فريد زهران يستقبل السفير السويدي لدى مصر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
استقبل، اليوم الخميس، المرشح الرئاسي المحتمل، فريد زهران، وعدد من أعضاء حملته الانتخابية، سفير السويد لدى مصر، وذلك بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
تطرق اللقاء إلى مناقشة العلاقات بين مصر والسويد، ومستجدات الأحداث على الساحة السياسية الداخلية، وتطورات المشهد في منطقة الشرق الأوسط.
وحرص فريد زهران على توضيح رؤيته حول الموقف السياسي، مشددًا على أن مصر هي حجر الأساس في منطقة الشرق الأوسط وهي الدولة الوحيدة القادرة على لعب دور إيجابي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
حضر اللقاء، النائبة أميرة صابر، نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي باسم الحملة الانتخابية، والدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية، والمهندس باسم كامل، أمين عام الحزب، والدكتور محمد سالم، مساعد المرشح للشؤون السياسية، ومريم عادل، أمين الشؤون السياسية بالحزب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني فريد زهران السفير السويدي الحزب المصري الديمقراطي السويد منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»
مخطئ من يظن أنه ليس هناك تغيير فى العالم بعد الفوز الكبير الذى حققه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فأحب أقولك إن «اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص» فالعالم ما قبل نوفمبر 2024 مختلف تماماً عن ما بعد هذا التاريخ ، فالرئيس العائد بقوة لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقيادة العالم لا يؤمن إلا بالصفقات، لا ثوابت فى ذهن ترامب سوى المصلحة.
تابعت مثل الكثيرين اختيارات ترامب لإدارته بعد أيام من انتخابية وكان الغالب فيها أن جميعها ممن يطلق عليهم الصقور الذين يتبنون مواقف متشددة سواء فى دعم الكيان الصهيونى دولة الاحتلال الإسرائيلى، أو ضد إيران والصين وغيرهما، أراد ترامب بهذه التوليفة إيصال رسالة بأن القادم أسوأ.
لست من المتفائلين بالفترة الثانية لحكم ترامب، وأرى أن تغيرات جيوسياسية كبيرة سيحاول ترامب وفريقه فرضها على العالم وعلى الشرق الأوسط بصفة خاصة، وأرى أن توحد القوى العربية هو الحل.
لا بد أن تتيقن عزيزى القارئ أن التكتل العربى وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والأردن وخلفها الكثير، تكتل لا يستهان به إذا تم توحيد كلمتهم على رأى واحد.
وأرى أن القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، تقاربت فيها الآراء نحو رأى موحد وهو بأنه لا سلام ولا استقرار إلا بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأنه لا تنازل عن هذة الحقوق ولا مقايضة عليها.
تساؤلات كبيرة ستجيب عنها الأيام القادمة بعد يناير 2025 بعد مراسم تسليم ترامب السلطة فى البيت الأبيض، العالم يترقب والجميع ينتظر إيران والصين وروسيا أوكرانيا، المعضلة الأزلية المشتعلة فى الشرق الأوسط، جميعها مواقف ستتحدد خلال أيام.
دعوة للأشقاء العرب ما أحوجنا الى التكاتف والتلاحم، وأعلم أنه موجود بشهامة وصدق وإخلاص، ولكن أتمنى أن يزيد هذا الترابط فى ظل متغيرات عالمية لا يعلم مداها إلا الله.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية .
المحامى بالنقض
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