DW عربية:
2024-11-25@18:33:24 GMT

إبراهيم دياز.. أمل جديد للمغرب أم تكرار لقصة لامال؟

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

إبراهيم دياز.. سيختار المغرب أو إسبانيا؟

لم يكد المغرب يغلق ملف اللاعب لامين يامال الذي اختار في النهاية اللعب لصالح إسبانيا، حتى صعد ملف اللاعب إبراهيم دياز. لاعب ريال مدريد قريب من ارتداء ألوان المنتخب المغربي، حسب ما نشرته صحيفة ماركا الإسبانية، بناءً على مصادر تحدث لها من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

مختارات سجال حول مكان نهائي مونديال 2030.. في إسبانيا أو في المغرب؟ مونديال 2030.. كيف اختار فيفا ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال؟ يامال اختار إسبانيا .. قصة لاعب موهوب حاول المغرب استقطابه لامين يامال يدخل التاريخ مع منتخب إسبانيا في تصفيات اليورو

لكن لحد الساعة لا شيء مؤكد، اللاعب لم يحضر اسمه ضمن المستدعين لمبارتي الكوت ديفوار (مباراة ودية) أو مباراة ليبريا (تصفيات كأس إفريقيا)، والمعلومات متضاربة، فصحيفة ماركا بدورها عادت لتقول إن اللاعب لم يتخذ أيّ قرار يخصّ مشاركته مع المنتخب المغربي، وأنه يركز بشكل أساسي على لعبه مع نادي ريال مدريد.

ويظهر أن اللاعب لا يزال ينتظر من المنتخب الإسباني أن ينادي عليه رغم الجهود المغربية. لكن في حال لم يستدعَ مجددا لقائمة المنتخب الإسباني خلال الأشهر القادمة، خصوصا القائمة المستدعاة لكأس أوروبا 2024، فقد تكون للمغرب فرصة كبيرة في إقناعه باللعب لصالحه.

سبق لإبراهيم دياز، المولود في مدينة سبتة لأب من أصول مغربية، أن لعب لصالح إسبانيا في كل الفئات، خصوصا تحت عمر 17 عاما عندما بزغ نجمه، لكن لعبه مع المنتخب الأول توقف عند مباراة ودية وحيدة أمام ليتوانيا عام 2021، سجل خلالها هدفاً واحداً، ما يجعل التحاقه بالمنتخب المغربي أمراً غير ذي صعوبة، ولا يحتاج سوى لخطوات إدارية بسيطة.

ويتيح قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم لللاعبين مزدوجي الجنسية أن يغيّرو منتخباتهم، شريطة ألا يكون ذلك في بطولة قارية أو عالمية (ليس التصفيات)، وألا يتجاوزا من العمر 21 عاما، وأن لا يتجاوز عدد مبارياته مع منتخبه الأول ثلاثة.

ولا يلعب دياز أساسيا مع نادي ريال مدريد، ولا يزال يكافح لتأكيد مكانه، لكن موسمه الأخير من الإعارة في نادي ميلان كان جيدا، إذ خاض 45 مباراة مع النادي وسجل 7 أهداف مع 7 تمريرات حاسمة. ويلعب دياز في خط الوسط الهجومي، كما يمكنه أن يلعب جناحا أيمن أو أيسر.

وعاش المغاربة على وقع جدل كبير بخصوص النجم الصاعد لامين يامال (الأمين جمال)، الذي تألق بداية هذا الموسم مع برشلونة، وهو بعمر 16 عاما، لكن اللاعب قرر تمثيل منتخب إسبانيا وشارك في أول مباراة دولية له قبل أسابيع، ليكون أصغر لاعب وكذلك أصغر هداف في تاريخ إسبانيا.

إ.ع

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: ريال مدريد إبراهيم دياز المنتخب المغربي أخبار كرة القدم المنتخب الإسباني جوهرة برشلونة لامين يامال أخبار المغرب أخبار ريال مدريد ريال مدريد إبراهيم دياز المنتخب المغربي أخبار كرة القدم المنتخب الإسباني جوهرة برشلونة لامين يامال أخبار المغرب أخبار ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

مشاكل اللاعب السعودي!!

