سجّلت المملكة رقمًا قياسيًا جديدًا في مجال الزراعة، بدخول إحدى المزارع الإرشادية التابعة للوحدة البحثية للزراعة بالمياه المجدّدة بوادي بن هشبل في منطقة عسير؛ قائمة موسوعة "جينيس" العالمية للأرقام القياسية؛ كأكبر مزرعة في العالم من حيث المساحة.

وتسلّم وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، شهادة التسجيل في الموسوعة العالمية، خلال الحفل الذي أقامه برنامج ريف السعودية بهذه المناسبة، في مقره بالرياض، اليوم الخميس، بحضور نائب الوزير، المهندس منصور بن هلال المشيطي، والأمين العام لبرنامج "ريف السعودية" الأستاذ غسان بكري، إضافة إلى عدد من قيادات ومنسوبي الوزارة.

أخبار متعلقة جدة.. تكريم المشاركين بتنفيذ أكبر جدارية في العالمالمملكة تستضيف مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلاميأول زراعة كبد كاملة بالروبوت في المملكة.. إنجاز سعودي عالمي فريدالمملكة تدخل موسوعة "غينيس" بأكبر مزرعة مستدامة على مستوى العالم.https://t.co/U6xXLsH1ME#واس_اقتصادي pic.twitter.com/6o4aoeEnPE— واس الاقتصادي (@SPAeconomic) October 12, 2023

وتبلغ المساحة الإجمالية للمزرعة (3204182) مترًا مربعًا، وتنقسم إلى قسمين، يوجد بكلٍ منهما خزان خرساني بسعة (500) متر مكعب، بالإضافة إلى شبكة ري أوتوماتيكية لكافة المزروعات بالحقلين، كما تحتوي المزرعة على (5) بيوت محمية مكيفة، إلى جانب عدد من المباني.

وتعتمد المزرعة في ري المحاصيل على المياه المعالجة، وتتم عملية الري على عدة مراحل، بواسطة خبراء ومختصين في كافة التخصصات، مثل "الري، والتسميد، والوقاية، والمعدات"؛ للإشراف والوقوف على كل العمليات الزراعية بالمزرعة، من خلال (50) حقلاً لأشجار الفاكهة، بالإضافة إلى (20) حقلاً أخرى سيتم استصلاحها وزراعتها مستقبلًا.

وتحتوي المزرعة على محورٍ لزراعة وإنتاج البرسيم، إلى جانب زراعة أنواع مختلفة من المحاصيل والفواكه، من أبرزها، الليمون، البرتقال، اليوسفي، الرمان، العنب، التين، اللوزيات، والزيتون، بالإضافة إلى حقول التجارب والتي تحاوي على العديد من الأصناف الزراعية المتنوعة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض موسوعة جينيس موسوعة جينيس للأرقام القياسية عسير

إقرأ أيضاً:

3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم» 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها  «الهلال» في أبوظبي

تحتفي الإمارات بـ«يوم الطفل الإماراتي»، وهو مناسبة وطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة حاضنة للأطفال تسهم في تنميتهم وتعليمهم، إيماناً بأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل الوطن.
ضمن رؤية مئوية الإمارات 2071، تولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية وتعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تم وضع معايير جودة موحدة لضمان تحقيق أفضل النتائج للأطفال من سن الولادة حتى 8 سنوات، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات الطموحة في مجال التعليم المبكر.
ويمثل يوم الطفل الإماراتي فرصة للتأكيد على التزام الدولة بتعزيز حقوق الأطفال، وتوفير أفضل الفرص لهم للنمو والازدهار. ومن خلال الجهود المتواصلة في تطوير قطاع الطفولة المبكرة، تواصل الإمارات بناء مستقبل مشرق لأجيالها القادمة، مرتكزة على نهج مستدام يضمن لكل طفل بيئة تعليمية ثرية ومحفزة للنمو والتعلم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة التربية والتعليم «إطار تقييم مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي يهدف إلى وضع معايير جودة شاملة وموحدة لمؤسسات الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات تقييم الحضانات في الدولة. ويأتي هذا النهج لضمان بيئات تعليمية آمنة ومحفزة تدعم نمو الأطفال وتقدمهم، من خلال توفير رعاية متكاملة وتعليم عالي الجودة.
كما يركز الإطار على تمكين مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من مراقبة جودة خدماتها وإجراء عمليات المراجعة المستمرة، لضمان التحسين والتطوير المستدام. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية في الدولة على تعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات، وتطبيق تصنيفات الجودة التي تضمن تحقيق معايير التميز العالمية.
وإيماناً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لازدهار المجتمعات، تعمل إمارة دبي على تطوير قطاع الطفولة المبكرة من خلال إطلاق مبادرات تسهل تأسيس وتوسيع مراكز الطفولة المبكرة. وفي هذا السياق، أصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً إرشادياً يوضح متطلبات وإجراءات تأسيس أو توسيع هذه المراكز، بما يتماشى مع النمو المتسارع للقطاع خلال السنوات الأخيرة. ويهدف الدليل إلى توفير جميع المعلومات والإرشادات التي يحتاجها المستثمرون الحاليون والجدد لممارسة الأعمال في قطاع الطفولة المبكرة، باعتباره أحد القطاعات الحيوية النشطة ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي. كما تتولى الهيئة دوراً محورياً في ضمان حصول الأطفال على فرص تعلم متميزة ضمن بيئة متكاملة تعزز جودة حياتهم.
نتائج أكاديمية أفضل
تؤكد الدراسات الدولية، أن الأطفال الذين يلتحقون بمؤسسات الطفولة المبكرة يحققون نتائج أكاديمية أفضل من أقرانهم، لا سيما في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة. وتعتبر هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن لمراكز الطفولة المبكرة دوراً جوهرياً في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية الحاسمة، التي تشكل الأساس لنموهم الاجتماعي والعاطفي والمعرفي. 
وافتتح 25 مركزاً جديداً، خلال الفترة الماضية بدبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 274 مركزاً تستوعب نحو 27 ألف طفل، من بينهم 2500 طفل إماراتي، منها 243 مركزاً تعمل على مدار العام، وتقدم برامج تعليمية متنوعة تستوعب أطفالاً من مختلف الجنسيات، ما يعكس جاذبية القطاع لمزودي الخدمات التعليمية ولأولياء الأمور.
وتحرص مؤسسات الطفولة المبكرة في الإمارات على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال من خلال المناهج التعليمية التي تركز على تعلم اللغة العربية وتعزيز الثقافة الإماراتية. كما تُدمج استراتيجيات التعليم الدامج ضمن الخطط التعليمية، لضمان توفير فرص متكافئة لجميع الأطفال، بما في ذلك أصحاب الهمم، وفق إطار سياسة التعليم الدامج في الدولة.

مقالات مشابهة

  • الآلاف يتظاهرون في المكسيك لإحياء ذكرى المفقودين
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
  • صينيان في المطرية للاحتفال بأكبر مائدة رمضانية
  • المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
  • وزير الري: منظومة دقيقة لمتابعة الشكاوى على مستوى الوزارة
  • الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
  • المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
  • دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
  • وزارة الرياضة ترعى إنجاز أشرف كابونجا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية