عوامل بيئية ونفسية.. ما هى الأسباب المحتملة للشخصية السيكوباتية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الأسباب المحتملة للشخصية السيكوباتية ليست متعلقة بأحداث صادمة أو مؤكدة بشكل عام، ولكن الشخصية السيكوباتية هي نمط ثابت ومتكرر من السلوك والعواطف والاعتقادات التي تنمو وتتطور على مر الزمن.
ومع ذلك، هناك عوامل مختلفة يُعتقد أنها قد تؤثر على تطور الشخصية السيكوباتية، بما في ذلك، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1.
2. العوامل البيئية: قد تؤثر العوامل البيئية المبكرة، مثل التربية والتجارب الحياتية، في تطور الشخصية. تعرض الفتاة لأحداث صادمة أو تجارب سلبية في الطفولة أو المراهقة قد تلعب دورًا في تشكيل السمات السيكوباتية.
3. العوامل النفسية: قد تكون هناك عوامل نفسية، مثل نقص التواصل الاجتماعي أو العزلة أو الصدمات النفسية، تؤثر على تطور الشخصية وتسهم في ظهور سمات السيكوباتية.
4. الاضطرابات العقلية الأخرى: قد يرتبط الشخص المصاب بالسيكوباتية بارتباط بعض الاضطرابات العقلية الأخرى، مثل اضطرابات الشخصية الأخرى أو ال es.
مع ذلك، يُشير البحث الحالي إلى أن السيكوباتية نادرة الحدوث وتكون نتيجة تفاعل متعدد العوامل، ولا يمكن تحديد سبب واحد محدد يؤدي إلى حدوثها. لذا، يُوصى بالتوجه إلى متخصص في الصحة النفسية لتقييم الحالة وتقديم الدعم والعلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشخصية السيكوباتية الأسباب الاضطرابات العقلية
إقرأ أيضاً:
تقرير عالمى: قرابة مليار طفل يعيشون فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وفقًا للأمم المتحدة، سيواجه عدد من الأطفال حول العالم فى خمسينيات القرن الحالى موجات حر شديدة تعادل ثمانية أضعاف العدد الحالي، كما سيواجه ثلاثة أضعاف العدد الحالى فيضانات الأنهار، مقارنة بالأوضاع فى العقد الأول من الألفية الحالية إذا استمرت الاتجاهات الحالية.
ويتوقع تقرير "حالة أطفال العالم السنوي" أن يتعرض ضعف عدد الأطفال تقريبًا لحرائق الغابات، بالإضافة إلى أن العديد منهم سيعانى من الجفاف والأعاصير المدارية.
على الصعيد العالمي، سيعيش عدد أكبر من الأطفال أزمات مناخية وبيئية شديدة فى خمسينيات القرن الحالي، لكن التأثير سيختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى.
من المتوقع أن تكون أكبر الزيادات فى تعرض الأطفال لموجات الحر الشديدة فى شرق وجنوب آسيا، والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وشمال وغرب ووسط أفريقيا. كما يُتوقع أن تؤثر فيضانات الأنهار على الأطفال فى المناطق نفسها، بالإضافة إلى شرق أفريقيا والمحيط الهادئ.
صدر التقرير، الموافق اليوم العالمى للطفل، ويستعرض توقعات حول كيفية تأثير أزمة المناخ، والتحولات الديموغرافية (حيث يُتوقع أن تسجل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أكبر نسب لعدد الأطفال بحلول خمسينيات القرن الحالي)، والتقنيات الحديثة على حياة الأطفال فى المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن التقنيات مثل الذكاء الاصطناعى ستوفر فوائد ومخاطر للأطفال، الذين يتفاعلون بالفعل مع الذكاء الاصطناعى من خلال التطبيقات والألعاب وبرامج التعلم. ومع ذلك، يظل الفارق الرقمى واضحًا؛ ففى عام ٢٠٢٤، يتصل حوالى ٩٥٪ من سكان الدول ذات الدخل المرتفع بالإنترنت، مقارنة بحوالى ٢٥٪ فقط فى الدول ذات الدخل المنخفض.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: "يواجه الأطفال عددًا كبيرًا من الأزمات، بدءًا من الصدمات المناخية إلى المخاطر الإلكترونية، ومن المتوقع أن تتفاقم هذه التحديات فى السنوات المقبلة. القرارات التى يتخذها قادة العالم اليوم – أو يفشلون فى اتخاذها – تحدد العالم الذى سيرثه الأطفال... عقود من التقدم، خاصة للفتيات، أصبحت مهددة."
يركز التقرير بشكل كبير على تأثير أزمة المناخ على الأطفال، حيث يعيش حوالى نصفهم (ما يقرب من مليار طفل) فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية. وحتى قبل ولادتهم، تتأثر أدمغة الأطفال ورئاتهم وأجهزتهم المناعية بالتلوث والأمراض والطقس القاسي. ومع نموهم، تتشكل حياتهم – تعليمهم، تغذيتهم، أمنهم، صحتهم العقلية، وسلامتهم – بفعل المناخ والبيئة.