اقتصادية حماة الوطن : المصريون لم يتخلوا يوما عن القضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال المهندس أحمد تيسير أمين الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن إن مصر تضع فلسطين والقضية الفلسطينية في القلب وتوجهها معروف للقاصي والداني وهو حل المشكلة الفلسطينية ومنحها حقوقها الكاملة بالتواصل والحوار و المفاوضات.
وأضاف المهندس أحمد تيسير أن مصر تؤكد دائما وعلى كافة الأصعدة دعمها للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية وهذا من الثوابت لدى مصر الذي لا تتواني عنه والمطالبة به.
وأشار تيسير إلى جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية في التوصل إلى حل سلمي ووقف العنف الدائر هناك مشيدا بجهود الرئيس السيسي الدولية والعالمية لحل الأزمة الفلسطينية .
ونوه إلى أن مصر حرصت على استمرار فتح معبر رفح لتوفير المساعدات الإنسانية من أغذية أو مواد طبية، وستستمر في توفير الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين وكذلك توفير المساعدات الطبية والغذائية للأشقاء الفلسطينين لمساعدتهم في محنتهم وهذا هو موقف مصر الملعن والمعروف للعالم كله .
و أوضح أنه منذ الساعات الأولى لطوفان الأقصى وبدأت الاتصالات المصرية على كافة المستويات مع جميع الدول الفاعلة في المنطقة من أجل وقف التصعيد وللحفاظ على أرواح الأبرياء.
وقال تيسير إنه يجب على المجتمع الدولي أن يتبني الموقف المصري الذي يهدف للعودة لطاولة المفاوضات بين الجانبين حرصا على تحقيق الاستقرار في المنطقة وعدم الانحياز لإسرائيل وتبرير عمليات القصف والاعتداء على المدنيين وبناء المستوطنات والاستنكار على الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبيرة اقتصادية: الدولة المصرية تتصدى للمشككين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد، إن الاقتصاد المصري وُضع في مرمى الشائعات على مدار الفترة الماضية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تتصدى للمتشككين.
وأضافت الخبيرة الاقتصادية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن النهج التكتيكي الذي وضعه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مقابلته الأسبوعية بهذا الابتكار السياسي لعرض شواغل الرأي العام والرد على أسئلة الصحافة وكل ما يشغل المواطن المصري.
ولفتت أستاذ الاقتصاد، إلى أن البنية الفكرية المصرية تتعرض لمرحلة من مراحل التصعيد غير المسبوقة، إلى جانب أن كل قصة أصبح لها أكثر من رواية.
وتابعت: «الحقيقة هي أول ما تموت في ظل انتشار الشائعات، إذ أن هناك ملف لا يمكن إخفاؤه عن أي مواطن، ويجب العلم بأن أي شخص يعلم أن الدول الكبيرة كمصر فلها تصنيفات و تقييمات ومؤسسات دولية تراقب، وهناك آليات مالية وسياسية ونقدية تنعكس على المجتمع بأكمله».