المغرب يحشد دعماً هائلاً في “اجتماعات مراكش” لإعادة إعمار مناطق الزلزال
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
حشد المغرب دعماً كبيراً خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش، وذلك لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال المدمر.
و في هذا الصدد أعلنت بنوك عالمية و دول عظمى عن انخراطها في إعادة الإعمار ، وذلك في لقاءات جمعت بين مسؤولين دوليين و أوربيين خصوصا مع نظرائهم المغاربة على هامش الإجتماعات.
بنك الاستثمار الأوروبي اعلن أمس الأربعاء أنه سيقرض المغرب مليار يورو (1.06 دولار) لدعم جهود إعادة الإعمار بالبلاد بعد زلزال سبتمبر.
الخبر أعلنه ريكاردو مورينيو فيليكس، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، بعد اجتماع مع فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية.
ويأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، أن المساهمات التضامنية والتبرعات التطوعية لفائدة “الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على زلزال المغرب” بلغت 12 مليار درهم (1.2 مليار دولار).
و بعد تباحث رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تم الاعلان عن أن الاتحاد الأوروبي سيساهم في إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية للمناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب المملكة.
جانيت يلين، وزيرة الخزينة الأمريكية، أعلنت بدورها بعد لقائها مع وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، عن استعداد بلادها للمساهمة في إعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلزال، وكذلك أعلنت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي بمملكة الأراضي المنخفضة، ليشا شخاينماخر، في لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
الوزيرة الألمانية للتنمية والتعاون الدولي بمراكش، عبرت من جهتها عن إستعداد حكومة بلادها لبحث سبل الدعم الألماني عملية إعادة الإعمار بمناطق الزلزال بالمغرب.
ونشرت الوزيرة الألمانية على حسابها على منصة X تغريدة، قالت فيها أن حضورها الإجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش، كان مناسبة لتذكر ضحايا الزلزال الهائل وعائلاتهم.
و أضافت بالقول : تأثرت بشكل كبير بوضعية أصحاب الدخل المحدود الذين يعيشون في جبال الأطلس البعيدة. أنا هنا أيضًا لبحث سبل الدعم الألماني عملية إعادة الإعمار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
بيان رئاسي بمناسبة النسخة الرابعة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الرئيس السيسي بيانًا رئاسيًا بصفة رائد الاتحاد الأفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات جاء نصه: يطيب لي بصفتي رائد الاتحاد الأفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات أن أعلن عن إطلاق فعاليات النسخة الرابعة لأسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، والذي يُقام هذا العام خلال الفترة من ۱۸ إلى ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤، تحت عنوان "استراتيجيات ومسارات التعاون المشترك من أجل التنفيذ الفعال لسياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات".
إن التحديات الأمنية والتنموية المُتعددة والمتزامنة التي تواجهها قارتنا الأفريقية تحتم علينا معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وبناء قدرات المؤسسات الوطنية والإقليمية والقارية التي تعزز قدرة دولنا على الصمود ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية المعقدة، والسعي للتوصل إلى حلول سلمية مستدامة للأزمات القائمة، ما يساهم في بناء واستدامة السلام والحيلولة دون انزلاق المجتمعات مرة أخرى إلى دائرة العنف والصراع، مع تعزيز وتفعيل الرابط بين السلام والأمن والتنمية، وهي الموضوعات التي ناقشناها وغيرها باستفاضة في النسخة الرابعة من "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين" التي عُقدت بالقاهرة في شهر يوليو الماضي، والتي شهدت كذلك إطلاق العديد من المبادرات التي تعزز الملكية الأفريقية لجهود السلم والأمن والتنمية، كان أبرزها تدشين الشبكة الأفريقية لمنع التطرف المؤدي إلى الإرهاب"، والإعلان عن جائزة "منتدى أسوان" لإعادة الإعمار والتنمية تثميناً وتشجيعاً للنماذج والمشروعات الناجحة في بناء السلام في القارة الأفريقية.
إن نجاح جهودنا لبناء واستدامة السلام قد حتم علينا تطوير مقاربة أفريقية استراتيجية شاملة ومتماسكة لمنع النزاعات وبناء واستدامة السلام، تتكامل فيها الجهود الوطنية والإقليمية والقارية، وهو ما أمكن تحقيقه من خلال تحديث وتطوير سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، والتي أقرها القادة الأفارقة في قمة الاتحاد الأفريقي الماضية في فبراير ٢٠٢٤.
والآن، فإن تركيزنا سينصب على تفعيل وتنفيذ السياسة الجديدة، بدءاً بالترويج والتعريف بها من خلال أنشطة أسبوع إعادة الإعمار لهذا العام، وتطوير التوجيهات الإرشادية لتنفيذ السياسة المنقحة، مروراً ببدء مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات للعمل من مقره في القاهرة لتطوير المبادرات والمشروعات لتقديم الدعم للدول الخارجة من النزاعات وتلك التي تمر بمراحل انتقالية، باعتباره الذراع التنفيذي للاتحاد الأفريقي في مجال بناء السلام، وانتهاء بالتنسيق والعمل الوثيق مع الشركاء وحشد التمويل والموارد اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات.
ولا يفوتني أن أثمن جهود مفوضية الاتحاد الأفريقي في دعم تنفيذ أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام في ربوع القارة، وأؤكد من منطلق ريادتي للملف على التزامي الشخصي بالاستمرار في بذل قصارى جهدي بالتنسيق مع أشقائي القادة الأفارقة، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وأصحاب المصلحة الإقليميين والشركاء الدوليين للاستجابة للتطلعات المشروعة لأبناء القارة، وتحقيق أهداف أجندة أفريقيا ٢٠٦٣.