عوامل بيئية ونفسية.. ما هى الأسباب المحتملة للشخصية السيكوباتية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الأسباب المحتملة للشخصية السيكوباتية ليست متعلقة بأحداث صادمة أو مؤكدة بشكل عام، ولكن الشخصية السيكوباتية هي نمط ثابت ومتكرر من السلوك والعواطف والاعتقادات التي تنمو وتتطور على مر الزمن.
ومع ذلك، هناك عوامل مختلفة يُعتقد أنها قد تؤثر على تطور الشخصية السيكوباتية، بما في ذلك، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1.
2. العوامل البيئية: قد تؤثر العوامل البيئية المبكرة، مثل التربية والتجارب الحياتية، في تطور الشخصية. تعرض الفتاة لأحداث صادمة أو تجارب سلبية في الطفولة أو المراهقة قد تلعب دورًا في تشكيل السمات السيكوباتية.
3. العوامل النفسية: قد تكون هناك عوامل نفسية، مثل نقص التواصل الاجتماعي أو العزلة أو الصدمات النفسية، تؤثر على تطور الشخصية وتسهم في ظهور سمات السيكوباتية.
4. الاضطرابات العقلية الأخرى: قد يرتبط الشخص المصاب بالسيكوباتية بارتباط بعض الاضطرابات العقلية الأخرى، مثل اضطرابات الشخصية الأخرى أو ال es.
مع ذلك، يُشير البحث الحالي إلى أن السيكوباتية نادرة الحدوث وتكون نتيجة تفاعل متعدد العوامل، ولا يمكن تحديد سبب واحد محدد يؤدي إلى حدوثها. لذا، يُوصى بالتوجه إلى متخصص في الصحة النفسية لتقييم الحالة وتقديم الدعم والعلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشخصية السيكوباتية الأسباب الاضطرابات العقلية
إقرأ أيضاً:
ندوة "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها" بمكتبة الإسكندرية
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي، ندوة بعنوان "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها"، يحاضر فيها الدكتور أسامة عبد الباري، أستاذ علم الاجتماع، وذلك يوم الاثنين الموافق 13 يناير 2025، في تمام الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، عبر الإنترنت على أن تبث الندوة عبر تطبيق "زووم"، مما يتيح فرصة واسعة للمشاركة من مختلف أنحاء العالم العربي.
وتأتي الندوة في إطار سلسلة "العلوم الاجتماعية في عالم متغير"، التي أطلقتها المكتبة بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة منذ أغسطس 2023.
ويسلط الدكتور أسامة عبد الباري الضوء على العوامل المؤثرة في حاضر المدينة العربية ومستقبلها، والتحديات التي تواجهها، مثل تهديدات الطابع التاريخي للمدن العربية، مع التركيز على سبل الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية.
وجدير بالذكر أن الدكتور أسامة عبد الباري شغل مناصب أكاديمية، منها عميد كلية الآداب بجامعة الزقازيق، ودرّس علم الاجتماع في جامعات بمصر والإمارات وليبيا كما أنه عضو في العديد من المجالس الأكاديمية المتخصصة في العالم العربي، وله إسهامات بارزة من خلال كتبه في مجالات التنمية المستدامة، الهوية الثقافية، العولمة، المعرفة، ودراسات المرأة والشباب.