طرابلس: أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الخميس12أكتوبر2023، أنها "أكملت المراجعة الفنية الأولية" لقانوني الانتخابات الرئاسية والبرلمانية اللذين تلقتهما من مجلس النواب قبل أسبوع.

البعثة تابعت عبر بيان: "استنادا إلى المراجعة الأولية والمشاورات مع الأطراف الليبية المعنية، ولا سيما مفوضية الانتخابات، ترى البعثة أن القوانين المحدثة تشكل أساسا للعمل على إجراء الانتخابات، وتتطلب التزاما بحسن نية من جميع الأطراف، وبالأخص القادة الرئيسيين".

وأفادت بأنه "ما تزال هناك قضايا خلافية من الضروري معالجتها وحلها عبر تسوية سياسية، وهذه القضايا تشكل دلالة أخرى على انعدام الثقة بين الفاعلين السياسيين والعسكريين والأمنيين في ليبيا".

وهذه القضايا الخلافية، بحسب البعثة الأممية، هي "النص على إلزامية جولة ثانية للانتخابات الرئاسية، بغض النظر عن الأصوات التي يحصل عليها المرشحون، والربط بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ما يجعل انتخابات مجلس الأمة مرهونة بنجاح الانتخابات الرئاسية".

وكذلك "مسألة تشكيل حكومة موحدة لقيادة البلاد إلى الانتخابات وإغلاق صفحة الحكومات المؤقتة"، وفقا للبيان.

ومنذ مطلع العام الماضي، توجد حكومتان في ليبيا، إحداهما برئاسة أسامة حماد وكلفها مجلس النواب (شرق)، والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

تجمع أشراف ليبيا يُرحب بمقترح المبعوثة الأممية بالإنابة

أعلن تجمع الأشراف من أجل السلام في ليبيا عن دعمه ومساندته لمقترح المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، حول الدفع بالعملية السياسية في ليبيا، ومواجهة الانسداد السياسي، وفتح المجال للحوار الشامل، تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة واحدة موحدة، يتم من خلالها الإعلان والإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، وصف التجمع هذا المقترح بالعقلاني والواقعي، تمهيدا لنجاح هذا المشروع السياسي، وتحقيقا لتطلعات الشعب الليبي.

ودعا تجمع الأشراف في ليبيا إلى تفعيل ومشاركة ممثلين عن كافة شرائح ومكونات المجتمع المدني، والنخب الفكرية والسياسية والحزبية، وأعيان المناطق ووجهائها، لتحقيق إرادة الشعب و إنهاء المرحلة الانتقالية، التي طال بقاءها.

وأكد بيان التجمع على ضرورة إلزام واحترام سيادة ليبيا الوطنية، وحق شعبها في تقرير مصيره، وإيقاف كل التدخلات الخارجية غير المشروعة.

كما أعلن تجمع الأشراف من أجل السلام في ليبيا استعداده التام لتقديم العون والمساهمة الفعّالة لدعم المبادرة المطروحة من طرف البعثة الأممية تحقيقا للأهداف المرجوة والمعلنة منها.

مقالات مشابهة

  • القوى الفاعلة في ‌ مصراتة⁩: ندعم تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات
  • حكومة الإطار ترسل للبرلمان التعديل الرابع لقانون الانتخابات لتكريس الحكم الإيراني في العراق
  • بعثة الأمم المتحدة: الوضع بديوان المحاسبة يهدد الشفافية والحوكمة في ليبيا
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • التكبالي: المبادرة الأممية تهدف لتشكيل حكومة جديدة ولن تحقق الاستقرار
  • الخوجة: اجتماع بوزنيقة يساعد البعثة الأممية في حل الأزمة
  • خلال لقائها اللافي.. خوري: العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار
  • الأمين: البعثة الأممية تعيش إفلاساً سياسياً وقاربت على استنفاد طروحاتها
  • ليبيا.. «النواب» و«الدولة» يتفقان على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية
  • تجمع أشراف ليبيا يُرحب بمقترح المبعوثة الأممية بالإنابة