مركز محمد بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار يحصل على اعتماد منظمة STEM العالمية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دبي في 12 أكتوبر/ وام/ أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن حصول مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار على اعتماد منظمةSTEM العالمية وبذلك تكون المؤسسة أول مؤسسة في الدولة تحصل على هذا الاعتماد الذي يرسّخ تواجد المركز الرسمي على الخارطة العالمية في مجال الموهبة والابتكار، إلى جانب المساهمة في الجهود الدولية لتطوير تعليم الموهوبين وتعزيز تنافسية الدولة في مجال الموهبة والابتكار.
وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "إننا سعداء بنجاح مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار وحصوله على اعتماد منظمةSTEM العالمية، الأمر الذي بدون أدنى شك يعبر عن الرعاية الفائقة التي يحظى به التعليم من قبل القيادة الرشيدة في الدولة وخاصة تلك المبادرات النوعية التي تدعم وتدفع الجهود المجتمعية نحو تحقيق أهدافها .
وأشاد الدكتور السويدي بالتمكين الذي تتمتع به المؤسسة من قبل رئيسها الأعلى الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم من أجل الاسهام في تنافسية الدولة في مجال التعليم ، وأضاف بأن هذا الإنجاز ينسجم مع الأهداف الريادية للدولة ويعزز من مكانة المركز العالمية في مجال الموهبة والابتكار منوهاً بأن برنامج رعاية الموهوبين أصبح أكثر حضورا وتأثيراً في مشهد التعليمي العالمي لا سيما في قطاع الموهبة والابتكار، حيث يمكنّها هذا الاعتماد العالمي من تنظيم برامج ودورات تـخصصية متطورة وإصدار شهادات معتمدة دولياً تدعم فرص مجتمع الموهوبين للارتقاء إلى آفاق أبعد من التوقعات".
وتقدم الأمين العام بالشكر والتقدير لفريق العمل الذي بذل جهدا طيبا وتفانى في سبيل تحقيق هذا الإنجاز مشيرا إلى الفرص المتوفرة للمزيد من الإنجازات في ظل توفر الإمكانات الإدارية والفنية والكفاءات البشرية القادرة على دفع عجلة التطور وتحقيق أهداف المؤسسة ومركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار".
يُذكر أن مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار التابع لمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية أُنشىء للاهتمام بفئة الموهوبين وتوفير متطلبات الرعاية اللازمة، كما انه يأتي امتداداً طبيعياً لجهود المؤسسة في رعاية الموهوبين منذ العام 1998حيث انه يرعى ويدعم الموهوبين من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ويعّد المظلة التي تنطوي تحتها كافة البرامج والأنشطة والمبادرات والخدمات الخاصة برعاية الموهوبين من خلال توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة الموهوبين ونشر ثقافة الموهبة والإبداع في المجتمع من خلال نشاطاته وفعالياته الهادفة التي ينظمها للطلاب في كافة مراحلهم الدراسية".
و STEM منظمة تعليمية تعمل بشكل مستمر في مجال أبحاث واعتماد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في الولايات المتحدة الأميركية.
اسلامه الحسين/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حمدان بن راشد آل مکتوم مرکز حمدان بن راشد فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.