهج التَّضامن، ورسم حدود العلاقة بين البشر بما يضمن الاحترام المتبادل وحرمة التَّعدي على حقوق الآخرين، وهو ما يؤكِّد البعد الإنساني لهذا الدِّين الحنيف.

وأكَّد فضيلته استعداد الأزهر لتقديم مقرَّر دراسي يدرس لطلاب المرحلة الابتدائيَّة للتَّوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتَّعريف بمنهج الإسلام الصَّحيح في هذا الشأن، وتفنيد الآراء المغلوطة التي خرجت على مقصد الشَّريعة الإسلاميَّة، والتي اختلطت فيها العادات والتقاليد المجتمعيَّة الشَّائعة في عصرٍ من العصور على تعاليم الإسلام السمحة التي تحث على حسن التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من حقوقهم كاملة، مؤكدًا فضيلته اهتمام الأزهر وعنايته بطلَّابه من ذوي الإعاقة، وحرصه على توفير كل الوسائل الممكنة لتفوقهم ونجاحهم.

من جانبها، عبَّرت المقرِّر الخاصُّ المعنيُّ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة، عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، وحرصِها على تعزيز التعاون مع الأزهر في التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة؛ نظرًا للدور الكبير لعلماء الدين، وقدرتهم على التأثير على آراء الناس وتغيير سلوكياتهم إيجابيًّا، ورفع وعيهم تجاه مختلف القضايا، واستنباط القصص والعبر من القصص والتَّعاليم الدينيَّة.

وأشارت إلى أهميَّة تسليط الضوء على العظماء والشخصيات الملهمة من الأشخاص ذوي الإعاقة في تاريخنا الإسلامي، والتَّعريف بما قدَّموه من إنجازات وما تركوه من بصمات وجهود أسهمت في نهضة مجتمعاتهم، لتحسين صورة الشخص ذوي الإعاقة، وإعطاء الأمل لأسرهم وتشجيعهم على الاستثمار في تربيتهم وتمكينهم من حقوقهم.

وبيَّنت المقرِّر الخاص المعنيُّ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة، أنَّ خطة عمل الأمم المتحدة تستهدفُ تحسين أداء الدول تجاه قضايا الإعاقة، وجعله أكثر تفهمًا ووعيًا تجاه هؤلاء الأفراد، وتعميم العمل بالاتفاقية الدوليَّة للأشخاص ذوي الإعاقة، التي تُعدُّ أكثر الاتفاقيات التي دخلت حيِّز التنفيذ في كثيرٍ من الدول، إضافةً إلى متابعة شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة والعناية بهم داخل المجتمع، وسياسات الدمج المتبعة، وإعداد تقارير لكيفية مساعدة الدول في تحسين خدماتها المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يزور الدكتور خالد الدرندلي ويشيد بالتعاون المشترك
  • شيخ الأزهر: الإسلام حرص على وضع آداب ومنهجيَّة عامة للتَّعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة
  • شيخ الأزهر: مقرر دراسي لطلاب الابتدائية للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة
  • البحوث الإسلامية: الاستفادة من القدرات العلمية للباحثين في التعامل مع القضايا
  • مفتي الجمهورية يهنئ فضيلة الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده
  • مفتي الجمهورية يهنئ الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده الـ79
  • أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر طاقة حب أسهمت في دعم أواصر المحبة
  • ندوة لخريجي الأزهر بالمنيا بالتعاون مع “صانعي السلام” لمواجهة التطرف
  • السفير الرحبي: زيارة الدكتور بدر عبد العاطي إلى مسقط تؤكد عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين
  • شيخ الأزهر .. 79 عامًا من الحكمة والريادة لخدمة الإسلام والإنسانية