الذهب عند أعلى مستوى في أسبوعين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وسّع الذهب مكاسبه اليوم الخميس ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين، مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة، وسط توجه يتسم بالهدوء الحذر من جانب مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) قبل نشر بيانات تضخم أميركية يمكن أن تقدم المزيد من الدلالات بشأن أسعار الفائدة.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1881 دولارا للأوقية (الأونصة) في تعاملات وسط النهار، وهو أعلى مستوى منذ 27 سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن يزيد من مكاسبه لاحقا.
وقال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في "سي إم سي ماركتس"، إن أسعار الذهب ارتفعت على خلفية تراجع العائدات والنبرة الأكثر ميلا إلى التيسير النقدي من جانب بعض مسؤولي البنوك المركزية والإقبال على الشراء كملاذ آمن.
وأظهر محضر اجتماع سبتمبر/أيلول الماضي للمركزي الأميركي أن الغموض المتزايد حول مسار الاقتصاد الأميركي دفع صناع السياسات إلى تبني موقف حذر جديد، وهو ما أكدته سلسلة تصريحات لمسؤولي البنوك المركزية الأميركية هذا الأسبوع.
ويركز المستثمرون الآن على تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي، الذي يتوقع أن يظهر اعتدال التضخم الشهر الماضي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 22.16 دولارا للأوقية. صعد البلاتين 0.2% إلى 886.68 دولارا. تراجع البلاديون 0.2% إلى 1165.17 دولارا.وفي التعاملات الصباحية لم يطرأ تغير يذكر على الدولار، لكنه يحوم قرب أدنى مستوى في أسبوعين اليوم الخميس.
واستقر مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات منافسة- عند 105.64 نقاط، ليظل قرب 105.55 نقاط -وهو أدنى مستوى له منذ 25 سبتمبر/أيلول الماضي- وقد لامسه أمس الأربعاء.
كما انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 2.4 نقطة أساس إلى 4.573%. وبلغت أعلى مستوياتها منذ 2007 الأسبوع الماضي عند 4.887%.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين
عواصم (رويترز)
ظلت أسعار النفط اليوم الأربعاء قرب أدنى مستوى لها في أسبوعين بعد يوم من خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 ووسط مخاوف إزاء الطلب في الصين.
وبحلول الساعة 1040 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتاً، أو 0.68 بالمئة، إلى 72.38 دولار للبرميل.
كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 48 سنتاً، أو 0.70 بالمئة، إلى 68.60 دولار.وقال محللون لدى إيه.إن.زد في مذكرة «ارتفعت أسعار النفط الخام قليلاً إذ فاق تأثير شح المعروض في السوق الفعلية مخاوف هبوط الطلب. وكانت تداولات السوق الفعلية نشطة على وجه الخصوص مع شراء أي شحنات متاحة بسرعة».
لكن التوقعات بانخفاض الطلب وتراجعه في الصين، وهي مستهلك رئيسي، لا تزال تؤثر على معنويات المستثمرين وأسعار النفط الخام.
وقال شارالامبوس بيسوروس المحلل البارز في إكس.إم إن أسعار النفط انخفضت بشدة في الفترة الأخيرة بسبب ارتفاع الدولار بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية وضعف جهود تحفيز الاقتصاد في الصين وخفض أوبك توقعاتها للطلب.
وأضاف «كل هذه التطورات تبقي على المخاطر المحيطة بأسعار النفط وتجعلها تميل نحو الانخفاض، مما يشير إلى أن خام غرب تكساس الوسيط قد ينخفض قريباً إلى أدنى مستوى له في سبتمبر أيلول عند حوالي 65.70 دولار».
وخفضت أوبك أمس الثلاثاء، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط للعامين الحالي والمقبل، وأرجعت ذلك إلى ضعف الطلب في الصين والهند ودول أخرى. وهذه هي رابع مراجعة بالخفض على التوالي للمنظمة لعام 2024.
وارتفعت أسعار النفط 0.1 بالمئة عند التسوية أمس الثلاثاء عقب هذه الأنباء بعد أن هبطت بنحو خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين.
وخفضت أوبك أيضاً تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 إلى 1.54 مليون برميل يومياً من 1.64 مليون برميل يومياً.
ومن المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية تحديثاً لتوقعاتها غداًَ الخميس.
وعلى جانب العرض، قال بنك باركليز، إن الأسواق ربما تظل متأثرة باضطراب الإمدادات من إيران أو المزيد من التصعيد بينها وبين إسرائيل.
ومرشح ترامب المتوقع لتولي وزارة الخارجية هو السناتور ماركو روبيو المعروف بموقفه المتشدد تجاه إيران والصين وكوبا.
ومن الممكن أن يؤدي فرض عقوبات أكثر صرامة على طهران إلى اضطراب إمدادات النفط العالمية، في حين قد يؤدي اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الصين إلى إضعاف الطلب على النفط.ويترقب المستثمرون أيضاً بيانات معهد البترول الأميركي المقرر صدورها الساعة 2130 بتوقيت جرينتش اليوم.
ويشير متوسط تقديرات محللين استطلعت رويترز آراءهم إلى ارتفاع مخزونات الخام بنحو 100 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن من نوفمبر.
أخبار ذات صلة وكالة الشارقة للحقوق الأدبية تعزّز حضور الأدب العربي عالمياً متحف المستقبل يحقق إنجازاً عالمياً في عدد الزوار