أحزاب: الرئيس السيسي أنقذ مصر من سيناريو الصراع والفوضى في منطقة مشتعلة بالأزمات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شهدت مصر خلال الفترة من 2011 إلى 2014، تهديداً وجودياً للدولة المصرية، في ظل محيط إقليمي ملتهب كاد أن يتسبب في انزلاق الدولة في سيناريو الفوضى والإرهاب، إلا أن قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، استطاعت العبور والنجاة بمصر من مخططات التقسيم والحرب الأهلية التي عصفت بالدول المجاورة التي ظهرت بعد عام 2011 في العديد من الدول.
وتدخلت العديد من القوى الإقليمية والدولية في شئون هذه الدول مما عمق من الأزمات وأدى إلى إطالة أمدها، فجميع الدول المتدخلة في شئون الوطن العربي؛ كانت ومازالت تهدف إلى تحقيق مصالحها القومية والاقتصادية، وأدى الصراع على النفوذ في استغلال ثروات هذه الدول إلى استمرار هذه المعاناة لأكثر من عقد من الزمن، مع غياب أي أفق للحل؛ بل وصل الحال إلى أن أبناء الدولة الواحدة يقاتلون بعضهم في حرب أهلية بلا نهاية.
تولي المهام في توقيت صعبوبعد أن تولى المستشار عدلى منصور رئاسة الجمهورية لمدة عام قبل إجراء انتخابات رئاسية جديدة، تسلم السيسي مقاليد حكم الدولة في وقت كانت الساحة الإقليمية والدولية تشهد من تطورات سريعة وخطيرة تستوجب يقظة القوات المسلحة المصرية والدبلوماسية المصرية والشرطة المصرية أيضًا.
أحزاب: الرئيس السيسي أجهض كل محاولات تمرير سيناريو الفوضىومن جانبه، قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى حقق أحلام الشعب المصري وأنهى غربة سيناء عن الوادي، وجعل تنميتها قضية أمن قومي وطهر الوطن من الإرهاب الأسود، واستعاد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية وحافظ على استقلالية قرارها الوطني وإرادتها الحرة، وأقام أعظم بنية تحتية في فترة زمنية وجيزة.
وثمن «الشهابي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، تأكيدات الرئيس السيسي أن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى، ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف، مؤكدا على ثقته وثقة الشعب المصري المطلقة فى قدرة الرئيس السيسي وقواتنا المسلحة على حماية أمننا القومي وأنه لا تهاون ولا تفريط فى ذلك.
ومن جانبه، قال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الرئيس السيسي، هو الوحيد الذي أيده «التجمع» منذ تأسيسه حتى الآن، مؤكدا أن دواعي استمرار تأييد حزب التجمع له مازالت قائمة، انطلاقًا من أهمية استمرار السيسي للحفاظ على الانتصار الشعبي الذي تحقق في ثورة 30 يونيو، بالتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، وإسقاط مشروع الدولة الدينية المطروح حتى الآن على أجندة أجهزة الاستخبارات الاستعمارية، والذي يشكل التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية أحد أهم أدواتها.
وتابع «فؤاد» أن دعم استقرار الدولة وتقوية مؤسساتها وجيشها وشرطتها المدنية، يستلزم بقاء الرئيس لفترة رئاسية جديدة ، لإجهاض كل محاولات تمرير سيناريو الفوضى، وتفكيك الوحدة الشعبية الصامدة في مواجهة هذه المخططات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الإرهاب الجماعة الإرهابية الإخوان الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
قال المهندس أيمن عفرة، الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، إنه من الضروري أن ننتبه جيدًا لرسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أطلقها مساء أمس، السبت، بأكاديمية الشرطة خلال زيارته لها، مؤكدًا أنه وجه رسائل قوية وواضحة وشديدة الأهمية، لافتًا إلى أن رسائله اتسمت بالشفافية والمكاشفة والمصارحة، في توقيت غاية في الأهمية وسط إقليم مضطرب تحدوه الكثير من التحديات.
وأوضح الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي ركز فيه على ضرورة التوعية بما يُحاك من مخاطر ضد الدولة المصرية، في ظل انتشار الشائعات من المغرضين الذين لا يريدون خيرًا لهذا الوطن الكبير، تستدعي ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق منا الكثير في شتى القطاعات، وأن يقوم الجميع بأدواره التوعوية لإعلام المواطنين بحقائق الأمور.
وبحسب المهندس أيمن عفرة، فإن تحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن خطورة الشائعات وحتمية الحذر منها ومن الانسياق لها، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب والسموم والشائعات بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية، يؤكد أن الدولة المصرية تواجه مخاطر مُحدقة من أهل الشر ومن أطراف لا تريد استقرار هذا الوطن، لافتًا إلى مصر تواجه حربًا ضروس تستهدف التشكيك فيما تحقق من مٌنجزات على أرض الواقع في غضون حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو مالم يتحقق عبر عقود طويلة.
وحث الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، كافة القوى السياسية القيام بدورها التوعوي وتنظيم فعاليات تثقيفية لكافة المواطنين ولاسيما فئة الشباب، لكي يتعرفوا على ما حققته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، والوقوف على ما يثار من شائعات والهدف منها والغرض من إثارتها بشكل يومي، مؤكدًا أن التواصل مع المواطنين وتنظيم مثل هذه الفعاليات يكون لها أثرًا إيجابيًا، مؤكدًا دعم القيادة السياسية والدولة المصرية، ومطالبًا كافة المواطنين بالاصطفاف خلف القيادة السياسية في ظل تلك المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وشدد على ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق منا الكثير في شتى القطاعات