نداء عاجل من حماس: 'انقذوا مليونيْ فلسطيني من القتل..'
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وجّهت حركة حماس، الخميس، ما وصفته بـ"النداء العاجل" للمؤسّسات الإغاثية والصحية والخيرية، في الوقت الذي تتعرض فيه غزة لقصف متواصل من جيش الاحتلال الصهيوني، ردا على عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية صباح السبت.
وقالت حركة حماس، في بيان: "ندعو جميع المؤسسات الإغاثية والصحية والخيرية في عالمنا العربي والإسلامي وفي الأسرة الدولية، إلى التدخل العاجل".
وأضافت أنّ هدف التدخّل هو "إدخال كل ما يلزم من المواد الطبية والإغاثية والوقود، لإنقاذ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني من القتل والتجويع الممنهج وتدمير البنى التحية بشكل كامل".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر كشفت، الخميس، أنّ الوقود المتبقي في قطاع غزة المحاصر قد ينفد خلال ساعات قليلة.
وتابعت "من الضروري السماح بتوزيع المساعدات الإنسانية الموجودة داخل القطاع بالفعل بأمان، مشيرة إلى أن "الإمدادات المتناقصة بشدة داخل القطاع لا يمكنها تلبية احتياجات المدنيين لفترة طويلة".
سكاي نيوز
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة أحد العاملين في مجال الإغاثة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أثناء احتجازه تعسفياً منذ 23 يناير/كانون الثاني 2025 في منشأة احتجاز تسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن؛ وهذا ما قالته منظمة العفو الدولية.
وقالت المنظمة في بيان لها "إن الأخبار التي تفيد بوفاة أحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة أثناء احتجازه في أحد مراكز الاحتجاز التي يسيطر عليها الحوثيون أمر مدمر.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: "يجب إجراء تحقيق عاجل ونزيه وفعال ومستقل في الظروف التي أدت إلى وفاته".
وأضافت "إن السلطات الحوثية الفعلية لها تاريخ طويل في استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في مرافق الاحتجاز التابعة لها، ويخشى أن يكون هذا العامل الإنساني قد توفي بعد تعرضه للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".
وأكدت أن هذه الوفاة أثناء الاحتجاز تثير أيضًا مخاوف بشأن سلامة ورفاهية جميع الآخرين المحتجزين تعسفيًا في المرافق التي يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك 65 شخصًا يعملون لدى وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.
وطالبت السلطات الحوثية الفعلية الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك أولئك المحتجزين فقط بسبب عملهم الإنساني أو حقوق الإنسان.
وذكرت أن حملات الاعتقال التي تستهدف موظفي المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني المحلية والدولية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس بالفعل في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80٪ من السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بحسب الأمم المتحدة.
وزادت ديالا حيدر: "إن المدنيين اليمنيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية هم الذين سيدفعون ثمن هذا القمع الوحشي".
وقالت "بدلاً من تهديد وعرقلة عمال الإغاثة، الذين يشعرون بشكل متزايد بأنهم عرضة للاعتقال والانتقام بسبب قيامهم بوظائفهم، يجب على الحوثيين تسهيل عملهم وحركة المساعدات الإنسانية حتى تتمكن من الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين حاليًا إلى هذه المساعدات الأساسية في اليمن".