عمرو أديب: أظن أننا نشهد أقرب مواجهة بين مصر و إسرائيل منذ حرب أكتوبر (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وسط الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على غلاف غزة السبت، دعت وزارة الخارجية المصرية جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات لغزة إلى إيصالها لمطار العريش الدولي لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني عبر معبر رفح، الأمر الذي جعل الإعلامي عمرو أديب يعلق على تلك الأحداث.
حملة في جامعة القاهرة للتبرع بالدم تضامنًا مع غزة السيسي يؤكد ضرورة ضمان انتظام المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة
وعقب عمرو أديب على الدور المصري في الأزمة بين فلسين وإسرائيل .
وقال "أديب" عبر صفحته بمنصة " إكس" "تويتر" سابقا، اليوم الخميس:" اظن اننا نشهد اقرب مواجهه بين مصر واسرائيل منذ حرب اكتوبر" .
وفي وقت سابق كتب عمرو أديب عبر صفحته على ذات المنصة:" لن تعيش اسرائيل فى امان بدون حل القضيه . اي تصرفات عسكريه امنيه استيطانية لن توصلها الا لمزيد من الرعب والخوف . لن تستطيع ان تمحو غزه من الوجود ولن تنجح فى القاء الفلسطينيين فى البحر . كل الحلول مستحيله الا حل واحد : ادوا الناس حقوقهم وارضهم .
تدوينة عمرو أديبإسرائيل تعلن ارتفاع عدد ضحاياها لـ 1300 قتيل
وفي سياق آخر، أعلنت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الخميس، عن ارتفاع جديد في عدد القتلى الإسرائيليين إزاء الهجوم الذي شنته حركة حماس صباح السبت، إذ وصل العدد إلى 1300، بالإضافة إلى إصابة 3300 شخص من بينهم العشرات في حالة حرجة.
وتستمر المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة لليوم السادس على التوالي، حيث بدأ التصعيد، الذي شهده الأراضي الفلسطينية، بإطلاق حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة.
وقام الجيش الإسرائيلي بالرد على تلك العمليات إذ أطلق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة.
بينما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن أي هجوم بري في غزة.
وأكد المتحدث إن الجيش الإسرائيلي "يؤمّن سياج غزة، وسيتم إطلاق النار على من يقترب منه".
وأشار إلى أن الضربات الليلية على غزة ركزت على "قوة النخبة" التابعة لحركة حماس، وقال: "قوة النخبة هي التي قادت توغل يوم السبت، وسيتم ضرب كل فرد من أفرادها".
مصر تدعو لضرورة توفير النفاذ العاجل والآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة
دعت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفاً عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.
وأكدت مصر، أن المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الإعلامي عمرو أديب عمرو أديب مصر مصر وإسرائيل الجیش الإسرائیلی الیوم الخمیس عمرو أدیب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يديعوت: هكذا حذر لواء إسرائيلي من خداع حماس فوقع في فخ 7 أكتوبر
سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الاثنين، الضوء على تحذيرات أطلقها قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء يارون فينكلمان، بشأن مناورات خداعة تقوم بها حركة حماس، قبل أن يقع في "فخ" هجوم السابع من أكتوبر.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: "في الساعات التي سبقت هجوم حماس، وقع فينكلمان ضحية لنفس الممارسات الاحتيالية التي حذر منها هو نفسه، عندما كان رئيسا لقسم العمليات في هيئة الأركان العامة، وذلك وفقا للعديد من التحقيقات الداخلية التي أجراها الجيش خلال الأشهر الأخيرة".
ولفتت الصحيفة إلى أن فينكلمان كان آنذاك برتبة مقدم، وتم إبلاغه بخطة هجوم حماس، والتي كانت تسمى في إسرائيل "جدار أريحا"، وتم تحقيقها بعد فترة قصيرة.
