افترشت جثامين القتلى الفلسطينيين بالعشرات ساحة أكبر مجمع طبي في غزة مع تصعيد إسرائيل غاراتها لليوم الساس.

وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون، للصحافيين في غزة  اليوم الخميس، إن "ثلاجات القتلى في مجمع الشفاء الطبي باتت ممتلئة، وغير قادرة على استيعاب المزيد".

وفي أحدث حصيلة، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 1354 شخصاً وإصابة 6049 آخرين مختلفة منذ بداية هجمات إسرائيل على القطاع يوم، السبت الماضي.

فيما أعلنت وزارة الصحة في رام الله مقتل ‎31 فلسطينياً ونحو 180 جريحًا في الضفة الغربية في نفس الفترة.

وفي المقابل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300 بعد هجوم حماس. 

وواصلت إسرائيل هجماتها المكثفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة مستهدفة أحياء سكنية ومواقع لحركة حماس ومرافق مدنية وحكومية فضلا عن منشآت بني تحتية.

إسرائيل تعلن استهداف قيادي من حماس في #غزة https://t.co/iturvm07BA

— 24.ae (@20fourMedia) October 12, 2023 غزة على شفا كارثة إنسانية

وفي السياق ذاته، حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، من انهيار الوضع الصحي في غزة، بسبب النقص الحاد في المستلزمات الطبية خاصة في غرف العمليات، والأدوية، وأكياس الدم.

وجددت الكيلة الدعوة العاجلة لكل المنظمات الصحية الدولية والأممية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكل دول العالم، إلى التدخل الفوري والعاجل لتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية، وفتح مستشفيات ميدانية في قطاع غزة، للعمل على إنقاذ  المصابين، خاصةً النساء والأطفال والشيوخ.

مسؤول فلسطيني: #غزة باتت "منطقة منكوبة" https://t.co/yQi3fv9QAe

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2023



 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يثير جدلاً: تحرير الرهائن ليس أولوية الحرب على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أحد أبرز رموز التيار اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، جدلاً واسعًا بعد تصريحه بأن إنقاذ الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس ليس "الهدف الأكثر أهمية" في الحرب الدائرة في قطاع غزة، مؤكدًا أن الأولوية تكمن في "ضمان عدم عودة حماس إلى السلطة في غزة".

جاءت تصريحات سموتريتش خلال مقابلة إذاعية نُشرت الاثنين، حيث قال: "لقد وعدنا الشعب الإسرائيلي بأنه مع نهاية الحرب، لن تُشكّل غزة تهديدًا لإسرائيل. نحن بحاجة إلى القضاء على مشكلة غزة."، في إشارة إلى رغبته في إنهاء حكم حماس وتهيئة ظروف تسمح بإعادة تشكيل الوضع الأمني والسياسي في القطاع.

تصريحات تثير ردود فعل داخلية غاضبة

ردود الفعل الداخلية لم تتأخر، خاصة من عائلات الرهائن، التي عبّرت عن صدمتها من تراجع ملف تحرير أبنائها في سلّم أولويات الحكومة. وقال "منتدى عائلات الرهائن"، وهو تجمع يمثل ذوي المحتجزين، إن الحكومة الحالية "قررت بوعي التخلي عن الرهائن"، محذّرين من أن استمرار هذا النهج يهدد القيم التي قامت عليها الدولة.

وتشير التقديرات الإسرائيلية الرسمية إلى أن نحو عشرين رهينة لا يزالون على قيد الحياة داخل غزة، فيما يُعتقد أن أكثر من ثلاثين آخرين قد لقوا مصرعهم خلال العمليات العسكرية، بعضها بسبب الغارات الإسرائيلية نفسها.

الرهائن مقابل الأهداف العسكرية

ورغم تعهد الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب بتحقيق هدفين رئيسيين – القضاء على حماس واستعادة الرهائن – إلا أن كلا الهدفين لا يزالان بعيدين، بعد أكثر من عام ونصف على بدء الحملة العسكرية، التي أدّت إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص في غزة، بحسب إحصائيات صادرة عن الجهات الفلسطينية.

تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، في حين تتمسك الحكومة الإسرائيلية بمواصلة الحرب حتى يتم تفكيك حكم الحركة في غزة بشكل كامل. ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطاب له أي حديث عن هدنة ما دامت حماس تسيطر على القطاع، متهمًا أطرافًا داخل إسرائيل بـ"تبني خطاب حماس".

كانت إسرائيل قد وافقت في وقت سابق، خلال هدنة مؤقتة في يناير، على صفقة تبادل شملت إطلاق أكثر من 1500 أسير فلسطيني مقابل 30 رهينة إسرائيليًا وجثامين ثمانية آخرين، ما اعتُبر إنجازًا مؤقتًا لعائلات الرهائن. لكن منذ استئناف القتال، تصاعدت الضغوط الشعبية لعقد صفقة شاملة جديدة، حتى ولو أدى ذلك إلى إنهاء العمليات العسكرية وترك الوضع السياسي في غزة كما هو.

توازن صعب بين السياسة والأمن

تصريحات سموتريتش، الذي يُعرف بمواقفه المتشددة ودعواته لإعادة الاستيطان في غزة، فتحت بابًا واسعًا للنقاش داخل إسرائيل بشأن الثمن الذي يجب أن تُدفعه الدولة من أجل استعادة الرهائن، ومدى استعداد الحكومة للقبول بتسوية سياسية تضمن حياتهم، مقابل تحقيق أهداف أمنية بعيدة المدى.

وفي ظل استمرار العمليات العسكرية، وتعثر المفاوضات غير المباشرة مع حماس، يتزايد الانقسام بين من يرى في إنهاء الحرب أولوية إنسانية، ومن يصرّ على استكمال المسار العسكري حتى النهاية، ولو على حساب الأرواح المفقودة في الأسر.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • 44 قتيلا على الأقل في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة
  • بينهم سيدتان.. إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة
  • بالفيديو: بالأسماء: إسرائيل تفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من قطاع غزة
  • سجال بين فتح وحماس بعد اجتماع المجلس المركزي برام الله
  • شاهد: "القسام" تبث رسالة مُصوّرة جديدة لأسير إسرائيلي محتجز لديها
  • وزارة الصحة بغزة : ارتقاء 39 فلسطينيا .. والحصيلة 51.305 شهداء
  • وزير إسرائيلي يثير جدلاً: تحرير الرهائن ليس أولوية الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي: حماس لا تزال فوق الأرض وتحتها
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات