مصادر: الداخلية الأردنية تتفاوض مع الإخوان لاحتواء مظاهرات مرتقبة على الحدود الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قالت مصادر إن وزير الداخلية الأردني يتفاوض حاليا مع قيادات جبهة العمل الإسلامي (جماعة الإخوان المسلمين) في البلاد لإقناعهم بالعدول عن فكرة تنظيم مظاهرات حاشدة بمنطقة الحدود الأردنية الإسرائيلية، والمقررة غدا الجمعة 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تضامنا مع الفلسطينيين في غزة والضفة، والذين يتعرضون لحملة إبادة.
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن الأمين العام للجبهة مراد العضايلة عن تفاصيل الاجتماع الذي عُقد مع وزير الداخلية، صباح الخميس، والذي ضم عددا من قيادات الإخوان وعلى رأسهم المراقب العام عبدالحميد الذنيبات.
وقال العضايلة: "طلبنا من وزير الداخلية إعادة الجيش الشعبي استعدادا للتغييرات التي تشهدها المنطقة وخصوصا في غزة، وأبدينا تخوفنا من محاولة الاحتلال لتهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن وسكان غزة إلى مصر".
اقرأ أيضاً
عاهل الأردن: لن تنعم المنطقة بالاستقرار بدون حصول الفلسطينيين على دولتهم
وأضاف: "طالبنا بضرورة وجود جسر جوي آمن بالتعاون مع الجانب المصري لوصول المساعدات إلى قطاع غزة، وإطلاق حملات تبرعات رسمية لمساندة أهالي غزة".
وأكد العضايلة، "تمحور حديث وزير الداخلية مازن فراية على ضرورة التنسيق مع الجهات الرسمية لإقامة المسيرات وخصوصا المطالب الشعبية بإقامة مسيرة كبيرة على الحدود الأردنية مع الكيان الصهيوني".
وردت قيادات الحركة بحسب العضايلة، "سنبقى ننظم بتلك المسيرات في المناطق التي نراها مناسبة لكي يسمع العالم صوتنا".
بيان لحزب "جبهة العمل الإسلامي"ولاحقا أصدر الحزب بيانا تاليا نصّه:
"طالب وفد من قيادة الحركة الإسلامية خلال لقاء مع وزير الداخلية مازن الفراية صباح اليوم الحكومة بإعادة التعبئة للجيش الشعبي وتسليح الشعب الأردني والتأهب لمخططات العدو الصهيوني الذي يسعى لإحداث نكبة جديدة في فلسطين، مع ضرورة فتح جسر جوي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدوان الصهيوني المجرم.
وأكد وفد الحركة الإسلامية الذي ضم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبد الحميد الذنيبات ونائبه محمد عقل والأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة ونائبه المهندس وائل السقا على خطورة التحركات التي يقوم بها العدو الصهيوني من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والسعي لتهجيرهم إلى سيناء وتسليح مليشيات المستوطنين في الضفة الغربية بما قد يسفر عن مخطط لتهجير أبناءها إلى الأردن ضمن ما وصفه قادة الاحتلال بمخطط تغيير وجه المنطقة، مما يتطلب تحركاً رسمياً فاعلاً وحاسماً تجاه العدو الصهيوني وتعبئة الجبهة الداخلية الأردنية في مواجهة هذه المخططات.
اقرأ أيضاً
عبر مصر.. ملك الأردن يوجه بإرسال مساعدات "عاجلة" إلى غزة
كما أكد الوفد ضرورة فتح جسر جوي إغاثي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالتنسيق مع مصر واستمرار التحرك الرسمي لوقف ما يرتكب بحق قطاع غزة من مجازر، مع ضرورة الانفتاح على قوى المقاومة الفلسطينية والتي تدافع عن فلسطين في مواجهة المشروع الصهيوني بما يخدم المصالح الأردنية الأردنية ، وتنويع خيارات السياسية الأردنية في التعامل مع قوى الشعب الفلسطيني ودعم صمودهم ومقاومتهم بمختلف السبل المتاحة".
