عودة نحو 95 بالمئة من سكانها النازحين إلى صلاح الدين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت محافظة صلاح الدين، اليوم الخميس، عن عودة نحو 95 بالمئة من سكانها النازحين الى مناطقهم، فيما أشارت الى حسم جميع النزاعات العشائرية في المناطق المحررة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المحافظة جمال عكاب إن “القوات الأمنية والحشد الشعبي وإدارة المحافظة عملت على إعادة الحياة الى المناطق المحررة من خلال تأهيل الخدمات فيها كالماء والكهرباء والمدارس والصحة”، مبيناً أن “90 – 95 بالمئة من عوائلها عادت إليها”.
وتابع أن “هذه المناطق لا تشهد مشاكل عشائرية وتمت تصفية جميع النزاعات”، موضحاً أن “هناك منطقتين في أطراف صلاح الدين والقرى التابعة لقضاء الطوز شرق المحافظة لم تتم إعادة سكانها إليها بسبب تعرضها لدمار كامل وعددها بحدود 30 – 40 قرية مدمرة”.
وأكد أن “سكان هذه القرى يسكنون في كركوك وصلاح الدين”، موضحاً أن “إدارة المحافظة تعمل جاهدة على إعادة سكان تلك المناطق الى مناطقهم”.
وبشأن المصالحة المجتمعية لإعادة النازحين، ذكر عكاب أن “هذا الموضوع تم تجاوزه لأن جميع الخلافات أو أغلبها تمت تسويتها والعوائل عادت والأمور تسير بشكل جيد”، لافتاً الى أن “جميع النازحين العائدين انخرطوا في خدمة المجمع وخدمة الدولة والدوائر”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية تفرض حظر تجوال بعد معارك مع المسلحين
فرضت إدارة العمليات العسكرية السورية حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وجبلة، إضافة إلى بعض المناطق في حمص، اعتبارًا من الساعة 8 مساءً وحتى الساعة 8 صباحًا.
وجاء القرار بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين المسلحين وقوات الأمن في هذه المناطق، بهدف إعادة الاستقرار ومنع تصاعد التوترات.
وشهدت قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة صافيتا بريف طرطوس، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمسلحين الذين ينتمون إلى النظام السابق، أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما من قوات الأمن والآخر من المسلحين، والاشتباكات جاءت ضمن حملة أمنية واسعة لملاحقة العناصر المتورطة في جرائم سابقة وتهديد الأمن المحلي، كما شهدت منطقة المزيرعة بريف اللاذقية، وقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من "فيلق الشام".
تشهد سوريا مرحلة انتقالية بعد سقوط نظام الأسد، حيث تسعى الحكومة الانتقالية، بقيادة محمد البشير، إلى إعادة بناء المؤسسات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، رغم التحديات الكبرى التي تواجهها مثل وجود خلايا نائمة من النظام السابق ووجود مسلحين من فصائل متعددة.
وأثارت الاشتباكات قلق المواطنين في المناطق المتضررة من الحظر، فيما طالب البعض بضرورة تعزيز الأمن وتوفير بيئة مستقرة تمكنهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية. في الوقت نفسه، دعت بعض الفصائل المسلحة إلى تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مؤكدة على أهمية ذلك لضمان استقرار البلاد.
من المتوقع أن تستمر الحكومة في تكثيف الحملات الأمنية لملاحقة العناصر المتورطة في هذه الاشتباكات، مع التركيز على استعادة السيطرة على المناطق المضطربة. كما يُتوقع أن تعزز الحكومة دورها في تعزيز الثقة بين المواطنين وقوات الأمن، والعمل على إعادة بناء المؤسسات من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد.