32 جمعية نسائية تطالب بتغيير شامل لمدونة الأسرة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
من أجل تشريعات ضامنة للمساواة، طالبت 32 جمعية نسائية بالتغيير العميق والشامل لمدونة الأسرة، بما يضمن حقوقا متساوية للنساء والرجال، وملاءمتها مع الدستور والاتفاقيات الدولية للحقوق الإنسانية للنساء، مع الأخذ بعين الاعتبار مختلف التطورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي عرفتها الأسر المغربية.
وبمناسبة اليوم الوطني للمرأة، دعت الجمعيات النسائية إلى مراجعة جذرية لمنظومة القانون الجنائي من حيث فلسفتها المبنية على “التمييز وعلى الذكورية”، والعمل على إخراج هيئة المناصفة، ومكافحة جميع أشكال التمييز للوجود بشكل استعجالي، مع مراجعة القانون المحدث لها، وتمكينها من الصلاحيات والموارد التي تجعلها آلية لتتبع وتقييم السياسات العمومية في مجال المساواة ومناهضة التمييز القائم على النوع الاجتماعي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الراعي: بقاء لبنان رهن بتغيير المسار الانحداري بانتخاب رئيس الجمهورية
أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في عظته خلال ترؤسه القداس الالهي تكريما لشهداء المقاومة اللبنانية في كنيسة سيدة ايليج، الى انه "لولا استشهاد شهداء المقاومة اللبنانية لما كان لبنان بصيغته الحالية". وقال الراعي أنّه "لا بد من وقفة فحص ضمير فهناك مكونات تريد لبنان مساحة تفرز عقاريا لا وطنا، وارضا شاغرة لمشاريعها ومن دون دولة ونظام ودستور وقانون".
ولفت الراعي إلى وجود فرق كبير بين الاعتراف بلبنان والايمان به، قائلا:" الاعتراف هو اخذ العلم بوجود لبنان اما الايمان فهو اخذ لبنان بجوهره ونظامه وقيمه ورسالته، وهناك فرق بين معيار الولاء للبنان ففي الحالة الاولى ايمان مطلق بلبنان والحالة الثانية حساب ربح وخسارة".
وتابع :"دافعنا جمعيا عن لبنان بمقدار ما نحن موجدين فيه لا بمقدار ما هو موجود فينا، ولم يعد لبنان لاحد فتوزعت المكونات كالغزاة الذين يضطهدون شعبا اجتاحوه، واللبنانيون يتعرضون لغزو اسوأ من الاحتلال، وهذه الحالة اضعفت ايمان اللبنانيين بوطنهم".
وشدد الراعي على ان "بقاء لبنان رهن بتغيير المسار الانحداري بانتخاب رئيس الجمهورية يعود بنا الى جوهر الشراكة الوطنية واعتبار دولة بنان الكبير هي المنطلق والمرجعية".