زنقة 20 ا الرباط

صادقت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف” على تأهيل ثلاثة ملاعب بالمغرب لاستضافة منافسات دوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف.

ورخص الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للوداد الرياضي ونهضة بركان بخوض منافسات دوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف بمركب أدرار بأكادير والملعب الكبير لمراكش، إلى جانب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي سيستضيف لقاءات السوبر الإفريقي قبل إغلاقه في ثامن نونبر القادم.

واكتفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على تأهيل ثلاثة ملاعب بالمغرب، بسبب الأشغال التي يعرفها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ومركب ابن بطوطة بطنجة، استعدادا لاستضافتهما نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة في 2025.

وسيكون الوداد البيضاوي لكرة القدم مضطرا لاستقبال منافسيه بدور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا بالملعب الكبير بمراكش، وفي حالة إغلاقه قبل اختتام منافسات الموسم الحالي، فإنه سينقل لقاءاتها إلى مركب أدرار بأكادير.

ورفضت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تأهيل ملاعب ثلاثة أندية بدوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف، ويتعلق الأمر بالهلال السوداني والشياطين السود الغيني ونادي صوار الغيني، والتي ستكون ملزمة بالاستقبال خارج بلدانها.

وأوقعت قرعة دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا للأمم فريق الوداد البيضاوي بالمجموعة الثالثة إلى جانب سيمبا التانزاني وغالاسكي البوتسواني وأسيك ميموزا، والتي صادقت الكاف على ملاعبها لإجراء مباريات دور المجموعات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: أبطال إفریقیا لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

كرة القدم في كردستان خطر على وحدة العراق

بقلم : هادي جلو مرعي ..

