علماء يكشفون سرا جديدا عن لوحة دافنشي الشهيرة "الموناليزا"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
اكتشف العلماء سرا جديدا حول كيفية رسم ليوناردو دافنشي لتحفته الفنية الغامضة "الموناليزا".
وباستخدام تقنية تسمى "حيود الأشعة السينية السنكروترونية" للنظر في التركيب الكيميائي لنقطة صغيرة من العمل الفني الشهير، اكتسب العلماء رؤية جديدة للتقنيات التي استخدمها ليوناردو دافنشي لرسم صورته الرائدة للمرأة ذات الابتسامة الغامضة الرائعة.
وابتكر رسام عصر النهضة المبتكر تركيبة كيميائية فريدة من نوعها للدهانات الزيتية التي استخدمها عند رسم السيدة الشهيرة في لوحته.
ووفقا لبحث رائد نشر يوم الأربعاء في مجلة American Chemical Society، وجد العلماءعلامة كيميائية مميزة تحت السطح يبدو أنها كانت جديدة على لوحة "الموناليزا"، وهي طلاء أساسي يعتقدون أن دافنشي صنعه باستخدام مسحوق أكسيد الرصاص ذو اللون البرتقالي وربما زيت بذور الكتان أو الجوز.
ويشير البحث إلى أن أستاذ عصر النهضة الإيطالي الشهير ربما كان في مزاج تجريبي بشكل خاص عندما بدأ العمل على "الموناليزا" في أوائل القرن السادس عشر.
واستخدم دافنشي وصفته المميزة كيميائيا على الطبقة الأساسية للوحة "الموناليزا" لإعداد لوحة من خشب الحور، حسب ما اكتشف فريق من العلماء ومؤرخي الفن في فرنسا وبريطانيا.
وقال فيكتور غونزاليس، المؤلف الرئيسي للدراسة والكيميائي في المركز الوطني للبحث العلمي، وهو أعلى هيئة بحثية في فرنسا، لوكالة "أسوشيتد برس": "لقد كان شخصا يحب التجربة، وكل لوحة من لوحاته مختلفة تماما من الناحية الفنية".
ودرس غونزاليس التركيب الكيميائي لعشرات الأعمال التي قام بها ليوناردو ورامبرانت وغيرهما من الفنانين. وأشار: "في هذه الحالة، من المثير للاهتمام أن نرى بالفعل أن هناك تقنية محددة للطبقة الأرضية من لوحة الموناليزا".
إقرأ المزيد العلماء يحددون مكونا سريا "صالحا للأكل" في لوحات ليوناردو دافنشي!ووجد العلماء مركبا نادرا يسمى "بلوبوناكريت" (plumbonacrite)، في جزء من الطبقة الأولى من العمل الأيقوني، ما يؤكد شكوك مؤرخي الفن بأن ليوناردو استخدم مسحوق أكسيد الرصاص لتكثيف الطلاء والمساعدة في تجفيفه.
إن خصلة الطلاء من الطبقة الأساسية للوحة "الموناليزا"، التي حللها العلماء، كانت بالكاد مرئية للعين المجردة - تماما مثل شعرة الإنسان - وجاءت من الحافة العلوية اليمنى للوحة، وفقا لما ذكره موقع "The Verge".
وباستخدام السنكروترون، وهو آلة كبيرة تعمل على تسريع الجسيمات إلى سرعة الضوء تقريبا، قام الباحثون بتحليل التركيب الكيميائي للجزء على المستوى الذري، واكتشفوا مادة "البلوبوناكريت"، وهو منتج ثانوي لأكسيد الرصاص، ما سمح للعلماء بالقول بمزيد من اليقين إن دافنشي على الأرجح استخدم المسحوق في منقوع الطلاء محلي الصنع.
وقال غونزاليس إنه تم العثور على المادة الكيميائية أيضا في أعمال رامبرانت التي أكملها في هولندا في القرن السابع عشر، مشيرا إلى أن هذا الاكتشاف "يخبرنا أيضا أن تلك الوصفات تم تناقلها على مدى قرون. لقد كانت وصفة جيدة جدا".
ويُعتقد أن دافنشي قد أذاب مسحوق أكسيد الرصاص ذو اللون البرتقالي في زيت بذر الكتان أو الجوز عن طريق تسخين الخليط لصنع معجون أكثر سمكا وأسرع جفافا.
وأوضح غونزاليس: "ما ستحصل عليه هو زيت ذو لون ذهبي جميل للغاية. إنه يتدفق مثل العسل".
جدير بالذكر أن المرأة المرسومة في لوحة "الموناليزا"، يعتقد أنها ليزا غيرارديني، زوجة تاجر حرير فلورنسي، وفقا لمتحف اللوفر في باريس حيث تتواجد اللوحة منذ القرن الثامن عشر.
وحتى مع هذا الإنجاز، يقول غونزاليس إن هناك المزيد من الأسرار الخفية في أعمال ليوناردو دافنشي التي يتعين اكتشافها.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا لوحات فنية مشاهير معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
اعترافات عصابة المطرية: كنا نراقب السيدات فى المتاجر الشهيرة لسرقتهن
أدلت المتهمات بتكوين تشكيل عصابي "عصابة النساء" لسرقة السيدات في المطرية باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات النيابة العامة التى أجريت معهن، حيث كشفن عن أنهن قسمن أنفسهن حتى يتمكن من الاستيلاء على محتويات الحقائب النسائية بطريقة لا يشك فيهن أحد.
واوضحن أنهن يقمن بمراقبة السيدات المترددات على المتاجر الشهيرة فى المنطقة، موضحن أن المتهمة الأولى تقوم بمشاغلة الضحية لعدم انتباها بما تقمن به المتهمتين الاخرتين، فيما تقوم المتهمة الثانية بحجب الرؤية عم الضحايا، بينما تقوم المتهمة الثالثة بفتح الحقيبة باستخدام سلاح أبيض والحصول على ما بها من محتويات ومبالغ مالية.
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة المطرية عدة بلاغات من عدد من السيدت، أفدن في بلاغتهن هذه أنهن تعرضن لسرقة حقائبهن من قبل سيدات مجهولات لا يعلمهن وفررن هاربين، وبجمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة وأستخدام التقنيات الحديثة من خلال تفريغ كاميرات المراقبة فى أماكن البلاغات، تم التوصل إلى أن وراء أرتكاب تلك الوقائع 3 سيدات، وبتدقيق التحريات تم التوصل إليهن، على الفور تم استهدافهن من قبل قوة أمن وضبطهن.
وبمواجهتهن اعترفن أنهن قمن بارتكاب ما يقرب من 11 واقعة بنفس ذات الأسلوب "النشل"، وذلك بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة، وأضفن أنهن أتخذن من دائرة القسم مكانا لهن لمزاولة نشاطهن الأثم.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التى تولت مباشرة التحقيقات، وأمرت بحبسهن.
مشاركة