دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وفق البيانات الجديدة الصادرة عن المركز  الوطني الأمريكي للإحصاءات الصحية التابع للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، لا يزال عدد الوفيات الناجمة عن جرعات زائدة من المخدرات في الولايات المتحدة يتزايد كل شهر، لكن يبدو أن الوتيرة تتباطأ.

وتشير التقديرات الجديدة الصادرة عن المركز إلى أن أكثر من 112 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب جرعة زائدة من المخدرات خلال فترة الاثني عشر شهرا المنتهية في مايو/أيار، بزيادة قدرها أكثر من 2،700 شخص عن العام السابق.

وكان هناك 112,024 حالة وفاة بسبب الجرعات الزائدة خلال فترة الـ12 شهرًا المنتهية في مايو/أيار، مقارنة بـ109,261 خلال فترة الـ12 شهرًا المنتهية في مايو/أيار 2022، بزيادة قدرها 2.5%.

وأشارت الدكتورة كاثرين كيز، أستاذة علم الأوبئة بكلية ميلمان للصحة العامة في جامعة كولومبيا، إلى أن الزيادة بدأت تستقر.

وقالت كيز: "لا يزال لدينا عدد غير عادي من الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة أعلى بكثير مما شهدناه خلال السنوات السابقة. ومع ذلك، فإن "الزيادة التي [شهدناها] في عام 2021 تباطأت".

وهذه الزيادات تدريجية من شهر لآخر تعد، ولفتت كيز إلى أن الزيادة الأخيرة في الوفيات لا تزال أقل من ارتفاع الوفيات الناجم عن جرعات زائدة من المخدرات التي شوهدت خلال السنوات الأولى لجائحة كوفيد - 19.

وارتفعت الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة بنسبة 30% بين عامي 2019 و2020، ثم ارتفعت بنسبة 15% أخرى بين عامي 2020 و2021، وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها.

وقالت كيز: "كانت هناك زيادات غير عادية في عامي 2020 و2021، لكنها بدأت تستقر في عام 2022، وتمتد الآن إلى عام 2023. وهي لم تنخفض بعد"، لكن وتيرة الزيادة تتباطأ بالتأكيد.

لذا فهذه تعد أخبارًا جيدة ومؤشرًا على استمرار أزمة الصحة العامة.

وتسلط كيز الضوء على أن هذا التراكم الصغير لوفيات الجرعات الزائدة لا يزال يضع عام 2023 على مسار يجعله عامًا مدمرًا آخر وسط انتشار وباء المخدرات.

وأضافت كيز: "لا يزال أعلى قليلاً من فترات الـ12 شهرًا السابقة. لذا، فمن المؤكد أنه لا يزال يشير إلى تأثير مدمر على صحة السكان".

وشهدت بعض الولايات، خصوصًا في غرب الولايات المتحدة، زيادات حادة في الوفيات، فمثلا شهدت واشنطن أعلى زيادة متمثلة بأكثر من 37% من العام المنتهي في مايو/أيار 2022 إلى العام المنتهي في مايو/أيار الجاري، من 2،373 إلى 3،254 حالة وفاة.

وكان الفنتانيل وغيره من المواد الأفيونية الاصطناعية متسببة في الغالبية العظمى من الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة، وفقا للبيانات المؤقتة، تليها المنشطات النفسية مثل الميثامفيتامين.

وذكرت كيز أن "الفنتانيل منتج لا يمكن التنبؤ به، والأشخاص الذين يستخدمونه أكثر من اللازم يمكن أن يتعرضوا لجرعة زائدة بسرعة"، مضيفًة أن الدواء خطير بشكل خاص على الأشخاص الذين لا يدركون أنّهم يستهلكونه.

وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أول نسخة من دون وصفة طبية من عقار "النالوكسون"، أو "ناركان"، وهو دواء يستخدم لعكس جرعة زائدة من المواد الأفيونية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: فی مایو أیار زائدة من لا یزال

إقرأ أيضاً:

مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض

ورغم أنه ليس كبيرا بما يكفي لإنهاء الحضارة البشرية، فإن اصطدامه قد يكون مدمرا لمدينة كبيرة، إذ يمكن أن يطلق طاقة تعادل 8 ميغاطن، أي أكثر من 500 ضعف الطاقة المنبعثة من القنبلة الذرية التي دمرت هيروشيما.

وتشير التقديرات إلى أن هناك احتمالا بنسبة 96.9٪ ألا يصطدم الكويكب بالأرض على الإطلاق. ومع توفر مزيد من البيانات، من المرجح أن تنخفض نسبة الاصطدام إلى 0٪، بناء على تحليل مستوى المخاطر الحالي لدى ناسا.

كما أن هناك احتمالا ضئيلا بنسبة 0.3٪ أن يصطدم الكويكب بالقمر بدلا من الأرض، وفقا للتقارير.

 ويصنف العلماء المخاطر التي تشكلها الأجسام القريبة من الأرض باستخدام مقياس تورينو، حيث حصل الكويكب 2024 YR4 على تصنيف 3 من 10، ما يشير إلى تهديد يفوق عتبة 1٪ لاحتمالية الاصطدام.

ومع ذلك، فإن الملاحظات الإضافية ستمنح العلماء تقديرا أكثر دقة لمداره، ما يزيد من الثقة في عدم وقوع الاصطدام.

وقد انتهى الأمر بالعديد من الأجسام التي أُدرجت سابقا في قائمة المخاطر الكويكبية لدى ناسا إلى احتمال اصطدام يبلغ 0٪ بعد توفر المزيد من البيانات.

وفي خطوة استثنائية، حصل فريق علمي على تصريح طارئ لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، أقوى تلسكوب فضائي حاليا، لدراسة الكويكب 2024 YR4 خلال الأشهر القادمة بهدف تحديد حجمه الحقيقي وتقييم مدى خطورته.

ووفقا لمدونة الدفاع الكوكبي التابعة لناسا، يعد 2024 YR4 الكويكب الكبير الوحيد المعروف حاليا الذي تزيد احتمالية اصطدامه بالأرض عن 1٪. وفي حالة اصطدام YR4 بالأرض، فمن المحتمل أن يصطدم في مكان ما على طول "ممر المخاطر" الممتد عبر شرق المحيط الهادئ وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وإفريقيا والبحر العربي وجنوب آسيا، وفقا لوكالة ناسا

مقالات مشابهة

  • تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة
  • تهديد أمريكا بفرض رسوم جمركية يدفع الذهب لأعلى مستوى
  • مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
  • صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ
  • ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في جنوب أمريكا إلى 14 شخصًا
  • تطوير مستشفى الطوارئ بجامعة سوهاج بجهاز جديد لضمان استقرار التيار الكهربائي
  • بسبب السرعة الزائدة.. مصرع وإصابة 8 أشخاص في حادث تصادم بالجيزة
  • التحريات تكشف ملابسات العثور على جثة شخص في البدرشين
  • حادث انهيار عقار في كرادسة وحصيلة الوفيات .. آخر التفاصيل
  • خلي بالك صباحا.. مخالفات وغرامات مالية للسرعة الزائدة