انطلاق فعاليات ملتقى التسويق والأعمال التخصصي الصيدلاني بدمشق
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
بهدف تعزيز التواصل بين الشركات الطبية والطلبة والخريجين انطلقت اليوم فعاليات ملتقى التسويق والأعمال التخصصي الصيدلاني في فندق شيراتون دمشق.
ويناقش الملتقى الذي يقيمه على مدى يومين المكتب الصيدلاني المتخصص “سي بي أو” وفريق “صيادلة للغد”، بالتعاون مع محافظة دمشق عدة محاور في مجالات متنوعة كالحصول على عمل وإدارته وكيفية إطلاق مشاريع صغيرة، إضافة إلى المنح الدراسية والعمل الحر للصيادلة واكتساب المهارات اللازمة واستثمارها في هذا المجال.
وفي كلمة له أوضح محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أن الملتقى يشكل محطة جديدة على طريق البناء بالعلم والمعرفة والبحث العلمي للباحثين والمهتمين والطلبة للاطلاع على الجديد في كل المجالات العلمية، مبيناً أن مؤتمرات البحث العلمي تشكل فرصاً كبيرة لتبادل الأفكار والاسهام في تحويلها إلى واقع عملي ومشاريع إنتاجية.
وبينت مديرة مركز “سي بي او” الصيدلاني الدكتورة سمر النقري أن الملتقى هو الأول من نوعه في سورية ويواكب الحداثة والتكنولوجيا والتحول الرقمي ضمن المجال الطبي والصيدلاني، بهدف الوصول إلى أسواق العمل وتبادل المعرفة والخبرات من أهل الاختصاص، وخاصة في ظل الثورة الرقمية والتطور التكنولوجي في هذا المجال.
ويشارك بالملتقى وفق الدكتورة النقري أكثر من 1000 مشارك أغلبهم من القطاع الطبي والصيدلاني، فيما بلغ عدد المشاريع الصغيرة المعروضة نحو 20 مشروعاً.
بدورها مؤسس فريق صيادلة للغد الدكتورة نورما علي أوضحت أن الملتقى فكرة جديدة يستهدف طلاب الصيدلة والخريجين الجدد ويمهد الطريق لأصحاب المشروعات الصغيرة من خلال التشبيك مع شركات التجهيزات الطبية والتسويقية من جهة والتعرف على المشاريع الصغيرة العاملة والاطلاع عليها.
وتحدث الدكتور الصيدلاني رامي بيطار عبر محاضرته عن آلية تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع عمل، إضافة إلى مفهوم ابتكار نموذج العمل التجاري، مبيناً ضرورة وجود نموذج عمل تجاري جديد ومبتكر لتصبح الأفكار والمشاريع الصغيرة ناجحة.
وحول مشاركتها في الملتقى بينت الصيدلانية هيا عمران المتخصصة بمجال التغذية والتركيبات الصيدلانية أن مشاركتها تهدف إلى نقل تجاربها وخبراتها ومعلوماتها حول هذا الاختصاص، بينما لفتت الدكتورة لبنى درويش إلى أهمية الملتقى لخلق فرص عمل للخريجين الجدد والصيادلة، مبينة أهمية الملتقى للتعرف على الشركات واختصاصاتها وفرص العمل المتوافرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ملتقى البحوث التربوية يستعرض أفضل استراتيجيات تحسين جودة التعليم
العُمانية: بحث ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية الذي بدأت أعماله اليوم بمسقط إلى عرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية.
ويهدف الملتقى الذي أقيم برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم.
ويسعى الملتقى بمشاركة منظمات دولية وباحثين من مختلف الجهات إلى تبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية.
وقالت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: إنَّ الملتقى يعكس التزام سلطنة عُمان بالاستثمار في البحث العلمي التربوي، كوسيلة لتطوير التعليم، وتحقيق أهداف رؤية "عمان 2040". إيمانًا بالتعليم كركيزة أساسية التي تقود التنمية، والبحث العلمي هو الوقود والمحرك نحو الابتكار والتقدم.
