مجلس جهة طنجة يخصص 6 مليارات لحماية مدن الحسيمة وزان والقصر الصغير من الفيضانات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
زنقة 20. طنجة
تم رصد اعتمادات مالية تقارب 60 مليون درهم في إطار ثلاث اتفاقيات شراكة لإنجاز أشغال من شأنها حماية سهل أجدير وجماعة القصر الصغير ومدينة وزان من الفيضانات.
وصادق مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة على اتفاقية شراكة متعلقة بإنجاز الشطر الاستعجالي من مشروع حماية سهل أجدير، بإقليم الحسيمة، من الفيضانات، بغلاف مالي يناهز 35 مليون درهم، بتمويل مشترك بين صندوق محاربة آثار الكوارث الطبيعية التابع لوزارة الداخلية (15 مليون درهم) ومجلس الجهة ووكالة الحوض المائي اللوكوس (10 مليون لكل منهما).
وتهم الأشغال المرتقبة، التي ستجرى بين 2023 و 2025، حماية مواقع مجموعة من المشاريع المهيكلة بهذه المنطقة، لاسيما المستشفى الإقليمي الجديد وبعض الوحدات السياحية والترفيهية الموجودة بالقرب من وادي إبلوقن.
كما تم تخصيص غلاف مالي بقيمة تصل إلى 13,9 مليون درهم لحماية مركز فرسيوة بجماعة القصر الصغير من الفيضانات، عبر بناء حاجز وقائي على وادي القصر الصغير ومنشأة فنية فوق بعض الشعاب المائية التي تخترق بعض أحياء المنطقة الموجودة بالقرب من بعض المشاريع الاقتصادية المهيكلة.
وتجمع اتفاقية المشروع، التي تغطي الفترة 2023-2025، كلا من صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية (4,17 مليون درهم)، ووكالة الحوض المائي اللوكوس (3 مليون درهم)، ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة (4,5 مليون درهم)، وجماعة القصر الصغير (2,23 مليون درهم).
أما بمدينة وزان، من المرتقب أن تتم تعبئة 10,6 مليون درهم لتتمة مشروع حماية المدينة من الفيضانات، وذلك ضمن اتفاقية شراكة بين وزارة التجهيز والماء (6 مليون درهم)، ومجلس الجهة ووكالة الحوض المائي اللوكوس (1 مليون درهم لكل منهما)، وجماعة وزان (0,6 مليون درهم)، ووكالة إنعاش وتنمية الشمال (2 مليون درهم).
وتشمل الأشغال، التي يرتقب أن تنجز بين 2023 و 2024، تهيئة الشعاب المائية الواقعة غرب مدينة وزان، وتحويل شبكات المياه الصالحة للشرب، واستبدال وتحسين شروط سيلان مياه الحمولات وتسهيل تصريفها نحو السافلة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من الفیضانات ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
وقفة لمكاتب الشباب والإعلام ووكالة سبأ بأمانة العاصمة إعلانا للجهوزية ونصرة لفلسطين
الثورة نت|
نظمت مكاتب الشباب والرياضة والإعلام ووكالة الأنباء اليمنية “سبأ” في أمانة العاصمة وإذاعة وعي، اليوم، وقفة إعلاناً للجهوزية ونصرة لفلسطين في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وإسناداً لطوفان الأقصى.
في الوقفة التي شارك فيها مديرو مكاتب الشباب عبد الله عبيد، والإعلام عبد الله الفائق ووكالة سبأ ماهر الخولاني ونائب مدير مكتب الشباب زيد جحاف وكوادر المكاتب، أوضح الناشط الثقافي عبد الله الهادي أن هذه الفعاليات والأنشطة تأتي إسناداً للأشقاء في غزة والوقوف معهم في ظل الصمت والتخاذل العربي والإسلامي المهين.
وأشار إلى أن الخضوع العربي ناتج عن ابتعاد أبناء الأمة عن تعاليم الدين الإسلامي ونهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن الكريم.. مؤكداً أن أبناء اليمن يساندون وينصرون القضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للإسلام والمسلمين.
وأكد الهادي، استعداد أبناء اليمن للجهاد مع أشقائهم الفلسطينيين في غزة وتحرير الأقصى من دنس اليهود الصهاينة ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وصدر عن الوقفة بيان أشار إلى أن هذا الخروج يأتي انطلاقاً من الهوية الايمانية واستجابة لتوجيهات الله تعالى واقتداء برسوله الكريم، وقياماً بالواجب الديني والأخلاقي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ونصرة قضايا الأمة المركزية، ومواجهة تصعيد العدوان.
وأكد استمرار الموقف الثابت والمبدئي لنصرة الشعب الفلسطيني وبزخم كبير ومعنويات تقهر الأعداء، لافتاً إلى الاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، محذراً من يتحركون في خدمة الصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن نصرة أبناء غزة.
واستنكر البيان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة ومن يقف معهم ويخدمهم.. محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح وهو مشروع “الشرق الأوسط الجديد”.
ودعا البيان، علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني ومخططاته الخبيثة.
ولفت إلى أن اليمنين مقبلون على عيد جمعة رجب الذي تتعزز فيه الهوية الإيمانية، وتجديد العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني وعملائهم.