فشل رغم التحذير
ونقلت "يديعوت" عن مسؤول عسكري كبير مطلع على التفاصيل، أنه "ليس من الواضح كيف حدث أن نفس الشخص الذي كان على علم بخطر الخطة، وحذر من إمكانية مفاجئة حماس لإسرائيل، قد فشل في تلك المرحلة بالذات".
وتابعت: "سارع فينكلمان قبل انتهاء التحقيقات، إلى تعيين أشخاص كانوا جزءا من فشل القيادة، وكان أحدهم حاضرا في تلك المحادثة المصيرية التي حددت فعلا انهيار الجيش الإسرائيلي في نفس سلة المهملات التي زرعتها حماس (..)".
وأوضح أنه في السابع من أكتوبر لعام 2023، وفي الساعة الثالثة صباحا، عقد فينكلمان قائد القيادة الجنوبية آنذاك، مناقشة باستخدام الهاتف الخلوي المشفر للنظام الأمني، وربما كانت هذه المناقشة، بالإضافة إلى تقييم الوضع الذي أكمله رئيس الأركان بعد فترة وجيزة، الأكثر أهمية في تلك الساعات المصيرية".
واستكملت الصحيفة بقولها: "بينما كان فينكلمان نفسه يتوجه إلى قطاع غزة بسيارته من إجازة في الشمال، كانت الاستعدادات متزايدة لدى تشكيلات حماس وعلى نطاق محدود".
تأهب حماس المتزايد
وتابعت: "جاء في ملخص ذلك النقاش، وعرض خلالها ضابط مخابرات القيادة الجنوبية وممثل الشاباك بعد العلامات المثيرة للقلق التي جمعتها وحدة 8200 والشاباك في الساحات الأخيرة التي سبقت الهجوم، إلى جانب علامات أخرى تشير إلى روتين (..)، وعند هذه النقطة، قام فينكلمان بتفصيل الأسباب التي يعتقد أنها وراء حالة التأهب المتزايدة في حماس".
وبيّنت أن التفسير الأول تمحور حول "إجراء تمرين لحماس"، والثاني "زيادة الاستعداد في ظل التخوف من مبادرة إسرائيلية بعد عطلة تشرين، أي أن حماس في حالة تأهب لأنها تعتقد أن إسرائيل تنوي مهاجمتها"، مؤكدة أنه "في نهاية الحديث طرح فينكلمان إمكانية أن تكون حماس تستعد لمبادرة مفاجئة".
ولفتت "يديعوت" إلى أنه في نفس المناقشة، أمر لواء العمليات فينكلمان باتخاذ عدة خطوات نحو إمكانية تنفيذ حماس للخطة، وإعداد الخطة كسيناريو محتمل في إطار القتال، وفحصها في ضوء أوامر الطوارئ الحالية، لمعرفة ما إذا كانت توفر سيناريو محتملا أم لا.
وذكرت أن "الاستجابة العملياتية كانت مرضية، فقد أمر فينكلمان بإجراء سلسلة من الاختبارات للخطط الحالية، وفحص الخيارات للتحضيرات الجديدة، والتي سيتم تنفيذها في كل من هيئة الأركان العامة والقيادة الجنوبية".
واستدركت: "ليس من الواضح أي من المهام التي فرضها فينكلمان على الأنظمة المختلفة لتنفيذها، وما هي الاجتماعات التي عقدت حول هذا الموضوع في الجيش الإسرائيلي، أو مدى الإشراف الذي فرضته شعبة العمليات للتحقق من تنفيذ تعليمات الجيش".
وأردفت بقولها: "من غير الواضح أيضا ما إذا كان فينكلمان عندما تمت ترقيته إلى منصب قائد القيادة الجنوبية، قد قام بالتحقق مما إذا كانت التعليمات التي أصدرها كقائد للعمليات، والتي قد تكون لها أهمية بعيدة المدى فيما يتعلق بإعداد القوات لحالات الطوارئ، وتجهيز القوات وسيناريوهات الإسناد للحرب".