وأضافت أن المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين يولي البحث الإجرائي اهتمامًا كبيرًا باعتباره عنصرًا أساسيًّا في جميع برامجه الاستراتيجية، وأداةً فعالة تُتيحُ للمعلمين والممارسين التربويينَ فهماً أعمق للتحديات اليومية في البيئة التعليميةِ، مبيّنة أن البحث الإجرائي يُمكِّن المعلم من أنْ يكون باحثًا في فصله الدراسي ومدرسته، ودارسًا فاحصًا في الواقع التعليمي.
من جانبها قدمت الدكتورة ميليسا موثان من منظمة التعاون الاقتصادي OECD، والتنمية ورقة عمل بعنوان "المحادثات المستندة إلى الأدلة بين المعلمين: أبحاث منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول محادثات التعلم" تناول مصطلح "محادثات التعلم المهنية" وهو وصف شكل معين من المحادثة المبنية على الأدلة، وتم استخدامه في العديد من الدول والسياقات المدرسية المختلفة حول العالم.
وقدم الأستاذ الدكتور فينج تشون مياو رئيس وحدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم (منظمة اليونسكو) ورقة عمل بشأن استراتيجيات توظيف الذكاء الاصطناعي، من خلال التركيز على السياسيات المنظمة لتوظيفه في التعليم، والكفاءات التي يحتاجها المعلمون والطلبة في توظيف الذكاء الاصطناعي.
وتطرق الدكتور الهاشمي بن الحبيب عرضاوي مستشار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" في ورقة العمل بعنوان "تعزيز مهنة التدريس ضمن رؤية تحويل التعليم بالدول العربية" بالحديث حول التغييرات الديموغرافية والمناخية والاجتماعية والاقتصادية والتحولات المعرفية والتكنولوجية الكبرى والأزمات الكثيرة الطارئة، والتي توجد كثيرا من التحديات والصعوبات، مشيرا إلى ضرورة إعادت التفكير في التعليم وتعمقه من حيث فلسفته وغاياته ضمن رؤية للمستقبل.
وتحدث الدكتور زيد محمد حسن أبو شمعة خبير في قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في ورقة العمل بعنوان "التربية الإعلامية: استراتيجيةٌ معاصرة للتعليم والتعلم"، تطرق خلالها إلى تعزيز التربية الإعلامية كمنهج عمل تشاركي يقوم على تمكين، وتطوير مهارات المجتمعات والأفراد أثناء تفاعلهم مع المحيط الاتصالي من حولهم، وذلك عبر تكوين الجيل تواصليًّا بشكل منهجي وعلمي، ودمج هذه العملية في المناهج التعليمية بمراحلها المختلفة، بما يمكِّن الأفراد من امتلاك مهارة التعامل الواعي مع الإعلام ووسائل التواصل.
وقدم الدكتور مجدل بن عبدالله القحطاني أستاذ مساعد قسم الهندسة الصناعية بجامعة الملك سعود ورقة عمل عن "مستقبل التعليم مع الذكاء الاصطناعي التوليدي.. تطلعات وتحديات" استعرض فيها الإمكانات الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين جودة العملية التعليمية، وسلط الضوء على الدور المحوري لهذه التكنولوجيا في تخصيص التجارب التعليمية، وتطوير محتوى تعليمي تفاعلي يعتمد على تحليل أنماط التعلم الفردية بدقة غير مسبوقة.
ويأتي الملتقى بتنظيم من وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بمشاركة عدد من المنظمات دولية ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.
واشتمل الملتقى على تقديم عدد من الحلقات العمل بعنوان "توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" وحلقة بعنوان "تنظيم وتحليل البيانات الدولية"، إضافة إلى حلقة العمل بعنوان "البحوث المزجية".