أردوغان: ما يجري في غزة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن رأيه في الوضع الحالي في قطاع غزة، حيث اعتبر أن العملية المستمرة في القطاع ليست حربًا بل جريمة إبادة جماعية.
وفي تصريحاته اليوم، أكد أردوغان أن أي حرب تعتمد على قطع الماء والكهرباء والطرق وتدمير البنية التحتية ودور العبادة والمدارس يجب أن تُعتبر مجازر.
وأشار أردوغان إلى أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تنسى أن تصرفاتها ستحدد كيفية معاملتها في المستقبل، فإذا استمرت في التصرف كتنظيم وليس كدولة، فإن التعامل معها سيكون على هذا الأساس أيضًا.
وعلق أردوغان على الدعم الذي يقدمه الغرب لإسرائيل، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية يصبون الزيت على النار ويزيدون في تأجيج الصراع.
من جهة أخرى، حذر أردوغان إسرائيل يوم الثلاثاء من شن هجمات “عشوائية” على المدنيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن ضرب السكان بشكل عشوائي سيزيد فقط من معاناتهم ويؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: البنية التحتية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: الحكومة الإسرائيلية متطرفة وتسعى إلى تنفيذ حرب إبادة جديدة
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن المنظمات الدولية ومن يملك ضميرًا حيًا على مستوى العالم يدركون أن ما يحدث في غزة هو حرب إبادة ممنهجة.
الحكومة الإسرائيلية تبدأ اجتماعها للتصويت على الصفقة ونتنياهو يمنع أعضاء حزبه من إجراء مقابلات صحفية عاجل.. تقديم اجتماع الحكومة الإسرائيلية للتصديق على صفقة التبادل اليوم بدلًا من غدٍ السبتوأضاف أستاذ علم الاجتماع السياسي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية أسفر عن استشهاد خمسين ألفًا من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى أكثر من مائة ألف جريح ومصاب، وهذه الأحداث جريمة حرب مكتملة الأركان.
إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم أوهام لن تتحققوأشار إلى أن أهداف الاحتلال المعلنة، التي تتمثل في إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم إلى سيناء، هي أوهام لن تتحقق، مشددًا على أن المجتمع الفلسطيني والدولي لن يسمح بتمرير مثل هذه المخططات.
ووصف الحكومة الإسرائيلية بأنها متطرفة وتسعى إلى تنفيذ حرب إبادة جديدة، داعيًا إلى نشر الوعي العالمي حول هذه الجرائم لتشكيل ضغط حقيقي على المجتمع الدولي.
وأكد أن المنظمات الدولية الحقوقية، تلتزم الصمت عندما يتعلق الأمر بقمع الفلسطينيين، متسائلًا عن غياب ردود أفعالها تجاه حفلات التعذيب التي يُقيمها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، مضيفا أن هذه المنظمات تُدار وتُمول من قبل اللوبي الصهيوني، الذي يُعتبر المساهم الأكبر فيها، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.