نعم.. مشاكل اللاعب السعودي، بلفظ الجمع؛ فالأمر تجاوز حد المشكلة المنفردة، فما رآه الشارع السعودي من عبث في مباريات المنتخب الأخيرة، إشارة واضحة إلى أن ما يمر به المنتخب واللاعبون.. مشاكل.. وليست مشكلة.

ولو أردنا أن نفند كل مشكلة على حدة؛ سنجد أن كل مشكلة متعلقة بالأخرى، ولكن هناك مشكلة عظمى وأزلية، سأختم بها هذا السرد: أولاً: عدم مشاركة اللاعبين.. وهنا سنتحدث عن مشكلة العدد الوافر من المحترفين، وخصوصًا مع ثورة جلب النجوم، اللاعب السعودي لم يعد محط اهتمام، وبالتبعية لن يكون له مجال في أي مشاركة.

ثانيًا: ارتفاع أسعار اللاعبين السعوديين مع قلة الجودة الفنية، وهذا ما يُشكل سببًا رئيسًا في عدم رغبة اللاعب السعودي في البحث عن الاحتراف الخارجي؛ لأنه لن يجد ربع هذه القيمة، خصوصًا أن اللاعب السعودي ليس مطلوبًا في الخارج.
ثالثًا: التبلد النابع من التشبع، فاللاعب السعودي متشبع ماليًا، ولهذا السبب نجد أن الحرص على البطولات مع المنتخب ليس بالضروري، وليس بالمهمل؛ بمعنى.. إن حصل وتم الإنجاز ببطولة (خير وبركة) وإن لم يكن، يكتفي ببطولات النادي، والدليل- وأتمنى أن تبحث معي عزيزي القارئ عن جواب(متى كانت آخر بطولة حصل عليها المنتخب)؟

رابعًا.. وهو المصيبة العظمى ( الإعلام المطبل)؛ فالإعلام هو من جعل منتخبنا وكرة القدم السعودية بهذا الشكل، فإنجاز بسيط يتم تضخيمه لأقصى الحدود، وهذا ما جعل اللاعبين يشعرون وكأنهم حققوا إنجازًا، ولنا في الانتصار على الأرجنتين خير مثال؛ فالجمهور ما زال حتى اليوم يتغنى بهذا النصر، بل عُملت أفلام وثائقية عن هذه المباراة تحديدًا، وصرحت إدارة المنتخب حينها أننا سننافس على المربع الذهبي، ولكن الحقيقة تقول: إننا خرجنا من الدور الأول ولم نحقق أي انتصار بعدها.

في كأس العالم 1990 وصلت الأرجنتين وألمانيا إلى نهائي كأس العالم، وفازت ألمانيا باللقب، وإن كانت الأرجنتين وصلت النهائي ولكن الجمهور لا يتذكر سوى المركز الأول، وأيضًا قليلون هم من يتذكرون أن الكاميرون فازت على الأرجنتين في افتتاح البطولة.

مقالات مشابهة

  • موقف لامين يامال من مباراة برشلونة ضد بريست في دوري الأبطال.. هل تستمر المعاناة؟
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم 200 مليون يورو للمغرب
  • خلفيات وأبعاد زيارة المفوض الأوربي لشؤون الجوار ورسائل بوريطة
  • رئيس نادي أحد السعودي يوضح موقفه من أزمة ميشلاك في الزمالك
  • مشاكل اللاعب السعودي!!
  • عزيز رباح يكتب..زيارة الرئيس الصيني للمغرب عندما يقتنع الكبار بمصداقية وطموح المغرب
  • نادي كفر الشيخ يشيد بموقف وزير الرياضة مع أسرة اللاعب محمد شوقي
  • كبير صحافيي ماركا في حوار فيديو مع Rue20 : براهيم دياز لاعب موهوب ومنضبط سيفيد المغرب وريال مدريد كثيراً مستقبلاً
  • لامين يامال يثير الجدل على تيك توك .. فيديو
  • منتخب الإمارات ينافس المغرب على صدارة البطولة العربية للجولف