وجّهت حركة حماس، الخميس، ما وصفته بـ"النداء العاجل" للمؤسّسات الإغاثية والصحية والخيرية، في الوقت الذي تتعرض فيه غزة لقصف متواصل من جيش الاحتلال الصهيوني، ردا على عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية صباح السبت.

وقالت حركة حماس، في بيان: "ندعو جميع المؤسسات الإغاثية والصحية والخيرية في عالمنا العربي والإسلامي وفي الأسرة الدولية، إلى التدخل العاجل".

وأضافت أنّ هدف التدخّل هو "إدخال كل ما يلزم من المواد الطبية والإغاثية والوقود، لإنقاذ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني من القتل والتجويع الممنهج وتدمير البنى التحية بشكل كامل".

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر كشفت، الخميس، أنّ الوقود المتبقي في قطاع غزة المحاصر قد ينفد خلال ساعات قليلة.

وتابعت "من الضروري السماح بتوزيع المساعدات الإنسانية الموجودة داخل القطاع بالفعل بأمان، مشيرة إلى أن "الإمدادات المتناقصة بشدة داخل القطاع لا يمكنها تلبية احتياجات المدنيين لفترة طويلة".

سكاي نيوز

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 أسيرًا مقابل 1890 فلسطينيًا

 

القاهرة- الوكالات

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل 1890 سجينًا فلسطينيًا.

وعبرت الوزارة، في بيان لها، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيدًا لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلًا فلسطينيًا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 بتوقيت جرينتش من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد، هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. واستُشهد أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن».

مقالات مشابهة

  • مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 أسيرًا مقابل 1890 فلسطينيًا
  • الشبورة المائية تهدد حركة السير.. تحذير عاجل من الأرصاد الجوية
  • حركة حماس: سيتم نشر القوائم قبل كل يوم من عملية التبادل
  • بالاسم.. دولة عربية تتوعد باقتلاع حركة حماس من قطاع غزة
  • أكسيوس: توقيع اتفاق وبرتوكول وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل
  • محلل سياسي فلسطيني: نتنياهو قد يتملص من بنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • حركة حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء
  • فيدان يهنئ حركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار.. سنواصل دعم فلسطين
  • عاجل - مقتل 20 فلسطينيًا في غزة بعد إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار
  • عاجل - مصادر: اتفاق غزة يتضمن فتح المعابر الحدودية وحرية حركة السكان والبضائع