في كردستان كان الحديث يجري عن إمكانية تحقيق حلم الدولة، وليس في كردستان العراق لوحدها، بل يتعدى ذلك الى المحيط الإقليمي الأوسع الذي تختلف فيه الرؤى والتصورات، وطبيعة الحراك السياسي والإجتماعي والثقافي، وحتى نوع المواجهة، والطريقة المتبعة في التعبير عن الموقف سواء كان عن طريق العنف كما هو المألوف عن قوى كردية مسلحة، أو من خلال العمل السياسي المباشر والممارسة الديمقراطية التشاركية التي نجح في ترسيخها الحزب الديمقراطي الكردستاني على مدى ثلاثة عقود وأكثر كانت عاملا مهما في تحولات إيجابية عدة. حيث شهد الإقليم تطورا كبيرا على مستوى الإعمار والسياحة، وبناء المجمعات السكنية، وفي قطاع الزراعة، والتصنيع، والطرق، وجذب الشركات للعمل المباشر ماأدى تشكيل قوة جذب رسمت خارطة طريق يمكن العمل من خلالها على تحقيق نجاحات في مجالات أخرى كقطاع الرياضة.
توجد في إقليم كردستان مجموعة ملاعب حديثة لكرة القدم ربما يكون أقدمها ملعب فرانسوا حريري وسط أربيل، وشهد تتويج نادي المدينة ببطولة الدوري العراقي لأكثر من موسم، وهناك ملعب دهوك وسط مدينة دهوك، وهو معقل النادي الذي يحمل إسمها، وتمكن من الإرتقاء الى نهائي بطولة أندية الخليج بعد فوزه ذهابا وإيابا، وبنتيجة هدف دون رد على الإتفاق السعودي، وهناك ملعب زاخو الذي إفتتحه رئيس وزراء الإقليم وكان في وقتها يسع لعشرين ألف متفرج، وزاخو تتبع إداريا لمحافظة دهوك، وهو قضاء في أقصى إقليم كردستان، وهناك ملعب أفتتح اخيرا في مدينة السليمانية يعود لنادي نوروز يعد من الملاعب الجميلة وقد يجادل أحد أن ملاعب كبيرة ومبهرة في بغداد والنجف وكربلاء وواسط وميسان والبصرة عد عن مجموعة رائعة في بغداد وهناك ملاعب مزمعة في صلاح الدين والموصل والأنبار، وبالتالي لايمكن إعلان ملاعب كردستان متفوقة في نوعيتها وسعتها وجمالها، وهذا صحيح ولكن هناك العديد من الأسئلة المهمة منها :
لماذا تزدحم ملاعب كردستان بالجمهور، وبشكل يثير رعب الفرق التي تزور الإقليم حيث يمتلأ الملعب عن آخره في عديد المباريات، مع إن العديد من اللاعبين عدا عن المحترفين العرب والأجانب من أبناء بغداد ومدن الوسط والجنوب والغرب؟
ولماذا يحضر الجمهور بكثافة في ملاعب الإقليم، بينما نجد إن من النادر أن يكون هناك جمهور بعدد جيد في بقية ملاعب بغداد والفرات الأوسط والجنوب؟ ويعلل البعض ذلك الى إرتفاع ثمن التذاكر في هذه المحافظات مقارنة بملاعب الإقليم.. ولماذا يتدخل الجمهور ورؤساء الروابط في الصغيرة والكبيرة في شؤون الإدارة واللاعبين والمدربين، بينما لانجد ذلك في أندية كردستان، وبينما تعاني تلك الأندية من التدخلات، والفوضى، وتراجع المستوى المهاري للاعبين؟ وإذا كانت الأندية الجماهيرية كالزوراء والجوية والشرطة والطلبة لاتستطيع إستقطاب جمهور كبير برغم شعبيتها الكبيرة فكيف بأندية أخرى كأندية المؤسسات التي تمثل ظاهرة خطرة على الكرة العراقية التي تنفق مليارات الدنانير بينما تعاني أندية جماهيرية، ومنها الجوية والطلبة من عدم توفر ملعب خاص، وربما يقول القائل: لامشكلة، فهناك ملعب المدينة، وملعب الشعب، وملعب الكرخ، وملعب الزوراء، وهناك ملعب جديد للشرطة، وآخر في التاجيات قيد الإنجاز.
أم المصائب في كرة القدم العراقية وجود أندية تابعة لمؤسسات الدولة تستهلك المليارات من الميزانية العامة، ودون ضرورة مع وجود أندية جماهيرية بلادعم، وأندية محافظات يمكن دعمها كالنجف وكربلاء والقاسم الذي لايمتلك ملعبا، وليست لديه أموال، ويلعب بقدرة قادر، ويتفوق حتى على الأندية الجماهيرية، والسؤال؟ مافائدة أندية تنفق المليارات، ولاتحقق الفوز، وليس لديها قاعدة جماهيرية، ويمكن أن تتحول تلك الأموال الى إنشاء مشاريع للدولة… بالله عليكم مافائدة أندية كالنفط ونفط ميسان ونفط الوسط ونفط البصرة ونفط الجنوب والمصافي وغاز الشمال، وربما مسميات نفطية وغازية؟ بالطبع هناك أندية تابعة لوزارة الداخلية والدفاع ووزارات أخرى عدة، بينما تعاني الأندية الجماهيرية وأندية المحافظات من الضائقة المالية؟ فماهي الحكمة من وراء ذلك، ولماذا لاتتنبه الحكومة وإتحاد الكرة واللجنة الأولمبية لذلك، وتعيد رسم خارطة الكرة العراق وفق قاعدة الربحية والجماهيرية لكي نعود لنكون في مصاف الدول المتطورة رياضيا، وعلى الأقل نحاكي أندية كردستان التي ربما يقول القائل عنها: إن كرة القدم هناك خطر على وحدة العراق لأن المباريات في الإقليم يبدو كأنها تجري في دولة أخرى!!!

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • تريزيجيه يوجه رسالة لـ محمد صلاح بعد خسارة دوري الأبطال وكأس الرابطة
  • بث دوري أبطال أوروبا لكرة اليد عبر أون سبورت بمشاركة نجوم مصر
  • كرة القدم في كردستان خطر على وحدة العراق
  • المتحدة للرياضة تبث حصريًا دوري أبطال أوروبا لكرة اليد عبر أون سبورت بمشاركة نجوم مصر
  • دوري أبطال إفريقيا: تحكيم صومالي لمباراة الجيش الملكي وبيراميدز المصري
  • رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يفجر مفاجأة بخصوص صلاح والكرة الذهبية
  • دوري أبطال إفريقيا.. موعد وحكام مباراة بيراميدز والجيش الملكي
  • موعد وحكام مباراة بيراميدز والجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا
  • موعد مباراة بيراميدز والجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا
  • سالم بن عبدالرحمن القاسمي يتوج الفائزين في بطولة نادي موظفي حكومة الشارقة الرمضانية لكرة القدم