نابل: مواطن يُحوّل مستودعا وسط ضيعة إلى مذبح عشوائي للدواجن!
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قام فريق مراقبة متكون من مصالح مشتركة أمس الثلاثاء 11 أكتوبر 2023 بمداهمة مستودع عشوائي كائن بضيعة فلاحية من معتمدية قربة، حوله صاجبه إلى مقر لذبح الدواجن، وفق ما أكده مصدر من الحرس الوطني بنابل لمراسلة موزاييك بالجهة.
وتابع المصدر ذاته أن صاحب المستودع استغل الفضاء لتحويله إلى مذبح عشوائي للدواجن دون توفير المستلزمات الدنيا من بنية تحتية ودون تجهيزات لتعاطي النشاط مع غياب المراقبة الصحية البيطرية بالمذبح.
وعاين فريق المراقبة غياب قواعد حفظ الصحة والتفقد الصحي البيطري الواجب توفرها بمثل هذه المنشآت الصناعية لذبح الدواجن المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل مما يعرض صحة المستهلك للخطر.
وتم خلال العملية حجز 160 من طيور الدجاج التي كانت ستذبح وحوالي 378 كلغ من لحوم الدواجن ومشتقاتها، لعدم مطابقتها للقوانين والتراتيب والقواعد الجاري بها العمل ما يعرض صحة وسلامة المستهلك للخطر. وتم اتلاف المحجوز بعد القيام بالإجراءات القانونية المستوجبة .
ووفق المصدر ذاته، تتنزل عملية المراقبة المشتركة بين الإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بنابل وفرقة الحرس الوطني للأبحاث والتفتيش بنابل ودائرة الإنتاج الحيواني بنابل في إطار مراقبة نقاط الإنتاج ومراقبة شروط حفظ الصحة للمنتجات الحيوانية.
*صورة توضيحية
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الصندوق العالمي للآثار يُدرج القمر ضمن قائمة المواقع المعرضة للخطر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لأول مرة، تم إدراج موقع خارج كوكب الأرض على أنه معرّض للخطر من قبل الصندوق العالمي للآثار والتراث، وهو عبارة عن منظمة دولية غير ربحية تسلّط الضوء على 25 موقعًا تراثيًا معرضًا للخطر كل عامين.
ذكر بيان صحفي صادر عن المنظمة أنه تم إدراج القمر ضمن قائمة مراقبة الآثار لعام 2025 بسبب فجر عصر الفضاء الجديد واستضافة القمر لأكثر من 90 موقعًا قمريًا تاريخيًا يتعلّق بوجود البشرية عليه.
تشمل هذه المواقع "Tranquility Base" (قاعدة ترانكويليتي) حيث وطأت قدم البشر لأول مرة على سطح القمر.
وأوضح الصندوق العالمي للآثار والتراث أن موقع الهبوط يحافظ على بصمة حذاء رائد الفضاء نيل أرمسترونغ، بالإضافة إلى أكثر من 100 قطعة أثرية أخرى من مهمة أبولو 11.
وصرّحت الرئيسة والمديرة التنفيذية للمنظمة بينيديكت دي مونتلور، في بيان: "لأول مرة، تم إدراج القمر ضمن قائمة المراقبة لعكس الحاجة الملحّة إلى التعرف على القطع الأثرية التي تشهد على الخطوات الأولى للبشرية خارج الأرض، وهي لحظة حاسمة في تاريخنا المشترك".
وتابعت أن "العناصر مثل الكاميرا التي التقطت المشاهد المتلفزة لهبوط الإنسان على القمر؛ والقرص التذكاري الذي تركه رواد الفضاء أرمسترونغ و(باز) ألدرين؛ ومئات العناصر الأخرى تُعتبر بمثابة رموز لهذا الإرث. مع ذلك، فإنها تواجه مخاطر متزايدة وسط الأنشطة القمرية المتسارعة، التي تتم من دون بروتوكولات الحماية الكافية".
وأضافت دي مونتلور أن "إدراج القمر ضمن القائمة يؤكد على الحاجة العالمية إلى استراتيجيات استباقية وتعاونية لحماية التراث - سواء على الأرض أو خارجها - والتي تعكس وتصون سردنا الجماعي".
ومنذ أن تم إطلاق صندوق قائمة المراقبة في عام 1996، فإنه ساهم بأكثر من 120 مليون دولار في مشاريع تشمل نحو 350 موقعًا للمراقبة، مع الرؤية التي يوفرها للمواقع التي تولّد 300 مليون دولار إضافية.
وتواجه المواقع الأخرى المدرجة تحديات كبيرة مثل تغير المناخ، والسياحة المفرطة، والكوارث الطبيعية، والصراعات.
صورة لقصر الباشا الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر بمدينة غزة في 5 يناير 2024. Credit: AFP/Getty Imagesوتشمل المواقع التي دخلت القائمة هذا العام غزة بسبب تدمير الحرب للنسيج الحضري التاريخي وثقافة المنطقة، والمباني التاريخية، مثل المساجد والكنائس.
كما أُدرج منزل المُعلِّم في كييف ضمن القائمة، وهو مقر تشريعي سابق تضرر بشدة، ويسلط الضوء على تأثير الحرب بين روسيا وأوكرانيا على المجتمعات والتراث في البلاد.