وتعددت الدعوات في فلسطين والأردن لتنظيم هبات شعبية ضخمة، غدا الجمعة، على أن تتوجه إلى مناطق التماس الحدودية بين الضفة وحواجز الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته، وبمنطقة الحدود بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الوحشي للاحتلال الإسرائيلي للمساكن والأبراج في غزة إلى 1400، بينما قالت تل أبيب إن عدد قتلاها، جراء المعارك مع المقاومة الفلسطينية وصواريخها تجاوز 1300.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الإخوان المسلمون الأردن وزير الداخلية الأردني وزیر الداخلیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ميركل: لا أتراجع عن قراراتي رغم الانتقادات
قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل إنها لا ترى أن أيا من قراراتها في الأزمات المختلفة خلال فترة ولايتها كان خاطئا.
وأضافت ميركل في تصريحات لشبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية أنها على علم بالانتقادات الموجهة لسياساتها المتعلقة بروسيا واللاجئين وكورونا والتحول الرقمي، مضيفة في المقابل: "لكني لا أتراجع عن قراراتي".
وذكرت ميركل أنها لم تتخل عن الغاز الروسي خلال فترة وجودها في منصبها لأن ذلك كان سيضر بالاقتصاد في ذلك الوقت، مضيفة أنه كان من المهم بالنسبة لها عدم قطع العلاقات السياسية فحسب، بل أيضا عدم قطع العلاقات الاقتصادية.
وفي المقابل، ذكرت ميركل أنه يمكنها تفهم شعور العديد من المواطنين في شرق البلاد بأن ألمانيا في طريق الانحدار على غرار ما حدث لجمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية سابقا)
وأضافت: "أستطيع أن أفهم الشعور الأساسي الحالي بالانزعاج. وهو أكثر رسوخا في الولايات الجديدة منه في الولايات القديمة، ولكن يجب أن تدق أجراس الإنذار هناك أيضا، حيث نضطر أن نبذل جهدا وأن نستعيد باستمرار رخاءنا ومستوى معيشتنا".
ومن المقرر أن تقدم ميركل مذكراتها، التي تحمل عنوان "الحرية. ذكريات 1954-2021"، في المسرح الألماني بالعاصمة برلين اليوم الثلاثاء.
وقد شاركت السياسية المخضرمة في تأليف هذه المذكرات مع مستشارتها السياسية المخضرمة، بياته باومان. ووفقا لدار النشر "كيبنهوير&فيتش"، يتألف الكتاب من حوالي 700 صفحة ويقدم "رؤية فريدة لآليات السلطة الداخلية".
كاتس: سنسرع بناء سياج على الحدود مع الأردن
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، إنه سيعمل بشكل مكثف وسريع على عمل سياج فاصل على الحدود مع الأردن، وفقا لما نقلته القناة "7".
وتصاعد الحديث عن بناء جدار لإسرائيل مع الأردن، عقب عملية معبر "اللنبي" في 8 سبتمبر الماضي، التي قتل فيها 3 إسرائيليين ومنفذ العملية الأردني ماهر الجازي، وحادثة البحر الميت في 18 أكتوبر المنصرم التي أصيب فيها إسرائيليان وقتل المنفذان الأردنيان حسام أبو غزالة وعامر قواس.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن كاتس قوله إن "الحكومة ستعمل بشكل مكثف على بناء سياج فاصل على الحدود الشرقية لإسرائيل مع الأردن".
وأشار إلى أن "العمل سيبدأ بسرعة كبيرة في هذا الجدار"، موضحا أن "بناء الجدار يأتي ضمن خطة لتكثيف الدفاعات الحدودية لإسرائيل".
وذكر أن "إيران تسعى لدعم أنشطة معادية ضد إسرائيل في الضفة الغربية"، داعيا الجيش الإسرائيلي إلى "تكثيف هجماته في هذه المنطقة".
ومطلع سبتمبر الماضي، أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عزمه بناء سياج على الحدود مع الأردن على غرار السياج المبني على الحدود مع مصر، لتشير صحيفة "يسرائيل اليوم" بعدها بأسبوعين إلى أن الجيش "بدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن".
ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع إسرائيل.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بـ3 معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين، "اللنبي" ووادي عربة "إسحاق رابين".
والمعابر الثلاثة تعمل بشكل منتظم ويرتبط إغلاقها بالظروف الأمنية داخل إسرائيل، وهو ما يحدث بصورة محدودة، وقد جرى ذلك خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.