تفحم 5أشخاص وأسلحة» النيابة تحقق فى مشاجرة الظهير الصحراوى بالمنيا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بدأت النيابة العامة بمركز سمالوط بمحافظة المنيا التحقيق في واقعة مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين في معركة بالأسلحة النارية دارت في منطقة جبلية بقلب الصحراء الغربية بالأمس، بزمام مركز سمالوط شمال مدينة المنيا.
وتجرى النيابة تحت إشراف المستشار طارق جلال المحامي الأول لنيابات شمال المنيا، تحقيقات واسعة حول الواقعة، والتي تبين وقوعها شمال بوابة الرسوم بمركز سمالوط، وأن هناك صراعات قديمة بين طرفي المشاجرة على قطعة أرض تبعد أكثر من 25 كيلو متر في قلب الصحراء الغربية، وأفراد الطرف الأول يقيمون بقرية 4 بالظهير الصحراوي، وأفراد الطرف الثاني يقيمون بقرية الكوم الأحمر، وتحولت مشادة كلامية بينهم بالأمس إلى تبادل لإطلاق النيران.
وعثرت أجهزة الأمن عقب انتقالها لموقع الحادث، على 3 جثث متفحمة داخل سيارة محترقة، وجثتين أخرتين، و6 مصابين من الطرفين بطلقات نارية بمختلف أنحاء الجسم وحالتهم حرجة، وجرى التحفظ على الموقع ونقل الجثث والمصابين لمستشفيات ملوي والمنيا العام.
كما كشفت التحريات الأولية وجود خلافات سابقة بين طرفي المشاجرة على قطعة الأرض، وأن الطرف الأول من أهالي قرية 4 بالظهير الصحراوي الغربي، والطرف الثاني من قرية الكوم الأحمر.
وبحسب مصادر، فإن أجهزة الأمن عززت من تواجدها بالمنطقة التي شهدت المشاجرة المسلحة والتي تبعد أكثر من 25 كيلو متر بقلب الصحراء الغربية، بالقرب من قرية 4 وغرب بوابة الرسوم بمركز سمالوط، مع تشديد الرقابة على غرف 6 مصابين تم نقلهم لمستشفيات ملوي التخصصي والمنيا العام من الطرفين، وبدأ أخذ أقوال البعض منهم.
وكشفت تحريات المباحث والأجهزة الأمنية نشوب المشاجرة بين عدد من مالكي وحراس قطعة أرض كبيرة "طرف أول"، وآخرون يحاولون السيطرة على الأرض، وبعد نشوب مشادة كلامية تطور الأمر إلى تبادل لإطلاق النيران بينهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسلحة المنيا جثث مستشفى مشاجرة
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل قرية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث اقتحم عدة مدن وبلدات واعتقل طفلا من مدينة البيرة، فيما أغلق مستوطنون مدخل إحدى القرى الفلسطينية.
وأفادت مصادر للجزيرة فجر اليوم الأحد بأن قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت.
وفي ساعة متأخرة مساء السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة (وسط)، وبلدات في محافظتي جنين ونابلس (شمال) والخليل (جنوب).
ففي مدينة البيرة، قالت "وفا"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت أطراف المدينة، قرب منطقة جبل الطويل، واعتقلت الطفل قيس أبو قبيطة، خلال تواجده في المنطقة".
???? قوات الاحتلال تقتحم قرية تل غرب نابلس#فلسطين pic.twitter.com/nTzYY4hhR0
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPl) December 21, 2024
وجنوبي الضفة، قالت "وفا" إن "عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق خلال اقتحام قوة إسرائيلية بلدة سعير، شمال مدينة الخليل، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبل انسحابها من المنطقة".
إعلانمن ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من مستوطنة بيتار عيليت، مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددا، وفق الوكالة الفلسطينية.
وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي رمانة والطيبة، غرب المدينة، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وجنوب مدينة نابلس، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيتا، واحتجزت شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح، قبل أن تفرج عنه لاحقا.
⬅️ شاهد ..
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/wdYKzeSTTC
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان على الأقل.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.