فاليو مصر تقدم 100 براءة اختراع مسجلة في فرنسا وألمانيا وأمريكا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته بالقرية الذكية، بزيارة لمقر شركة فاليو العالمية في مصر، والمتخصصة في تطوير تكنولوجيا السيارات، والأولى عالمياً في مجالي كهرباء السيارات وأنظمة القيادة الذاتية.
تفقد رئيس الوزراء، يرافقه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، منظومة العمل بالشركة، كما استمع لشرح من تامر علي، المدير العام للشركة، الذي أوضح أن فاليو مصر أكبر مركز لبحث وتطوير البرمجيات في مصر وشمال أفريقيا، كما تعد أكبر مركز لمجموعة فاليو العالمية لتطوير البرمجيات، حيث يعمل بها أكثر من 3200 مهندس متخصص في العديد من المجالات التكنولوجية منها تطوير الأنظمة المدمجة، والخوارزميات، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتعلم العميق، وعلم البيانات والحوسبة السحابية، مشيراً إلى أن "فاليو مصر" قدمت قرابة 100 براءة اختراع مسجلة جميعها في دول مثل فرنسا وألمانيا وأمريكا.
أشاد رئيس الوزراء خلال الجولة، بالمهندسين المصريين بالشركة، معرباً عن فخره بما يقدمونه من نموذج مشرف في مجالات دقيقة ومتطورة مثل هذا المجال، مشيرا إلى أنه سمع كثيرا عن حجم الإنجاز في الشركة وحرص على القدوم لرؤية ذلك بنفسه.
أعرب رئيس الوزراء عن فخره بحجم العمل والانجاز في الشركة بأيدي وعقول مصرية ذات كفاءة، بعدد يصل الى 3200 مهندس مميز، يخرج إنتاجهم إلى العالم من خلال مكونات وبرمجيات تدخل في صناعة السيارات العالمية، متمنياً لهم التوفيق ومواصلة الجهد والتميز، حتى يظل هذا المركز نقطة مهمة في العالم.
أدار رئيس الوزراء حوارات مع عدد من المهندسين للتعرف على تخصصاتهم وخبراتهم التدريبية.
وأوضح مسئول الشركة خلال الجولة، أن شركة فاليو العالمية تتطلع لوضع مصر على خارطة صناعة التعهيد في العالم، لافتا الى نجاح الشركة بتميز في دمج صناعة السيارات وصناعة تعهيد البرمجيات لتصبح الشركة الاولى في هذا الانجاز، مضيفا أن الشركة توفر تدريبا عالي المستوى لتأهيل العاملين بها حيث يصل برنامج التدريب لنحو 3 أشهر، ليصبح مؤهلاً للتعامل مع عملاء شركات كبرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس.
كما تفقد رئيس الوزراء خلال الجولة نموذجاً لتطوير السيارة ذاتية القيادة، واحتفى بنموذج شاهده خلال الجولة لأول مركبة قيادة ذاتية معتمدة، حيث تمت الاشارة خلال الشرح انها اعتمدت من ألمانيا، كما تفقد موتوراً من إنتاج الشركة يتم تصنيع البرمجيات الخاصة به في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاليو تكنولوجيا السيارات أفريقيا فاليو العالمية البرمجيات رئیس الوزراء خلال الجولة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة: QS الإنجليزي للتخصصات الأكاديمية أحد أهم التصنيفات العالمية
أعلن الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، مواصلة تفوق الجامعة على المستوي الدولي والمحلي داخل التصنيف الإنجليزي (QS) للتخصصات الرئيسية لعام 2025، والذي يعد أحد أهم التصنيفات الأكاديمية المرموقة على مستوى العالم، التي تستخدم كمرجع أساسي لتقييم جودة الجامعات وبرامجها الأكاديمية.
جامعة المنصورة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالموأوضح رئيس الجامعة ، أن تصنيف (QS) أظهر تقدم الجامعة عالمياً من خلال وجودها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في 3 تخصصات أكاديمية رئيسية، و 13 تخصص أكاديميًّ فرعي، حيث جاءت في الفئة من 51 إلى 100 عالميًّا، وحلّت في المركز الأول على المستوى المحلي في تخصص الطب البيطري، وفي تخصص الرياضيات ظهرت في الفئة من 401 إلى 450 عالميًّا، متقدمةً 100 مركزٍ دوليٍّ عن العام الماضي، وفي المركز الثاني على المستوى المحلي، كما جاء تخصص الهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران والتصنيع في الفئة من 401 إلى 450 عالميًّا، متقدمةً 100 مركزٍ دوليٍّ عن العام الماضي، وفي المركز الثالث على المستوى المحلي، وفي تخصص الزراعة والغابات جاءت في الفئة من 251 إلى 300 عالميًّا، وفي المركز الثالث على المستوى المحلي، وفي تخصص العلوم البيولوجية.
وظهرت في الفئة من 401 إلى 450 عالميًّا، متقدمةً 50 مركزًا دوليًّا عن العام الماضي، وفي المركز الثالث على المستوى المحلي، وفي تخصص علم المواد ظهرت في الفئة من 401 إلى 550 عالميًّا، وفي المركز الثالث على المستوى المحلي، وفي تخصص العلوم الطبيعية جاءت في الفئة 401-500 وفي المركز الثالث على المستوى المحلي، وفي تخصص الطب ظهرت في الفئة من 351 إلى 400 عالميًّا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونية، جاءت في الفئة من 401 إلى 450 عالميًّا، متقدمةً 50 مركزًا دوليًّا عن العام الماضي، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات.
جاءت في الفئة من 501 إلى 550 عالميًّا، متقدمةً 50 مركزًا دوليًّا عن العام الماضي، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص الهندسة الكيميائية جاءت في الفئة من 401 إلى 450 عالميًّا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص الكيمياء جاءت في الفئة من 451 إلى 500 عالميًّا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، تخصص العلوم الصيدلانية جاءت في الفئة من 201 إلى 250 عالميًّا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص العلوم البيئية جاءت في الفئة من 451 إلى 500 عالميًّا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص علوم الحياة والطب جاءت في الترتيب 398 عالميًّا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص الهندسة والتكنولوجيا جاءت في الفئة من 401-500 عالميًّا، وفي المركز الخامس على المستوى المحلي.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والاستراتيجية
وأكد “ خاطر” على حِرص الجامعة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لرفع جودة وتنافسية منظومة التعليم الجامعي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي.
وهنَّأ خاطر أسرة جامعة المنصورة من علماء وباحثين وكافة منسوبي الجامعة، على هذا الإنجاز الذي يُعد ثمرة الالتزام بالمعايير العالمية، بالإضافة إلى إسهامات علماء الجامعة فى مختلف التخصصات على كل المستويات العالمية، كما يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًّا.
كما أشار إلى أن جامعة المنصورة تواصل تقدمها في التصنيفات الدولية، بفضل التزامها بحزمة من الإجراءات التي تمت للنهوض بها في كافة المجالات والقطاعات؛ مما يعزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن هذا التقدم الذي حققته الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية وتعزيز سبل التعاون مع الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها البحثي ومكانتها المرموقة على المستوى المحلي و الإقليمي والدولي ، متمنيًا للجامعة مزيدًا من التقدم والرقي في كافة المجالات.
جدير بالذكر، أن تصنيف QS يقوم بترتيب الجامعات بناءً على عدة معايير رئيسيّة، هي السمعةَ الأكاديميّةَ، والسمعةَ البحثيّةَ لأعضاء هيئة التدريس، والسمعةَ التوظيفيّةَ للخريجين، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، والتعاون البحثي العالميّ ومعامل الاستشهاد العلمي.