أعلنت وزارة الدفاع السورية، خروج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما اليوم الخميس، مؤكدة أن هذا العدوان ما هو إلا محاولة يائسة من إسرائيل لتحويل الأنظار عن جرائمها التي ترتكبها في غزة.

 

إسرائيل ترفض دخول الموارد الأساسية إلى غزة قبل إطلاق الرهائن "إسرائيل - فلسطين" والتحرك الدولي

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية سانا، إن المقاتلات الإسرائيلية نفذت عقب ظهر اليوم بالتزامن هجوما برشقات من الصواريخ مستهدفا مطاري حلب ودمشق الدوليين ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة.

العدوان محاولة يائسة من إسرائيل لتحويل الأنظار عن جرائمه

وأكد البيان، أن هذا العدوان هو محاولة يائسة من إسرائيل لتحويل الأنظار عن جرائمها التي ترتكبها في غزة، وهو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي يحاربها الجيش السوري في شمال البلاد، والتي تشكل ذراعاً مسلحاً لإسرائيل سيستمر الجيش العربي السوري بملاحقتها وضربها حتى تطهير البلاد منه.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل دمشق حلب مطاري دمشق وحلب هجوم إسرائيلي فلسطين

إقرأ أيضاً:

مصادر حزب الله : خروج 3 قواعد للاحتلال من الخدمة بعد إصابتها في الرد الإيراني

يمانيون – متابعات
أكدت مصادر المقاومة الإسلامية في لبنان خروج قواعد “حتساريم” و”نيفاتيم” و”رامون” من الخدمة بعد إصابتها بأضرار بالغة نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني.

وأطلق حرس الثورة الإسلامية في إيران، اسم “الوعد الصادق 2” على العملية التي شنّها ضدّ كيان الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، والتي هاجم فيها أهدافاً تابعةً للاحتلال في قلب فلسطين المحتلة، بعشرات الصواريخ.

وأكد حرس الثورة، أنّ 90% من الصواريخ التي أطلقها في العملية أصابت أهدافها، مشدداً على أنّ الهجوم نُفِّذ في إطار حق الدفاع المشروع، ووفقاً للقوانين الدولية.

وتم خلال هذه العملية، استهداف بعض القواعد الجوية والرادارية ومراكز التواطؤ والتخطيط لاغتيال قادة المقاومة، بتأكيد حرس الثورة.

وقال إن القواعد التي استهدفها الهجوم هي: قاعدة “نيفاتيم”، التي تضمّ طائرات “أف 35″، قاعدة “حتسريم”، التي تضمّ طائرات “أف 15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”.

وتوعّد حرس الثورة الإسلامية بأنّه “سيرد بطريقة مدمّرة وباعثة على الندم”، في حال إقدام الاحتلال الإسرائيلي على “أي غباء”.

العملية الإيرانية، أكد حرس الثورة أنها جاءت رداً على اغتيال، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

بدوره، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ حرس الثورة “استخدم في هجومه صواريخ فرط صوتية، من طراز فتاح”.

وعقب العملية، نشر قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، عبر حسابه بالفارسية في منصة “أكس”، صورةً أرفقها بعبارة: “نصر من الله وفتح قريب”.

وأقرّ المتحدث باسم “الجيش” بوقوع إصابات نتيجة الصواريخ من إيران، والتي أدت إلى دوّي صفارات الإنذار في كل الأنحاء، ودفعت الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ

وفي محاولة للتعتيم على ما حققه الهجوم الصاروخي الإيراني، طالب “جيش” الاحتلال الإسرائيليين بعدم تصوير أماكن سقوط الصواريخ، إلا أن المشاهد التي انتشرت بكاميرات المستوطنين وأهالي فلسطين المحتلة أظهرت إصابة الصواريخ الإيرانية لأهدافها بدقة. ومن بين أبرز المشاهد التي تظهر حجم خسائر الاحتلال: اشتعال النيران في منصة الغاز قبالة شاطئ عسقلان جنوب فلسطين المحتلة، والدمار الذي لحق بمطار اللد، بعد أن استهدفته الصواريخ الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • عدوان إسرائيلي جديد على العاصمة السورية دمشق (شاهد)
  • دمشق - 7 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى
  • مصادر حزب الله : خروج 3 قواعد للاحتلال من الخدمة بعد إصابتها في الرد الإيراني
  • مصادر بالجيش السوري: إسرائيل أسقطت عشرات الصواريخ الإيرانية التي حلقت فوق سوريا
  • وكالة الأنباء السورية: مقتل 3 مدنيين وإصابة 9 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على دمشق
  • بالفيديو.. قتلى وجرحى بقصف اسرائيلي استهدف العاصمة السورية دمشق
  • وكالة الأنباء السورية: مقتل الإعلامية صفاء أحمد جراء العدوان الإسرائيلي على دمشق
  • استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي استهدف العاصمة دمشق
  • مقتل المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي استهدف العاصمة دمشق (صور)
  • مقتل المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي استهدف العاصمة دمشق