الدفاع المدني الفلسطيني: جيش الاحتلال يقصف الطرق المؤدية إلى المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال محمود بصل متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة استهداف وهدم المنازل في غزة فوق رؤوس أصحابها، وطواقم الدفاع المدني تحاول بإمكاناتها المتاحة انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض.
وأضاف "بصل"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن طواقم الدفاع المدني تحتاج إلى معدات وآليات ثقيلة لإنقاذ المصابين من تحت أنقاض المنازل المهدمة، ونحن مقبلون على كارثة حقيقية ومجازر إبادة جماعية في غزة إن لم يتم التدخل الفوري.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إنسانية بقطاع غزة، ويقصف الطرق المؤدية إلى المستشفيات في غزة ما يعوق حركة سيارات الإسعاف، ولا يوجد في غزة منطقة آمنة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الصواريخ والفوسفور الأبيض في قصف جميع الأحياء السكنية بغزة، وهناك عدد كبير من الشهداء تحت أنقاض المنازل المهدمة في غزة وعائلات عديدة مسحت من السجل المدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الدفاع المدني الفلسطيني فلسطين الشهداء قطاع غزة الدفاع المدنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقصف مقرا للصليب الأحمر في غزة.. هكذا برر
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مكتبها في رفح بجنوب قطاع غزة تعرض لأضرار جراء سقوط قذيفة متفجرة الاثنين، في حين أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليته لكن "دون أن يعلم" أن المبنى تابع للمنظمة.
وأوردت المنظمة في بيان "تضرر مكتب للجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح بقذيفة متفجرة، رغم وضع علامة واضحة عليه وإبلاغ جميع الأطراف".
وأضافت "لحسن الحظ، لم يُصب أي من الموظفين في هذه الحادثة، إلا أن لها تأثيرا مباشرا على قدرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر على العمل. تدين اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشدة الهجوم على مقرها".
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "أطلقت قوات الجيش العاملة في رفح جنوب قطاع غزة النار على مبنى بعد تحديد هوية مشتبه بهم (...) وبعد التثبت، تبين أن المبنى تابع للصليب الأحمر، وهو ما لم تكن قواتنا على علم به وقت الحادثة"، مضيفا أنه سيتم فتح تحقيق.
وذكّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقرها جنيف بأن القانون الإنساني الدولي يوفر حماية خاصة لموظفي الإغاثة الإنسانية والطبية والمرافق الطبية والأغراض المستخدمة في عمليات الإغاثة الإنسانية.
وشددت أنه "يجب احترامهم وحمايتهم في جميع الظروف لضمان استمرارية الرعاية. ويجب ألا يكونوا مطلقا معرضين للهجمات".
وتابعت "يجب على الأطراف بذل قصارى جهدها لضمان سلامتهم من خلال تقديم تعليمات واضحة وصارمة لحاملي السلاح".
وقال الصليب الأحمر إن الاتصال انقطع الأحد مع فنيي طوارئ طبية تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ولا يزال مكان وجودهم مجهولا.
ويواصل الاحتلال عملياته البرية في قطاع غزة، وحاصر جزءا من مدينة رفح قرب الحدود المصرية.
واستأنفت "إسرائيل" القصف والغارات المكثفة على غزة الأسبوع الماضي، مشيرة إلى الجمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية في التهدئة مع حماس بعد انتهاء مرحلتها الأولى هذا الشهر.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "تصعيد الأعمال العسكرية في غزة خلال الأسبوع الماضي كانت له آثار إنسانية كبيرة، حيث قُتل مئات المدنيين، وظل بعضهم مدفونا تحت الأنقاض بينما تُرك آخرون في ظل تعثر إنقاذهم".
وتابعت "إن أوامر الإخلاء الجديدة والأعمال العسكرية المكثفة تدفع الناس إلى الفرار دون أن يكون لديهم فهم واضح للمناطق الآمنة، وكثيرون ليس لديهم مكان آخر يلجأون إليه. وقد اضطر كثيرون إلى ترك خيامهم وممتلكاتهم".