أكد محافظ الإسماعيلية على سعادته البالغة لاختيار محافظة الإسماعيلية لاستضافة ١٥٠ من كبار السن من محافظات القاهرة والجيزة والإسماعيلية، وذلك ضمن فعاليات احتفالات وزارة التضامن الاجتماعي باليوم العالمي للمسنين، والذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام، من خلال تنفيذ برنامج ترفيهي توعويّ صحي لضيوف المحافظة.

حيث استقبلت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسماعيلية، وفدًا يضم ١٥٠ من كبار السن من محافظات القاهرة والجيزة والإسماعيلية، وتضمنت الاحتفالية زيارة عدد من الأماكن السياحية بالمحافظة بالإضافة إلى زيارة متحف الإسماعيلية القومي للآثار، وإقامة احتفالية غنائية بنادي الفيروز، يعقبها احتفالية أخرى على أنغام السمسمية تقام مساء اليوم بمكتبة مصر العامة.

تأتي تلك الاحتفالية ضمن فعاليات وزارة التضامن الاجتماعي التي تقدمها لرعاية كبار السن، وتأكيدًا منها على دعم الدولة لكبار السن وتقديرًا لمكانتهم.

تضمن اليوم استقبال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي لهم ومرافقتهم أثناء زيارتهم لمتحف الإسماعيلية الإقليمي للآثار، للتعرف على تاريخ المحافظة الأثري، بالإضافة إلى التعرف على معالم ومقومات المحافظة السياحية. وانطلقت اتوبيسات الضيوف المشاركين في الاحتفالية إلى نادي الفيروز، لقضاء يوم ترفيهي والاستمتاع بالطبيعة على شاطئ بحيرة التمساح، بالإضافة إلى تناولهم وجبة الغذاء.

كما قامت مديرية الصحة والسكان بالإسماعيلية، وجمعية الهلال الأحمر بتقديم خدمات صحية وإرشادية توعوية للسادة الضيوف ضمن فعاليات الاحتفالية اليوم.

يهدف الاحتفال باليوم العالمي للمسنين على زيادة المعرفة والوعي بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتزام جميع أصحاب المصلحة لتعزيز حماية حقوق الإنسان للأجيال الحالية والمقبلة من المسنين في جميع أنحاء العالم.

ومن الجدير ذكره، أنه في ١٤ ديسمبر ١٩٩٠، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأول من أكتوبر بوصفه اليوم للمسنين، وجاء هذا الإعلان لاحقًا لمبادرة خطة العمل الدولية، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر ١٩٨٢.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسماعيلية مسنين يوم ترفيهي مديرية التضامن التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: فقدان حاسة التذوق يزيد من خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن

فبراير 16, 2025آخر تحديث: فبراير 16, 2025

المستقلة/- أظهرت دراسة جديدة أن فقدان حاسة التذوق، خصوصًا فيما يتعلق بالأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون له تأثيرات صحية خطيرة على كبار السن، مما يزيد من خطر الوفاة المبكرة. وقد أكدت الدراسة أن هذا التأثير يختلف بين الرجال والنساء، مما يسلط الضوء على أهمية هذه الحاسة في تحديد جودة الحياة والصحة العامة.

فقدان حاسة التذوق وتأثيراته الصحية

في دراسة نُشرت مؤخرًا، تم ربط فقدان حاسة التذوق لدى كبار السن بزيادة خطر الوفاة المبكرة. وقد أظهرت نتائج البحث أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان القدرة على التذوق، خاصة للأطعمة المالحة والحامضة، يميلون إلى مواجهة مخاطر صحية أكبر، مثل الأمراض القلبية والوعائية وضعف الجهاز المناعي.

الاختلاف بين الرجال والنساء

وجد الباحثون أن التأثيرات المترتبة على فقدان حاسة التذوق تختلف بين الجنسين. ففي حين أن النساء قد يتأثرن بشكل أكبر، حيث تميل القدرة على تذوق الطعام إلى الارتباط بمشاكل صحية أوسع مثل الاكتئاب وفقدان الشهية، فإن الرجال الذين يعانون من نفس المشكلة يكون لديهم خطر متزايد في الإصابة بأمراض مزمنة مرتبطة بالتغذية مثل أمراض القلب.

العلاقة بين التذوق والصحة العامة

يُعتقد أن حاسة التذوق تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن الغذائي والصحي. فعندما يفقد الأشخاص القدرة على تذوق الطعام بشكل طبيعي، يمكن أن يفقدوا الرغبة في تناول الأطعمة المغذية والمتنوعة، مما يؤثر على صحتهم العامة ويزيد من خطر الإصابة بسوء التغذية. وهذا يشمل انخفاض تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تساهم في تقوية جهاز المناعة والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

العوامل المؤثرة في فقدان حاسة التذوق

يعتبر التقدم في العمر من أبرز العوامل التي تؤثر على حاسة التذوق، ولكن أيضًا يمكن أن تلعب الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الغدد الصماء دورًا في تدهور هذه الحاسة. كما قد تكون العوامل النفسية مثل الاكتئاب أيضًا مرتبطة بشكل غير مباشر بتراجع قدرة الأشخاص على التمتع بتجربة الطعام، مما يؤدي إلى تدهور الصحة بشكل عام.

النتائج والتوصيات

تشير الدراسة إلى ضرورة أن يتم فحص كبار السن بشكل دوري لتحديد ما إذا كانوا يعانون من فقدان حاسة التذوق. كما يوصي الباحثون بزيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على هذه الحاسة في مراحل العمر المتقدمة، وكذلك الحاجة إلى تحسين نمط الحياة والتغذية لضمان صحة أفضل للإنسان مع تقدم العمر.

خاتمة

في ضوء هذه النتائج، من الضروري أن يتوجه الباحثون والأطباء إلى اتخاذ خطوات استباقية لتحسين صحة كبار السن من خلال تعزيز قدرتهم على التذوق وتنظيم نظامهم الغذائي. إن فقدان حاسة التذوق ليس مجرد مشكلة مؤقتة، بل قد يشير إلى مؤشرات خطر أكبر على الصحة العامة ويؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • جمعية وقار لمساندة كبار السن تحتفي باليوم العالمي للسرطان بفعالية مميزة
  •  "الشمولية الرقمية" تُسهل تسجيل كبار السن وذوي الإعاقة في الضمان الاجتماعي
  • «الجوازات»: إجراءات ميسرة لكبار السن والحالات المرضية للحصول على الخدمات الشرطية
  • توزيع ١٤٠٠ كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية في الإسماعيلية
  • سيارة مسرعة تصدم إحدى فتيات مدينة الطالبات بطريق الدائري الإسماعيلية
  • دراسة جديدة: فقدان حاسة التذوق يزيد من خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن
  • تموين الإسماعيلية تنظم ثلاثة معارض أهلًا رمضان بالتل الكبير
  • التضامن تنظم معرض «ديارنا» للحرف اليدوية والتراثية بمحافظة الأقصر
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: السيدة الفلسطينية تصمد على أرضها وترفض التهجير
  • تنفيذ 25 ألف زيارة منزلية خلال 21 أسبوع لكبار السن وذوي الهمم بمنازلهم بالشرقية